بيان سياسي صادر عن حزب فدا بمناسبة الذكرى 49 لتأسيس منظمة التحرير
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تصادف اليوم الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وطوال هذه السنوات التي امتدت من عام 1964، عملت المنظمة، ولا تزال، وبجهد دؤوب ومنقطع النظير، وبمشاركة كل الفصائل من مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، على بعث الهوية الوطنية للشعب العربي الفلسطيني، ونجحت في الحفاظ عليها وتأكيدها أمام كل المحاولات الإسرائيلية الرامية لتبديدها، أو طمسها، أو تشويها، وكانت الرواية الفلسطينية، خلال كل ذلك، حاضرة وبقوة أمام رواية المحتل الإسرائيلي، في كل المحافل العربية، والإقليمية، والدولية، كما خاضت المنظمة على مر هذه السنين سلسلة من المعارك، وقدمت آلاف الشهداء، كان على رأسهم رئيسها الرئيس الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"، وذلك دفاعا عن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني. واليوم، وشعبنا الفلسطيني يحيي هذه الذكرى المجيدة والمفصلية من تاريخه الوطني، فإننا، في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، نجدد التأكيد على ضرورة استمرار السير في نفس النهج الذي اختطته المنظمة منذ تأسيسها والقاضي باحترام الشؤون الداخلية لمختلف الدول، وفي مقدمتها الدول العربية، وعدم التدخل فيها، وبموازاة ذلك عدم السماح لكائن من كان بالتدخل بالشأن الداخلي الفلسطيني. إننا، في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، نجدد التأكيد على ذلك أمام ما تقوم به بعض القوى والأطراف العربية والإقليمية من محاولات لإذكاء الانقسام الفلسطيني البغيض، وبالتالي محاولة ضرب أحد أبرز الانجازات الوطنية التي تحققت بدماء وعذابات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وهو الانجاز المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. ومن هنا، فإننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وبمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، ندعو اللجنة التنفيذية للمنظمة لإقرار نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني الذي توصلت إليه لجنة إعداد نظام الانتخابات خلال اجتماعها الأخير في عمان، والشروع عقب ذلك في مشاورات مع كل القوى والفصائل من أجل الاتفاق على موعد لإجراء انتخابات المجلس الوطني في الوطن وأماكن اللجوء والشتات، بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإذا بقيت حركة حماس تماطل وتتلكأ في إعطاء موافقتها على إجراء الانتخابات العامة، فإنه يصبح من الضروري واللازم حينذاك دعوة اللجنة التحضيرية التي شكلت منذ سنوات من أجل الاجتماع والبحث في تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد، مع ضرورة الحرص على تمثيل كل القوى والفصائل والنقابات والمنظمات الشعبية، وبما يؤدي إلى انتخاب مجلس مركزي جديد ولجنة تنفيذية جديدة، ونؤكد في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أنه لا يجوز، ولا نقبل، أن يبقى الشعب الفلسطيني أسيرا لهذا الطرف أو ذاك، كما لا يجوز، ولا نقبل، أن تتقدم المصالح الحزبية والفئوية الضيقة لهذا الطرف أو ذلك على المصالح الوطنية العليا لشعبنا باعتباره الحكم والفيصل ومصدر القرار فيمن يراه مناسبا لقيادته.
أخيرا، وأمام جملة السياسات والممارسات التعسفية الإسرائيلية، ندعو في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" القيادة الفلسطينية إلى عدم الرضوخ للضغوط الأمريكية وغيرها، واستمرار التمسك بعدم العودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، وإقرار إسرائيل بأن حدود عام 1967 هي الأساس لأية مفاوضات جديدة، ، كما ندعوها إلى مواصلة الهجوم السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، والتقدم بطلب لانضمام دولة فلسطين إلى كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة والوكالات الملحقة بها؛ من أجل مقارعة ومحاسبة إسرائيل قانونيا وسياسيا على الجرائم التي ترتكبها، وبالمستوى ذاته، نطالب القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرار يدين الممارسات التعسفية الإسرائيلية ويلزم إسرائيل بالتوقف عنها، وخاصة الاستيطان، ويضع جدولا زمنيا وآليات محددة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بإشراف مباشر منه أو من هيئة تنبثق عن مؤتمر دولي للسلام يعقد برعاية الأمم المتحدة.
في الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، يجدد حزبنا، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، العهد للشهداء والجرحى والمعتقلين بأن يستمر بالسير قدما في النضال من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية، والعودة، والدولة المستقلة.
المجد والخلود للشهداء..الشفاء العاجل للجرحى..الحرية لأسرى الحرية
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"
zaتصادف اليوم الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وطوال هذه السنوات التي امتدت من عام 1964، عملت المنظمة، ولا تزال، وبجهد دؤوب ومنقطع النظير، وبمشاركة كل الفصائل من مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، على بعث الهوية الوطنية للشعب العربي الفلسطيني، ونجحت في الحفاظ عليها وتأكيدها أمام كل المحاولات الإسرائيلية الرامية لتبديدها، أو طمسها، أو تشويها، وكانت الرواية الفلسطينية، خلال كل ذلك، حاضرة وبقوة أمام رواية المحتل الإسرائيلي، في كل المحافل العربية، والإقليمية، والدولية، كما خاضت المنظمة على مر هذه السنين سلسلة من المعارك، وقدمت آلاف الشهداء، كان على رأسهم رئيسها الرئيس الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"، وذلك دفاعا عن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني. واليوم، وشعبنا الفلسطيني يحيي هذه الذكرى المجيدة والمفصلية من تاريخه الوطني، فإننا، في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، نجدد التأكيد على ضرورة استمرار السير في نفس النهج الذي اختطته المنظمة منذ تأسيسها والقاضي باحترام الشؤون الداخلية لمختلف الدول، وفي مقدمتها الدول العربية، وعدم التدخل فيها، وبموازاة ذلك عدم السماح لكائن من كان بالتدخل بالشأن الداخلي الفلسطيني. إننا، في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، نجدد التأكيد على ذلك أمام ما تقوم به بعض القوى والأطراف العربية والإقليمية من محاولات لإذكاء الانقسام الفلسطيني البغيض، وبالتالي محاولة ضرب أحد أبرز الانجازات الوطنية التي تحققت بدماء وعذابات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وهو الانجاز المتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. ومن هنا، فإننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وبمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، ندعو اللجنة التنفيذية للمنظمة لإقرار نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني الذي توصلت إليه لجنة إعداد نظام الانتخابات خلال اجتماعها الأخير في عمان، والشروع عقب ذلك في مشاورات مع كل القوى والفصائل من أجل الاتفاق على موعد لإجراء انتخابات المجلس الوطني في الوطن وأماكن اللجوء والشتات، بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإذا بقيت حركة حماس تماطل وتتلكأ في إعطاء موافقتها على إجراء الانتخابات العامة، فإنه يصبح من الضروري واللازم حينذاك دعوة اللجنة التحضيرية التي شكلت منذ سنوات من أجل الاجتماع والبحث في تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد، مع ضرورة الحرص على تمثيل كل القوى والفصائل والنقابات والمنظمات الشعبية، وبما يؤدي إلى انتخاب مجلس مركزي جديد ولجنة تنفيذية جديدة، ونؤكد في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أنه لا يجوز، ولا نقبل، أن يبقى الشعب الفلسطيني أسيرا لهذا الطرف أو ذاك، كما لا يجوز، ولا نقبل، أن تتقدم المصالح الحزبية والفئوية الضيقة لهذا الطرف أو ذلك على المصالح الوطنية العليا لشعبنا باعتباره الحكم والفيصل ومصدر القرار فيمن يراه مناسبا لقيادته.
أخيرا، وأمام جملة السياسات والممارسات التعسفية الإسرائيلية، ندعو في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" القيادة الفلسطينية إلى عدم الرضوخ للضغوط الأمريكية وغيرها، واستمرار التمسك بعدم العودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، وإقرار إسرائيل بأن حدود عام 1967 هي الأساس لأية مفاوضات جديدة، ، كما ندعوها إلى مواصلة الهجوم السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، والتقدم بطلب لانضمام دولة فلسطين إلى كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة والوكالات الملحقة بها؛ من أجل مقارعة ومحاسبة إسرائيل قانونيا وسياسيا على الجرائم التي ترتكبها، وبالمستوى ذاته، نطالب القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرار يدين الممارسات التعسفية الإسرائيلية ويلزم إسرائيل بالتوقف عنها، وخاصة الاستيطان، ويضع جدولا زمنيا وآليات محددة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بإشراف مباشر منه أو من هيئة تنبثق عن مؤتمر دولي للسلام يعقد برعاية الأمم المتحدة.
في الذكرى التاسعة والأربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، يجدد حزبنا، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، العهد للشهداء والجرحى والمعتقلين بأن يستمر بالسير قدما في النضال من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية، والعودة، والدولة المستقلة.
المجد والخلود للشهداء..الشفاء العاجل للجرحى..الحرية لأسرى الحرية
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا
الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"