الطيراوي يكشف عن حراك مشبوه بين تجار فلسطينيين واسرائيليين لتفعيل "السلام الاقتصادي"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كشف اللواء توفيق الطيراوي اليوم الاربعاء عن حراك مشكوك به للتطبيع مع الاحتلال من خلال مجموعة من رجال الاعمال والتجار الفلسطينيين ، والاسرائيليين ، وجاء في تصريح الطيراوي:
" مطلوب وقفه من كل القوى والتنظيمات الفلسطينيه من اجل وقف هذا الانهيار الكامل في القيم والمُثل الموجوده عند أصحاب هذه الشركات وبإعتقادي أن هذه الشركات هي بالاساس تهدف الى ما يسمى بالسلام الاقتصادي بعيداً عن السلام الفلسطيني الذي يحفظ كرامة المواطن ويحفظ حقوقه والهم الاساسي لهذه الشركات هو الربح على حساب المواطن الفلسطيني وأمتصاص دم الفلسطينيون وليس مهم على اي حساب سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الوطني وليس مهم ما هي النتائج المتوخاه من وراء هذا الانهيار المهم عندهم تحقيق هدفين الهدف الاول: ربح اقتصادي، والهدف الثاني اقامت علاقات مع الجانب الاسرائيلي في محاوله منهم لخلق بدائل للسلطه الفلسطينيه ولموقفها الوطني ولموقف القياده الفلسطينيه الوطني في مواجهة هذا الامر ، هذا ما يسمى بالسلام الاقتصادي الذي يُروج له كيري ونتنياهو انا اقول ان هناك شركات كثيره وكبيره تقوم بهذا العمل وعلى راسها باديكو وبالتالي اما ان يقفوا عند هذا الامر ويفهموا ان الشعب الفلسطيني بقواه الفلسطينيه هو شعب حي لن يسمح لهم بهذا التصرف واما ان يكون هناك تصرف اخر لجماهيرنا الفلسطينيه بحيث انها تضع كل هؤلاء الناس عند حدهم حتى يفهموا ان وصولهم الى السلطه والى المواقع ليس بهذه الطريقه وليس بهذه الوسيله وان هذه تعتبر وسيله رخيصه الهدف منها هو النيل من كرامة الفلسطيني والارض الفلسطينيه وهي ما غلت دمنا وما غلت روحنا"
وأضاف الطيراوي :" انا اولا اطالب الاخ الرئيس ورئيس الوزراء ببحث هذا الموضوع على مستوى القياده الفلسطينيه وكذلك اللجنه التنفيذيه واللجنه المركزيه وكل القوى الفلسطينيه الحيه اطالبهم ببحث هذا الامر بشكل جدي ووضع حد لكل هذه التصرفات التي يقوم بها هؤلاء وانا اقول أن هذا ليس عفوياً أنه مخطط له ومُبرمج مع سلطه الاحتلال اولاً ومع الامريكان ثانيا وهناك الكثير من اللقاءات التي تتم في الكيان الاسرائيلي بوجود هؤلاء وهناك ايضا اتصالات ولقاءات تتم في واشنطن وفي دول اوروبيه اخرى يروج لها السيد منيب المصري مع بعض الشخصيات في باديكو وهذا الامر يجب ان يوضع له حد على المستوى الرسمي وعلى المستوى الشعبي".
zaكشف اللواء توفيق الطيراوي اليوم الاربعاء عن حراك مشكوك به للتطبيع مع الاحتلال من خلال مجموعة من رجال الاعمال والتجار الفلسطينيين ، والاسرائيليين ، وجاء في تصريح الطيراوي:
" مطلوب وقفه من كل القوى والتنظيمات الفلسطينيه من اجل وقف هذا الانهيار الكامل في القيم والمُثل الموجوده عند أصحاب هذه الشركات وبإعتقادي أن هذه الشركات هي بالاساس تهدف الى ما يسمى بالسلام الاقتصادي بعيداً عن السلام الفلسطيني الذي يحفظ كرامة المواطن ويحفظ حقوقه والهم الاساسي لهذه الشركات هو الربح على حساب المواطن الفلسطيني وأمتصاص دم الفلسطينيون وليس مهم على اي حساب سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الوطني وليس مهم ما هي النتائج المتوخاه من وراء هذا الانهيار المهم عندهم تحقيق هدفين الهدف الاول: ربح اقتصادي، والهدف الثاني اقامت علاقات مع الجانب الاسرائيلي في محاوله منهم لخلق بدائل للسلطه الفلسطينيه ولموقفها الوطني ولموقف القياده الفلسطينيه الوطني في مواجهة هذا الامر ، هذا ما يسمى بالسلام الاقتصادي الذي يُروج له كيري ونتنياهو انا اقول ان هناك شركات كثيره وكبيره تقوم بهذا العمل وعلى راسها باديكو وبالتالي اما ان يقفوا عند هذا الامر ويفهموا ان الشعب الفلسطيني بقواه الفلسطينيه هو شعب حي لن يسمح لهم بهذا التصرف واما ان يكون هناك تصرف اخر لجماهيرنا الفلسطينيه بحيث انها تضع كل هؤلاء الناس عند حدهم حتى يفهموا ان وصولهم الى السلطه والى المواقع ليس بهذه الطريقه وليس بهذه الوسيله وان هذه تعتبر وسيله رخيصه الهدف منها هو النيل من كرامة الفلسطيني والارض الفلسطينيه وهي ما غلت دمنا وما غلت روحنا"
وأضاف الطيراوي :" انا اولا اطالب الاخ الرئيس ورئيس الوزراء ببحث هذا الموضوع على مستوى القياده الفلسطينيه وكذلك اللجنه التنفيذيه واللجنه المركزيه وكل القوى الفلسطينيه الحيه اطالبهم ببحث هذا الامر بشكل جدي ووضع حد لكل هذه التصرفات التي يقوم بها هؤلاء وانا اقول أن هذا ليس عفوياً أنه مخطط له ومُبرمج مع سلطه الاحتلال اولاً ومع الامريكان ثانيا وهناك الكثير من اللقاءات التي تتم في الكيان الاسرائيلي بوجود هؤلاء وهناك ايضا اتصالات ولقاءات تتم في واشنطن وفي دول اوروبيه اخرى يروج لها السيد منيب المصري مع بعض الشخصيات في باديكو وهذا الامر يجب ان يوضع له حد على المستوى الرسمي وعلى المستوى الشعبي".