قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

الأحمد يلتقي برئيس الحزب الديمقراطي الالماني

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 وضع رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في صورة تطورات الأوضاع الداخلية الفلسطينية.
ووضع الاحمد الضيف الألماني، خلال اللقاء الذي جمعهم، اليوم الثلاثاء، ، في مقر المجلس التشريعي برام الله، بصورة الأوضاع الداخلية، سواء على مستوى المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية أو ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، إضافة لآخر التطورات على مسار العملية السلمية مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد عمق العلاقات الفلسطينية الألمانية، خاصة بين حركة فتح والحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، مشيدا بالمواقف الألمانية المؤيدة لحل الدولتين وحق شعبنا بالحصول على حريته واستقلاله.
وقدم الأحمد نبذة عن الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام أو ما وصفه بالفصل الأسود من تاريخ شعبنا، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ومنذ تاريخ 4/5/2011 حيث تم توقيع وثيقة المصالحة الفلسطينية في القاهرة بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، دأبت على تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه لإنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة.
ونوه إلى أن حركة فتح سعت منذ ذلك التاريخ، وما زالت تسعى لتنفيذ كافة الأطراف بنود الوثيقة التي واجهتها عدة عراقيل أولها تسمية رئيس وزراء فلسطيني لحكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن اتفاق الدوحة جاء بعد الاتفاق على تسمية الرئيس محمود عباس ليكون رئيسا للوزراء في حكومة الوحدة الوطنية وأن يكون وزراؤها من الخبرات والكفاءات الفلسطينية المستقلة.
وقال الأحمد إنه تم تشكيل عدة لجان لإتمام المصالحة وإزالة العقبات من أمامها، كلجنة الانتخابات المركزية ولجنة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة المصالحة المجتمعية، وغيرها من اللجان التي تم الاتفاق على إنشائها.
وأضاف أن لجنة الانتخابات المركزية واجهت عدة مصاعب، حيث منعتها حكومة حماس في قطاع غزة من العمل مفتعلة أزمة أدت لتجميد الحوار وأوقف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، منوها إلى أنه في الأشهر الأخيرة تغيرت الظروف المحيطة وعادت بتاريخ 9 كانون الثاني من العام الحالي، لجان المصالحة الفلسطينية للقيام بدورها، حيث استكملت لجنة الانتخابات المركزية عملها وأنهت ملف تحديث سجلات الناخبين سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وأوضح أنه في الاجتماعات الأخيرة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة تم الاتفاق على جدول أعمال مدته ثلاثة أشهر للعمل على معالجة كل القضايا العالقة، آملا ألا تظهر عراقيل جديدة أمامه.
وقال الأحمد إن منظمة التحرير مستعدة دائما للعودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وفقا لما نصت خطة 'خارطة الطريق'، بما فيها من التزامات على الجانب الإسرائيلي أولها توقف الاستيطان.
واتهم الأحمد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بتعطيل مسيرة السلام، مستشهدا بما توصل إليه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أميركية من اتفاقيات تقوم على مبدأ حل الدولتين، ونُسفت كلها بعد تسلم نتنياهو منصب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على أن الفلسطينيين هم أول من قبل بمبدأ حل الدولتين، وهم أول من قدم تنازلات في سبيل تحقيق السلام والوصول إلى الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي قام بعدة زيارات للمنطقة قبل توليه منصب وزير الخارجية، وأكد له الجانب الفلسطيني آنذاك استعداد الفلسطينيين الدائم للدخول بمفاوضات جدية وفقا للقرارات الشرعية الدولية، وما تم الاتفاق عليه مسبقا، مشددا على ضرورة أن يفي الجانب الإسرائيلي بمستحقات السلام التي لم يف بها.
بدوره، أشاد رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بجهود المصالحة الفلسطينية، متمنيا تحقيقها بأسرع وقت وباستئناف عملية السلام بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
وأعرب عن شكره لأعضاء كتلة فتح البرلمانية على إتاحة الفرصة له للاطلاع على واقع المصالحة الفلسطينية، واتفاق استئناف عملية السلام، مشيدا بحركة 'فتح' وعلاقتها المتميزة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، والتي تجلت بمشاركة حركة 'فتح' باحتفالات الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بذكرى انطلاقته الـ15 في ألمانيا.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025