البيرة: مؤتمر يتناول حقوق ذوي الإعاقة في التعليم والصحة والعمل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتحت في البيرة، اليوم الإثنين، أعمال مؤتمر 'خطوتنا الثانية: نحو المشاركة الفاعلة وعدم التمييز'، والذي ينظمه الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز إبداع المعلم، وجمعية الشبان المسيحية في القدس/ برنامج التأهيل.
وشارك في افتتاح المؤتمر، رئيس المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، التي اعتبرت المؤتمر حدثا نوعيا هاما، ومبادرة ريادية لتفعيل الإطار الاستراتيجي الوطني لقطاع الإعاقة.
وركزت على الجهود التي بذلت لإعداد الإطار، الذي كان أقر من قبل مجلس الوزراء، موضحة أنه ثمرة تعاون مع عدد من المؤسسات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة.
واعتبرت أن إقرار الإطار من قبل مجلس الوزراء دليل على عناية المستوى السياسي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرة أن المؤتمر خطوة على طريق تفعيل الإطار.
وقالت: إن هذا المؤتمر الجاد في آلية عمله، واستهدافه، يجب أن يشكل فرصة حقيقية لاستثمار الإطار، وترجمته داخل هذه القطاعات لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى هذه القطاعات وحقوقهم.
وعبرت عن أملها بأن يخرج المؤتمر بتوصيات، وتوجهات عمل واقعية تستفيد منها شتى الجهات ذات الصلة، وتعمل على إنجازها على أرض الواقع.
وأكد رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة للاتحاد رفيق أبو سيفين، أن الاتحاد يعمل من أجل إنجاز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحا أن المؤتمر يشكل نموذجا للشراكة بين عدة مؤسسات، مؤكدا ضرورة تعزيز الحركة المطلبية لذوي الإعاقة من أجل تحسين واقعهم.
ولفت مدير عام برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية/ القدس نادر أبو عمشة، إلى التقدم الذي حدث على صعيد تفعيل المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، ورأى أن المؤتمر بمثابة نموذج على الشراكة التي تجمع بين الاتحاد، والمركز والجمعية، منوها إلى مشاركة عدد من القيادات الشابة من الأشخاص من ذوي الإعاقة بصورة فاعلة في فعاليات المؤتمر.
وبين أن المؤتمر سيشهد تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل، تركز على محاور الصحة، والتعليم، والعمل بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وكانت منسقة مشروع 'الفلسطينيون ذوو الإعاقة يقودون التغيير' روان خياط، قدمت نبذة عن المؤتمر وأهدافه، علما بأن المؤتمر يستمر ثلاثة أيام، وينفذ من قبل مركز 'إبداع المعلم' بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ومشروع 'تدعيم الشباب ذوي الإعاقة على حقوقهم في الضفة الغربية'، المنفذ من قبل جمعية 'الشبان المسيحية'، والاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة، بتمويل من مؤسسة 'دفيد' البريطانية.
haافتتحت في البيرة، اليوم الإثنين، أعمال مؤتمر 'خطوتنا الثانية: نحو المشاركة الفاعلة وعدم التمييز'، والذي ينظمه الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز إبداع المعلم، وجمعية الشبان المسيحية في القدس/ برنامج التأهيل.
وشارك في افتتاح المؤتمر، رئيس المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، التي اعتبرت المؤتمر حدثا نوعيا هاما، ومبادرة ريادية لتفعيل الإطار الاستراتيجي الوطني لقطاع الإعاقة.
وركزت على الجهود التي بذلت لإعداد الإطار، الذي كان أقر من قبل مجلس الوزراء، موضحة أنه ثمرة تعاون مع عدد من المؤسسات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة.
واعتبرت أن إقرار الإطار من قبل مجلس الوزراء دليل على عناية المستوى السياسي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرة أن المؤتمر خطوة على طريق تفعيل الإطار.
وقالت: إن هذا المؤتمر الجاد في آلية عمله، واستهدافه، يجب أن يشكل فرصة حقيقية لاستثمار الإطار، وترجمته داخل هذه القطاعات لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى هذه القطاعات وحقوقهم.
وعبرت عن أملها بأن يخرج المؤتمر بتوصيات، وتوجهات عمل واقعية تستفيد منها شتى الجهات ذات الصلة، وتعمل على إنجازها على أرض الواقع.
وأكد رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة للاتحاد رفيق أبو سيفين، أن الاتحاد يعمل من أجل إنجاز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحا أن المؤتمر يشكل نموذجا للشراكة بين عدة مؤسسات، مؤكدا ضرورة تعزيز الحركة المطلبية لذوي الإعاقة من أجل تحسين واقعهم.
ولفت مدير عام برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية/ القدس نادر أبو عمشة، إلى التقدم الذي حدث على صعيد تفعيل المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، ورأى أن المؤتمر بمثابة نموذج على الشراكة التي تجمع بين الاتحاد، والمركز والجمعية، منوها إلى مشاركة عدد من القيادات الشابة من الأشخاص من ذوي الإعاقة بصورة فاعلة في فعاليات المؤتمر.
وبين أن المؤتمر سيشهد تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل، تركز على محاور الصحة، والتعليم، والعمل بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وكانت منسقة مشروع 'الفلسطينيون ذوو الإعاقة يقودون التغيير' روان خياط، قدمت نبذة عن المؤتمر وأهدافه، علما بأن المؤتمر يستمر ثلاثة أيام، وينفذ من قبل مركز 'إبداع المعلم' بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ومشروع 'تدعيم الشباب ذوي الإعاقة على حقوقهم في الضفة الغربية'، المنفذ من قبل جمعية 'الشبان المسيحية'، والاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة، بتمويل من مؤسسة 'دفيد' البريطانية.