بيــان نعــي/ صادر عن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حركة فتح تنعى القائد الوطني الكبير الشهيد الأخ المناضل أبو علي شاهين
بسم الله الرحمن الرحيم
'مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا'
صدق الله العظيم
بيــان نعــي/ صادر عن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
المناضل الكبير أبو علي شاهين في ذمة الله
حركة فتح تنعى القائد الوطني الكبير الشهيد الأخ المناضل أبو علي شاهين
بمزيدٍ من الحزنِ وبالغِ الأثر وبأصدقِ المشاعرِ الأخويَّةِ والنضاليةِ والإنسانية.. تنعى حركة فتــــح إلى شعبنا المناضل في الوطن والشتات, ولكل الأحرار والمناضلين في الحركة الوطنية الفلسطينية.. الأخ القائد المناضل أبو علي شاهين.. شهيد فلسطين.. شهيد حركة فتـــــح, الذي وافته المنيّة صباح اليوم الثلاثاء 28/5/2013م في غزة, بعد مسيرة نضالية طويلة حافلة بالعطاء والنضال, وبعد صراع طويل مع المرض, والذي كشف خلال مسيرته النضالية وكفاحه مع المرض عن إرادة صلبة, عبَّرت عن قيمة نضالية وإنسانية عالية, فكان دائماً مثالاً للصمود والتضحية ومواجهة المواقف الصعبة التي عبَّرت عن معدن بشري ونضالي صلب في التصدي والمجابهة مع المحتل والسجان وفي كل ساحات المواجهة والتحدي.
إن رحيل الأخ المناضل أبو علي شاهين, عضو المجلس الثوري السابق, وعضو لجنة الإشراف, وعضو اللجنة الحركية العليا, عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح, والوزير السابق في حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية, لا يُشكِّل خسارة كبيرة لحركة فتـــــح فحسب, بل للشعب الفلسطيني المناضل وحركته الوطنية وثورته المعاصرة, فلقد خسرنا اليوم الأخ والقائد والإنسان معاً, في وقتٍ أحوج ما نكون فيه إلى شجاعته وصلابته النضالية, فكان رحمه الله رمزاً من رموز حركة فتـــــــح ومن رموز النضال الوطني الفلسطيني, وأخاً كبيراً للمناضلين, ونصيراً للمظلومين والمحتاجين والفقراء, ومدافعاً قوياً عن حقوق شعبه وثوابته الوطنية وقضيته العادلة, وتحرير أرضه المحتلة, وهو الذي كان يُلقب نفسه (ابن الأرض).
إن حركة فتــــــح وهي تنعى الشهيد القائد الأخ المناضل أبو علي شاهين وتُعزي نفسها وجماهير شعبنا وفصائله وقواه الوطنية والإسلامية وكل المناضلين والمقاومين والأسرى الأبطال, وتتقدم بأحر تعازيها وأصدق مواساتها إلى زوجته الأخت المناضلة الحاجة (أم علي) رفيقة دربه الطويل, وأنجاله, وأسرته الكريمة المناضلة التي قاسمته معاناته وشاركته في حِله وترحاله من سجون الاحتلال, إلى الإقامة الجبرية, إلى النفي والإبعاد خارج الوطن, والملاحقة والمطاردة, وعتمة الليل ورهبة العمل السري, فإنها تُهيب بالجميع ونحن نودع قائداً كبيراً وأخاً مناضلاً يعز فراقه على الجميع, أن نعمل معاً وسوياً وعلى قلب رجلٍ واحد لتعزيز وحدة الموقف, ورص الصفوف, والاصطفاف, لوداع أخ عزيز على الجميع, وداع يليق بالعمر النضالي الكبير لهذا الأخ المناضل الكبير الذي شارك الرعيل الأول في الإعداد والعمل والنضال والكفاح, وكان حاضراً بقوة في كل مراحل النضال الوطني في الداخل والخارج وفي السجون والمعتقلات الإسرائيلية, فكان نِعمَ القائد والمناضل, والمعلم, والمربي, والمَعطاء, والشريك في هذا التراث الوطني والنضالي العريق المجبول بدماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى وكل المناضلين والمجاهدين والمقاومين الأبطال.
تدعو حركة فتـــــح المولى عزَّ وجل أن يتغمدَ فقيدها وفقيد الشعب الفلسطيني بواسع رحمته ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه, وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأنبياء وحَسُن أولئك رفيقا, وأن يعوض عائلته المناضلة وحركته وشعبه خيراً, وتدعو أبناء حركة فتـــــح والفصائل والقوى السياسية الوطنية والإسلامية كافة, وجماهير شعبنا للمشاركة في جنازته بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد العودة إلى مقبرة رفح الشرقية.
إن العينَ لتدمع وإن القلبً ليحزن, وإنا على فراقِك يا أبا علي لمحزونون
فإلى جنات الخُلد يا شهيدنا الكبير
إنّا لله و إنّا إليه راجعون
وإنها لثورة حتى النصر
الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
zaحركة فتح تنعى القائد الوطني الكبير الشهيد الأخ المناضل أبو علي شاهين
بسم الله الرحمن الرحيم
'مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا'
صدق الله العظيم
بيــان نعــي/ صادر عن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
المناضل الكبير أبو علي شاهين في ذمة الله
حركة فتح تنعى القائد الوطني الكبير الشهيد الأخ المناضل أبو علي شاهين
بمزيدٍ من الحزنِ وبالغِ الأثر وبأصدقِ المشاعرِ الأخويَّةِ والنضاليةِ والإنسانية.. تنعى حركة فتــــح إلى شعبنا المناضل في الوطن والشتات, ولكل الأحرار والمناضلين في الحركة الوطنية الفلسطينية.. الأخ القائد المناضل أبو علي شاهين.. شهيد فلسطين.. شهيد حركة فتـــــح, الذي وافته المنيّة صباح اليوم الثلاثاء 28/5/2013م في غزة, بعد مسيرة نضالية طويلة حافلة بالعطاء والنضال, وبعد صراع طويل مع المرض, والذي كشف خلال مسيرته النضالية وكفاحه مع المرض عن إرادة صلبة, عبَّرت عن قيمة نضالية وإنسانية عالية, فكان دائماً مثالاً للصمود والتضحية ومواجهة المواقف الصعبة التي عبَّرت عن معدن بشري ونضالي صلب في التصدي والمجابهة مع المحتل والسجان وفي كل ساحات المواجهة والتحدي.
إن رحيل الأخ المناضل أبو علي شاهين, عضو المجلس الثوري السابق, وعضو لجنة الإشراف, وعضو اللجنة الحركية العليا, عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح, والوزير السابق في حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية, لا يُشكِّل خسارة كبيرة لحركة فتـــــح فحسب, بل للشعب الفلسطيني المناضل وحركته الوطنية وثورته المعاصرة, فلقد خسرنا اليوم الأخ والقائد والإنسان معاً, في وقتٍ أحوج ما نكون فيه إلى شجاعته وصلابته النضالية, فكان رحمه الله رمزاً من رموز حركة فتـــــــح ومن رموز النضال الوطني الفلسطيني, وأخاً كبيراً للمناضلين, ونصيراً للمظلومين والمحتاجين والفقراء, ومدافعاً قوياً عن حقوق شعبه وثوابته الوطنية وقضيته العادلة, وتحرير أرضه المحتلة, وهو الذي كان يُلقب نفسه (ابن الأرض).
إن حركة فتــــــح وهي تنعى الشهيد القائد الأخ المناضل أبو علي شاهين وتُعزي نفسها وجماهير شعبنا وفصائله وقواه الوطنية والإسلامية وكل المناضلين والمقاومين والأسرى الأبطال, وتتقدم بأحر تعازيها وأصدق مواساتها إلى زوجته الأخت المناضلة الحاجة (أم علي) رفيقة دربه الطويل, وأنجاله, وأسرته الكريمة المناضلة التي قاسمته معاناته وشاركته في حِله وترحاله من سجون الاحتلال, إلى الإقامة الجبرية, إلى النفي والإبعاد خارج الوطن, والملاحقة والمطاردة, وعتمة الليل ورهبة العمل السري, فإنها تُهيب بالجميع ونحن نودع قائداً كبيراً وأخاً مناضلاً يعز فراقه على الجميع, أن نعمل معاً وسوياً وعلى قلب رجلٍ واحد لتعزيز وحدة الموقف, ورص الصفوف, والاصطفاف, لوداع أخ عزيز على الجميع, وداع يليق بالعمر النضالي الكبير لهذا الأخ المناضل الكبير الذي شارك الرعيل الأول في الإعداد والعمل والنضال والكفاح, وكان حاضراً بقوة في كل مراحل النضال الوطني في الداخل والخارج وفي السجون والمعتقلات الإسرائيلية, فكان نِعمَ القائد والمناضل, والمعلم, والمربي, والمَعطاء, والشريك في هذا التراث الوطني والنضالي العريق المجبول بدماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى وكل المناضلين والمجاهدين والمقاومين الأبطال.
تدعو حركة فتـــــح المولى عزَّ وجل أن يتغمدَ فقيدها وفقيد الشعب الفلسطيني بواسع رحمته ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه, وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأنبياء وحَسُن أولئك رفيقا, وأن يعوض عائلته المناضلة وحركته وشعبه خيراً, وتدعو أبناء حركة فتـــــح والفصائل والقوى السياسية الوطنية والإسلامية كافة, وجماهير شعبنا للمشاركة في جنازته بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد العودة إلى مقبرة رفح الشرقية.
إن العينَ لتدمع وإن القلبً ليحزن, وإنا على فراقِك يا أبا علي لمحزونون
فإلى جنات الخُلد يا شهيدنا الكبير
إنّا لله و إنّا إليه راجعون
وإنها لثورة حتى النصر
الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة