باحثة غزية تحصل علي مرتبة الشرف الاولى لشهادة الدكتوراه فى الجغرافيا البيئية بالقاهرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حصلت الباحثة هالة رزق الحرازين علي مرتبة الشرف الاولى لشهادة الدكتوراه فى الجغرافيا البيئية من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة في الاطروحه التي ناقشتها بعنوان الآثار البيئية للتوسعات العمرانية فى مدن شمال الضفة الغربية بفلسطيـن وذلك تحت إشراف الأستاذة الدكتورة آمـال إسماعيـل شـاور أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة ومعهد البحوث والدراسات العربية .
وتضمنت الاطروحه أثر التوسع العمراني على الوضع البيئى في مدن شمال الضفة الغربية، و هدفت إلى التعرف على الآثار البيئية للتوسعات العمرانية فى مدن شمال الضفة الغربية ومعرفة الآثار السلبية الناجمة عن الزحف العمرانى وأثره على الأراضى الزراعية والتعرف إلى المناطق العشوائية في ظل تراجع المساحات المزروعة حول المدن وزيادة مساحة المناطق المبنية، و النمو العشوائي للمساكن الذى ساعد على التلوث والإخلال بالنظام البيئى، بالإضافة لنقص شبكات الصرف الصحى وسوء إدارة المياه العادمة فى مدن منطقة الدراسة.
وقد خلصت الباحثه هالة رزق الحرازين إلى عدد من النتائج من أهمها: ان نابلس تعد أكبر مدن شمال الضفة سكانا فبلغ 124215 نسمة حيث تعتبر عاصمة الشمال لتوافر الصناعة والتجارة فيها، بينما مدينة جنين أقلها فبلغ 38272 نسمة عام 2007 لتغلب الطابع الزراعى عليها ، وكذلك امتداد الزحف العمرانى على مساحات كبيرة من أراضيها بسبب زيادة السكان .
واوضحت الباحثه إن الموقع الجغرافى لمدينة نابلس أثر بشكل واضح على معالمها العمرانية فوجود الجبال من الشمال والجنوب حصر امتدادها العمرانى فى اتجاه طولى من الشرق إلى الغرب كما أثرت طبيعة الأرض الجبلية المحيطة بها والغنية بالأحجار على تركز الصناعة والتجارة بها وانخفاض مساحة الأراضى الزراعية مقارنة بمدن الدراسة الأخرى.
كما أدت صناعة المحاجر والكسارات إلى تلوث الهواء بما تحويه من غبار وأتربة عالقة ومتساقطة، و أضرار بالغة جسمية ونفسية ومادية وبيئية على الجميع، والأضرار واضحة على الإنسان والتربة والنبات والغلاف الجوي ، مع إمكانية تلويث المياه سواء المياه الجوفية أو الآبار آو آبار التخزين المنزلية بالمياه العادمة التي تتسرب من الحفر الامتصاصية عبر طبقات الأرض
ووفق الباحثه فان هجرة السكان من المخيمات والقرى الريفية المجاورة إلى المدن مما شكل عبئا عليها لذلك نشأت مشكلة المناطق العشوائية ودعت الدراسة الى تشجيع التوسع العمرانى الرأسى فى مدن الدراسة وذلك بوضع تسهيلات من جهات الاختصاص لمن يقوم ببناء مرتفع أكثر من أربعة طوابق وذلك بتخفيف الرسوم التى يجب أن يدفعها للحصول على رخصة لبناء مرتفع ، و المحافظة على الأحراش و المحميات الطبيعية .
كما شددت على الحاجة إلى توسع عمرانى بسبب الزيادة الطبيعية للسكان بما يحافظ على الأراضى الزراعية ووضع حد لتلوث المياه واختلاطها بالمياه العادمة ومخلفات المصانع وذلك بترشيد استخدام الكيماويات وتنفيذ مشاريع لمياه الصرف الصحى وعدم تركها كما هى الآن عن طريق الحفر الامتصاصية.
ودعت الباحثه هالة رزق الحرازين الى عمل دراسات للأثر البيئى من قبل مختصين عند التخطيط لإقامة مناطق صناعية أو تعليمية أو أي استخدام أخر فى المناطق الزراعية ، بالاضافه الى إيجاد أماكن مناسبة بيئياً وصحياً لاستخدامها كمكبات للنفايات الصلبة ومعالجتها في منطقة الدراسة، وفق الطرق العلمية الحديثة وبإشراف مختصين ، وكذلك إعادة مسح المناطق العشوائية بهدف إزالة جميع الاعتداءات على الطرق وتصحيح الحدود المختلف عليها بين السكان.
zaحصلت الباحثة هالة رزق الحرازين علي مرتبة الشرف الاولى لشهادة الدكتوراه فى الجغرافيا البيئية من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة في الاطروحه التي ناقشتها بعنوان الآثار البيئية للتوسعات العمرانية فى مدن شمال الضفة الغربية بفلسطيـن وذلك تحت إشراف الأستاذة الدكتورة آمـال إسماعيـل شـاور أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة ومعهد البحوث والدراسات العربية .
وتضمنت الاطروحه أثر التوسع العمراني على الوضع البيئى في مدن شمال الضفة الغربية، و هدفت إلى التعرف على الآثار البيئية للتوسعات العمرانية فى مدن شمال الضفة الغربية ومعرفة الآثار السلبية الناجمة عن الزحف العمرانى وأثره على الأراضى الزراعية والتعرف إلى المناطق العشوائية في ظل تراجع المساحات المزروعة حول المدن وزيادة مساحة المناطق المبنية، و النمو العشوائي للمساكن الذى ساعد على التلوث والإخلال بالنظام البيئى، بالإضافة لنقص شبكات الصرف الصحى وسوء إدارة المياه العادمة فى مدن منطقة الدراسة.
وقد خلصت الباحثه هالة رزق الحرازين إلى عدد من النتائج من أهمها: ان نابلس تعد أكبر مدن شمال الضفة سكانا فبلغ 124215 نسمة حيث تعتبر عاصمة الشمال لتوافر الصناعة والتجارة فيها، بينما مدينة جنين أقلها فبلغ 38272 نسمة عام 2007 لتغلب الطابع الزراعى عليها ، وكذلك امتداد الزحف العمرانى على مساحات كبيرة من أراضيها بسبب زيادة السكان .
واوضحت الباحثه إن الموقع الجغرافى لمدينة نابلس أثر بشكل واضح على معالمها العمرانية فوجود الجبال من الشمال والجنوب حصر امتدادها العمرانى فى اتجاه طولى من الشرق إلى الغرب كما أثرت طبيعة الأرض الجبلية المحيطة بها والغنية بالأحجار على تركز الصناعة والتجارة بها وانخفاض مساحة الأراضى الزراعية مقارنة بمدن الدراسة الأخرى.
كما أدت صناعة المحاجر والكسارات إلى تلوث الهواء بما تحويه من غبار وأتربة عالقة ومتساقطة، و أضرار بالغة جسمية ونفسية ومادية وبيئية على الجميع، والأضرار واضحة على الإنسان والتربة والنبات والغلاف الجوي ، مع إمكانية تلويث المياه سواء المياه الجوفية أو الآبار آو آبار التخزين المنزلية بالمياه العادمة التي تتسرب من الحفر الامتصاصية عبر طبقات الأرض
ووفق الباحثه فان هجرة السكان من المخيمات والقرى الريفية المجاورة إلى المدن مما شكل عبئا عليها لذلك نشأت مشكلة المناطق العشوائية ودعت الدراسة الى تشجيع التوسع العمرانى الرأسى فى مدن الدراسة وذلك بوضع تسهيلات من جهات الاختصاص لمن يقوم ببناء مرتفع أكثر من أربعة طوابق وذلك بتخفيف الرسوم التى يجب أن يدفعها للحصول على رخصة لبناء مرتفع ، و المحافظة على الأحراش و المحميات الطبيعية .
كما شددت على الحاجة إلى توسع عمرانى بسبب الزيادة الطبيعية للسكان بما يحافظ على الأراضى الزراعية ووضع حد لتلوث المياه واختلاطها بالمياه العادمة ومخلفات المصانع وذلك بترشيد استخدام الكيماويات وتنفيذ مشاريع لمياه الصرف الصحى وعدم تركها كما هى الآن عن طريق الحفر الامتصاصية.
ودعت الباحثه هالة رزق الحرازين الى عمل دراسات للأثر البيئى من قبل مختصين عند التخطيط لإقامة مناطق صناعية أو تعليمية أو أي استخدام أخر فى المناطق الزراعية ، بالاضافه الى إيجاد أماكن مناسبة بيئياً وصحياً لاستخدامها كمكبات للنفايات الصلبة ومعالجتها في منطقة الدراسة، وفق الطرق العلمية الحديثة وبإشراف مختصين ، وكذلك إعادة مسح المناطق العشوائية بهدف إزالة جميع الاعتداءات على الطرق وتصحيح الحدود المختلف عليها بين السكان.