لوحات ومجسمات ذكرى النكبة في خان يونس ترسم معاناة شعبنا وحكاية تشريده
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رسمت لوحات محروقة على الخشب، ومجسمات تاريخية، عرضت اليوم الخميس، في خان يونس جنوب قطاع غزة، في ذكرى النكبة، معاناة شعبنا وحكاية تشريده من أرضه.
ونظمت اللجنة الشعبية للاجئين في خان يونس، معرضا في ذكرى النكبة في مقر اللجنة في المدينة، والذي يستمر ثلاثة أيام.
وأكدت المعروضات أن فلسطين صاحبة حضارة وتاريخ، ساردة واقع ومعاناة اللاجئين منذ النكبة واستمرار هذه المعاناة حتى اليوم.
ففي جناح القطع الأثرية عرضت حلي من الفضة للمرأة الفلسطينية ومفتاح الدار ونقود فلسطينية تعود للعصر البيزنطي 350 ميلادية، ونقود تعود للعصر الروماني 63 قبل الميلاد.
وأوضح وليد العقاد مؤسس متحف العقاد للتراث والآثار الفلسطينية، أن معروضات الجناح تدلل على أحد المكونات الأساسية للثقافة والتراث الفلسطينية والتي تدلل على عمق وارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه المقدسة ووطنه الخالد.
وبين أن تنظيم هذه المعروضات في هذه الذكرى تنبعث من الغيرة الوطنية ما يستوجب إنقاذ ما يمكن إنقاذه من التاريخ والحضارة الفلسطينية.
وفي جناح المجسمات في المعرض رسمت حكاية شعب شرد من أرضه.
وأوضح عبد اللطيف السدودي المشرف على الجناح أن المجسمات سعت ولو بالقليل إلى سرد ورسم معاناة اللاجئين وتهجيرهم من أرضهم من خلال القتل والاغتصاب والذبح.
أما لوحات الحرق على الخشب، فقد وفرت الفرص للمشاركين لمشاهدة فلسطين الواقع والمعاناة عهد النكبة.
وأوضح محمد أبو لحية المشرف على جناح اللوحات، أن اللوحات قدمت بعضا من معاناة اللاجئ وكيفية سعي الاحتلال الإسرائيلي لطمس معاناة اللاجئين. إلا أن اللوحات تستعرض هذه المعاناة وترسم مشاهد حية لها في ذهن الأجيال وكأنها تعيش عهد النكبة.
وفي ذات السياق، قال منسق مركز 'بديل' في قطاع غزة، نعيم مطر، إن المعرض يحاكي قضية اللاجئين منذ اللحظات الأولى للنكبة وبداية العدوان الإسرائيلي وكيفية اقتلاع شعبنا من أرضه وتهجيره في بقاع الأرض.
أما رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في خان يونس، مازن أبو زيد، فقد قال: إن المعرض جاء بفكرة جديدة لإحياء النكبة من خلال تقديم عرضا تاريخيا للنكبة ومعاناة المهجرين عبر المعروضات.
وأضاف أن هذه المعروضات تؤكد من جديد تمسك شعبنا بأرضه وحقوقه الوطنية التي لا يمكن التنازل عنه.
وبدوره، بين مسؤول الإعلام في اللجنة، رأفت طومان، أن المعروضات عكست بعضا من قسوة النكبة وكيف عانى اللاجئون من الهجرة.
haرسمت لوحات محروقة على الخشب، ومجسمات تاريخية، عرضت اليوم الخميس، في خان يونس جنوب قطاع غزة، في ذكرى النكبة، معاناة شعبنا وحكاية تشريده من أرضه.
ونظمت اللجنة الشعبية للاجئين في خان يونس، معرضا في ذكرى النكبة في مقر اللجنة في المدينة، والذي يستمر ثلاثة أيام.
وأكدت المعروضات أن فلسطين صاحبة حضارة وتاريخ، ساردة واقع ومعاناة اللاجئين منذ النكبة واستمرار هذه المعاناة حتى اليوم.
ففي جناح القطع الأثرية عرضت حلي من الفضة للمرأة الفلسطينية ومفتاح الدار ونقود فلسطينية تعود للعصر البيزنطي 350 ميلادية، ونقود تعود للعصر الروماني 63 قبل الميلاد.
وأوضح وليد العقاد مؤسس متحف العقاد للتراث والآثار الفلسطينية، أن معروضات الجناح تدلل على أحد المكونات الأساسية للثقافة والتراث الفلسطينية والتي تدلل على عمق وارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه المقدسة ووطنه الخالد.
وبين أن تنظيم هذه المعروضات في هذه الذكرى تنبعث من الغيرة الوطنية ما يستوجب إنقاذ ما يمكن إنقاذه من التاريخ والحضارة الفلسطينية.
وفي جناح المجسمات في المعرض رسمت حكاية شعب شرد من أرضه.
وأوضح عبد اللطيف السدودي المشرف على الجناح أن المجسمات سعت ولو بالقليل إلى سرد ورسم معاناة اللاجئين وتهجيرهم من أرضهم من خلال القتل والاغتصاب والذبح.
أما لوحات الحرق على الخشب، فقد وفرت الفرص للمشاركين لمشاهدة فلسطين الواقع والمعاناة عهد النكبة.
وأوضح محمد أبو لحية المشرف على جناح اللوحات، أن اللوحات قدمت بعضا من معاناة اللاجئ وكيفية سعي الاحتلال الإسرائيلي لطمس معاناة اللاجئين. إلا أن اللوحات تستعرض هذه المعاناة وترسم مشاهد حية لها في ذهن الأجيال وكأنها تعيش عهد النكبة.
وفي ذات السياق، قال منسق مركز 'بديل' في قطاع غزة، نعيم مطر، إن المعرض يحاكي قضية اللاجئين منذ اللحظات الأولى للنكبة وبداية العدوان الإسرائيلي وكيفية اقتلاع شعبنا من أرضه وتهجيره في بقاع الأرض.
أما رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في خان يونس، مازن أبو زيد، فقد قال: إن المعرض جاء بفكرة جديدة لإحياء النكبة من خلال تقديم عرضا تاريخيا للنكبة ومعاناة المهجرين عبر المعروضات.
وأضاف أن هذه المعروضات تؤكد من جديد تمسك شعبنا بأرضه وحقوقه الوطنية التي لا يمكن التنازل عنه.
وبدوره، بين مسؤول الإعلام في اللجنة، رأفت طومان، أن المعروضات عكست بعضا من قسوة النكبة وكيف عانى اللاجئون من الهجرة.