هدوء حذر يسود قرية قراوة بني زيد بعد الاعتداء على أمين سر فتح
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتدى اربعة شبان ليلة أمس، على أمين سر حركة فتح في قراوة بني زيد، شمال غرب رام الله فهد عرار 57 عاما، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي.
وتسود في هذه الاثناء حالة من الهدوء الحذر في القرية في اعقاب "تجمع شارك فيه نحو 2000 شخص، الليلة الفائتة.
وحذرت اوساط مختلفة من القرية في تصريحات صحفية من تدهور الوضع في القرية في حال لم تضع الشرطة والاجهزة الامنية ثقلا أكبر للسيطرة على الاوضاع هناك خاصة، وان هناك حالة من الترقب فيها.
وقال عرار في تصريحات خاصة لوكالة فلسطين 24 الاخبارية إن 4 شبان وهم معروفون بالنسبة إليه، في تمام الساعة السادسة مساء وبينما كان عائدا إلى قريته اعتدوا عليه بالضرب بواسطة العصي، ما أدى إلى إصابته في كسور بالاضلاع ورضوض في معظم انحاء جسمه.
وأضاف أن الشبان كانوا يستقلون سيارة بيضاء تحمل لوحة ترخيص اسرائيلية، اوقوا سيارته في منطقة بركان بالقرب من قراوة بني زيد، وأخرجوه من السيارة وانهالوا عليه بالضرب.
ويقول عرار إن المشكلة تعود إلى قضية قديمة منذ نهايات القرن الماضي، وليست شخصية، وانما لأسباب معروفة لدى القرية والمنطقة بأسرها.
وحذر عرار من ان المعتدين كانوا يضربونه بنية القتل، خاصة وانهم أثناء عملية الضرب كانوا يرددون عبارات توحي بذلك "كالتصفية، والحديث عن الآخرة".
zaاعتدى اربعة شبان ليلة أمس، على أمين سر حركة فتح في قراوة بني زيد، شمال غرب رام الله فهد عرار 57 عاما، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي.
وتسود في هذه الاثناء حالة من الهدوء الحذر في القرية في اعقاب "تجمع شارك فيه نحو 2000 شخص، الليلة الفائتة.
وحذرت اوساط مختلفة من القرية في تصريحات صحفية من تدهور الوضع في القرية في حال لم تضع الشرطة والاجهزة الامنية ثقلا أكبر للسيطرة على الاوضاع هناك خاصة، وان هناك حالة من الترقب فيها.
وقال عرار في تصريحات خاصة لوكالة فلسطين 24 الاخبارية إن 4 شبان وهم معروفون بالنسبة إليه، في تمام الساعة السادسة مساء وبينما كان عائدا إلى قريته اعتدوا عليه بالضرب بواسطة العصي، ما أدى إلى إصابته في كسور بالاضلاع ورضوض في معظم انحاء جسمه.
وأضاف أن الشبان كانوا يستقلون سيارة بيضاء تحمل لوحة ترخيص اسرائيلية، اوقوا سيارته في منطقة بركان بالقرب من قراوة بني زيد، وأخرجوه من السيارة وانهالوا عليه بالضرب.
ويقول عرار إن المشكلة تعود إلى قضية قديمة منذ نهايات القرن الماضي، وليست شخصية، وانما لأسباب معروفة لدى القرية والمنطقة بأسرها.
وحذر عرار من ان المعتدين كانوا يضربونه بنية القتل، خاصة وانهم أثناء عملية الضرب كانوا يرددون عبارات توحي بذلك "كالتصفية، والحديث عن الآخرة".