رام الله: ندوة بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد عزت أبو الرب 'خطاب'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، مساء اليوم الأحد، ندوة في مقره برام الله بمناسبة الذكرى السنوية الـ20 لاستشهاد المناضل عزت فريد أبو الرّب 'خطاب'.
وتحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غربية في كلمة باسم الرئيس محمود عباس، عن الشهيد القائد خطاب منذ التحاقه بصفوف الثورة الفلسطينية، قائلا: 'عرفناه مناضلا في مناطق متعددة، خاصة منذ تسلمه منطقة الهاشمي وعمان في الأردن في وقت كانت الحركة تعاني ظروفا صعبة للغاية'.
وأشار إلى اعتقاله في الأردن في أواخر الستينات بعد أيلول الأسود مع عدد من كوارد حركة فتح وصموده ليصبح نموذجا وأسطورة كبيرة في الثورة الفلسطينية، رغم قضائه العديد من السنوات في السجن، ثم ذهب إلى الأردن وعمل على تنظيم وضع الحركة هناك.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن الشهيد عزت أبو الرب 'خطاب' كان صاحب موقف وقوي الشخصية منذ التحاقه بصفوف الثورة، مشيرا إلى أنه عمل في التفويض السياسي وبمجال الإعلام وأنشأ عددا من المجلات المتعلقة بالثورة.
وأوضح أنه انتقل بعد العمل في الإعلام وفي التفويض السياسي إلى المجال الدبلوماسي حيث تنقل في أكثر من موقع، وعمل سفيرا في رومانيا ثم ف ليبيا، إضافة إلى مشاركته في المؤتمر الخامس لحركة فتح.
كما تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، عن الشهيد عزت أبو الرب 'خطاب' وكيفية التحاقه بصفوف الثورة الفلسطينية وتوليه عددا من المناصب وانتقاله إلى العمل في أكثر من مكان، رغم اعتقاله في الأردن لعدة سنوات بعد أيلول الأسود.
يذكر أن أبو الرب 'خطاب' ولد في بلدة قباطية بمحافظة جنين بتاريخ 18-8-1938، وتخرّج من مدرسة جنين الثانوية عام 1956، والتحق بالسلك التعليمي في الأردن، ثم درس في الجامعة اللبنانية في قسم العلوم السياسية.
عَمِلَ 'خطاب' مدرساً في نفس بلدته، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية عام 1964 مدرساً، وكان يعمل مذيعاً في الإذاعة السعودية (الرياض).
عاد إلى فلسطين بعد عمله في السعودية عام 1967 والتحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، وكان كادراً مسؤولاً أشرف على توعية وتوجيه مقاتلي الثورة الفلسطينية، كما كان مشرفاً على مجلة (صوت العاصفة).
ونظم 'خطاب' على يد القائد الشهيد ياسر عرفات ضمن الخلايا السرية في جبال وأحراش بلدة قباطية، وكان عضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وفي المجلس الوطني الفلسطيني، وفي المجلس الثوري لحركة فتح، وأستلم مهام التوجيه السياسي والمعنوي لقوّات الثورة الفلسطينية وقوّات العاصفة.
وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان وخروج الثورة الفلسطينية إلى تونس، تولى عدة مناصب دبلوماسية منها: سفير في رومانيا وبعدها في ليبيا؛ حيث كان له دور مهم في تعزيز العلاقات الفلسطينية – الليبية والمساهمة الفعّالة في تنسيق الدعم الليبي للشعب الفلسطيني.
ومن أبرز أعماله: ( أيام فلسطينية حافلة في الشرق الأقصى ) عام 1982م، ونشرت له عشرات المقالات والدراسات والأبحاث في الدوريات الفلسطينية واللبنانية واليمنية والليبية، وله عدة برامج إذاعية في إذاعتي فلسطين في ( بيروت والقاهرة )، إضافة إلى إشرافه على إذاعة فلسطين في القاهرة، وكان كتاب (كلمات مضيئة) آخر أعماله.
haأقام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، مساء اليوم الأحد، ندوة في مقره برام الله بمناسبة الذكرى السنوية الـ20 لاستشهاد المناضل عزت فريد أبو الرّب 'خطاب'.
وتحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عثمان أبو غربية في كلمة باسم الرئيس محمود عباس، عن الشهيد القائد خطاب منذ التحاقه بصفوف الثورة الفلسطينية، قائلا: 'عرفناه مناضلا في مناطق متعددة، خاصة منذ تسلمه منطقة الهاشمي وعمان في الأردن في وقت كانت الحركة تعاني ظروفا صعبة للغاية'.
وأشار إلى اعتقاله في الأردن في أواخر الستينات بعد أيلول الأسود مع عدد من كوارد حركة فتح وصموده ليصبح نموذجا وأسطورة كبيرة في الثورة الفلسطينية، رغم قضائه العديد من السنوات في السجن، ثم ذهب إلى الأردن وعمل على تنظيم وضع الحركة هناك.
بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن الشهيد عزت أبو الرب 'خطاب' كان صاحب موقف وقوي الشخصية منذ التحاقه بصفوف الثورة، مشيرا إلى أنه عمل في التفويض السياسي وبمجال الإعلام وأنشأ عددا من المجلات المتعلقة بالثورة.
وأوضح أنه انتقل بعد العمل في الإعلام وفي التفويض السياسي إلى المجال الدبلوماسي حيث تنقل في أكثر من موقع، وعمل سفيرا في رومانيا ثم ف ليبيا، إضافة إلى مشاركته في المؤتمر الخامس لحركة فتح.
كما تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، عن الشهيد عزت أبو الرب 'خطاب' وكيفية التحاقه بصفوف الثورة الفلسطينية وتوليه عددا من المناصب وانتقاله إلى العمل في أكثر من مكان، رغم اعتقاله في الأردن لعدة سنوات بعد أيلول الأسود.
يذكر أن أبو الرب 'خطاب' ولد في بلدة قباطية بمحافظة جنين بتاريخ 18-8-1938، وتخرّج من مدرسة جنين الثانوية عام 1956، والتحق بالسلك التعليمي في الأردن، ثم درس في الجامعة اللبنانية في قسم العلوم السياسية.
عَمِلَ 'خطاب' مدرساً في نفس بلدته، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية عام 1964 مدرساً، وكان يعمل مذيعاً في الإذاعة السعودية (الرياض).
عاد إلى فلسطين بعد عمله في السعودية عام 1967 والتحق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، وكان كادراً مسؤولاً أشرف على توعية وتوجيه مقاتلي الثورة الفلسطينية، كما كان مشرفاً على مجلة (صوت العاصفة).
ونظم 'خطاب' على يد القائد الشهيد ياسر عرفات ضمن الخلايا السرية في جبال وأحراش بلدة قباطية، وكان عضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وفي المجلس الوطني الفلسطيني، وفي المجلس الثوري لحركة فتح، وأستلم مهام التوجيه السياسي والمعنوي لقوّات الثورة الفلسطينية وقوّات العاصفة.
وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان وخروج الثورة الفلسطينية إلى تونس، تولى عدة مناصب دبلوماسية منها: سفير في رومانيا وبعدها في ليبيا؛ حيث كان له دور مهم في تعزيز العلاقات الفلسطينية – الليبية والمساهمة الفعّالة في تنسيق الدعم الليبي للشعب الفلسطيني.
ومن أبرز أعماله: ( أيام فلسطينية حافلة في الشرق الأقصى ) عام 1982م، ونشرت له عشرات المقالات والدراسات والأبحاث في الدوريات الفلسطينية واللبنانية واليمنية والليبية، وله عدة برامج إذاعية في إذاعتي فلسطين في ( بيروت والقاهرة )، إضافة إلى إشرافه على إذاعة فلسطين في القاهرة، وكان كتاب (كلمات مضيئة) آخر أعماله.