جبهة التحرير: منظمة التحرير استحقت تمثيل شعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عممت جبهة التحرير الفلسطينية بيانا صحفيا على وسائل الإعلام وصلنا نسخة عنه جاء فيه :
"أكدت جبهة التحرير الفلسطينية، أن منظمة التحرير الفلسطينية، استحقت تمثيل شعبنا في كافة أماكن تواجده، وعبرت عن آماله وكفاحه ونضاله، ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ورفضها لأي محاولة للمساس بهذه الصفة أو الانتقاص منها".
وأضاف البيان: "وقال نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف: ان التضحيات الكبرى التي قدمها شعبنا على امتداد عمر الثورة الفلسطينية المعاصرة نجح في إفشال محاولات طمس هويته الوطنية، وفي تأكيد حقه بتقرير مصيره بنفسه، وفي انتزاع الاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد له التي باتت تشكل بيته الوطني، والمعبرة عن كيانيته، وعنواناً لوحدته الوطنية في قيادة نضال شعبنا نحو الحرية والاستقلال والعودة، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
"منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني"
وتابع البيان: "ورأى اليوسف في الذكرى التاسعة والاربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وانعقاد المؤتمر الفلسطيني الاول في مدينة القدس في 28/5/ 1964، التي شكلت عنوان تأسيس منظمة التحرير، باعتبارها باعثًا للكيانية التمثيلية الوطنية الفلسطينية المستقلة، حيث استطاعت بفعل الكفاح الطويل والمرير ان تنتزع شرعيتها العربية والدولية، كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، في كافة اماكن تواجده، كما استطاعت ان تشكل العنوان الشعبي العام الذي التفت حوله جماهير شعبنا في الوطن والشتات، مكتسبة شرعيتها العربية والدولية من شرعيتها الشعبية، بالتفاف الشعب الفلسطيني حول مشروعها الوطني الكفاحي بكافة اوجهه".
"يجب ان تستعيد المنظمة عافيتها، ومكانتها العربية والدولية"
وأضاف البيان: "وقال اليوسف ان المنظمة التي تحت لوائها استشهد عشرات الالاف، وأسر مئات الآلاف، وخاض المناضلون فيها معاركهم الشرسة، والتي قادت الانتفاضة الكبرى عام 1987، وانتفاضة الاقصى، والمقاومة الشعبية، يجب ان تستعيد عافيتها، ومكانتها العربية والدولية".
واختتم البيان قوله: "وإستذكر اليوسف بهذه المناسبة القادة العظام الذين دافعوا عن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي مقدمتهم من حمل لواء المنظمة على المنابرالدولية، ورفع غصن الزيتون بيد وبندقية الثائر باليد الاخرى، الشهيد الرئيس الخالد ياسرعرفات، والقادة الشهداء ابو العباس وابو علي مصطفى، وسمير غوشة وسليمان النجاب، وعبد الرحيم احمد، وزهير محسن، واحمد ياسين، وفتحي الشقاقي، وطلعت يعقوب، وابو احمد حلب، وابو عدنان قيس، وفضل شرورو، وغيرهم من قادة ومناضلين، لافتا إلى أنها كانت وستبقى الإطار الجامع لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، والحامي لهويته الوطنية، والُمعبر عن تطلعاته في الحرية والاستقلال، والعودة، واقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، والعيش بحرية وكرامة وسلام كباقي شعوب العالم"-