التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (140)، الذي يغطي الفترة من:17.5.2013 ولغاية 23.5.2013:
'موت محمد الدرة كذب وافتراء'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 20.5.2013 تقريرًا على صفحتها الرئيسية يدّعي أن الطفل الشهيد محمد الدّرة ما زال حيًا وأن الجيش الاسرائيلي لم يقتله .وورد في الخبر: في الأردن هنالك ساحة على اسمه، في تونس والمغرب تظهر صورته على طوابع البريد وفي الغرب تحول إلى رمز. لكن تقريرًا رسميًا لحكومة إسرائيل، نُشر أمس، يسحق نهائيًا احدى الصور التي طبعت في الوعي العالمي من الانتفاضة الثانية عام 2000. ليس فقط أن جيش الدفاع الإسرائيلي لم يطلق النار على محمد الدرة- هو لم يمت أساسًا في تلك الواقعة، وهنالك شك أنه أصيب.
'الفلسطينيون يحترفون الكذب والغرب خاضع للفاشية الإسلامية'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 20.5.2013 مقالة كتبها درور ايدار تحت عنوان 'صناعة الأكاذيب الفلسطينية'.وقال: استُعملت قضية الدرة مثل حجر الزاوية في المعركة الطويلة لسلب اسرائيل شرعيتها. وكان هدفها عرض اسرائيل على أنها قاتلة للأولاد ومنفذة لمذبحة شعب. وحينما تم تقبل هذا الشيء – عند جزء من النخبة الغربية ووسائل الاعلام العالمية على الأقل – تم إحلال الارهاب الموجه على اسرائيل إحلالا أكبر حتى عندنا. أنظروا الى عدم الاكتراث بأنباء ارهاب الحجارة اليومي في شوارع يهودا والسامرة. ومرت شرعية هذا الارهاب على ألسنة اسرائيليين بين ظهرانينا بهدوء نسبي ايضا. لأنه بازاء دولة مسؤولة عن جريمة قتل محمد الدرة كما نُشرت في جميع شبكات التلفاز في العالم، تصبح جميع الوسائل حلالا.إن الشبكة العنكبوتية مشحونة بأفلام قصيرة تكشف عن صناعة الاخراج الفلسطينية. وهي تفضل أن تحدد اسرائيل بأنها الطرف الشرير وتُزكّي الفلسطينيين في اطار خضوع الغرب المسبق لاحتلال القوات الاسلامية الفاشية الزاحف لأوروبا.
'آراء مسبقة ضد العرب'
قبيل وضوح خيوط جريمة القتل التي وقعت في فرع بنك 'هبوعليم' في مدينة بئر السبع بتاريخ 20.5.2013 والتي هزّت المجتمع الإسرائيلي، ادّعت القناة الثانية أن العملية تمت على يد مواطنين عرب من مدينة رهط. إلا أنه تبين فيما بعد بأن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وانها اعتمدت على الآراء المُسبقة ضد العرب، وقد اتضح فيما بعد أنه لم تتوفر معلومات من قبل الشرطة تكشف هوية الفاعل، ومن دون التأكد من دقة المعلومات استعجلت القناة في نشرها، وهي اتهامات تم تفنيدها لاحقًا.