'الأونروا' تكرم المدارس والمعلمين المبدعين لعام 2013
احتفل برنامج التعليم في 'الأونروا'، اليوم الخميس، بتكريم 53 مديرا ومديرة و113 معلما ومعلمة مبدعين يعملون في مدارس 'الأونروا' الممتدة في أرجاء الضفة الغربية، بهدف تقدير إبراز إبداعاتهم ومبادراتهم التي تسعى في مجملها إلى تحسين نوعية التعلم ورفع مستوى تحصيل الطلبة.
وأقيم حفل التكريم في معهد قلنديا للتدريب المهني، بحضور نائب مدير عمليات الوكالة في الضفة الغربية تم هنري، ورئيس برنامج التعليم في 'الأونروا' مهند بيدس، إضافة إلى ممثلين عن وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التربوية الشريكة.
وأكد بيدس أهمية تقدير جهود المعلمين، قائلا: 'نلتقي اليوم لنحتفل في نجاحنا سويا وإنجازاتنا لم تكن فردية أو شخصية وإنما ترجمت في إنجازات طلابنا وطالباتنا والنجاح يقاس هنا بما يحققه طلابنا'.
من جانبه، قال هنري: ' نحن نحتفل اليوم بتكريم المعلمين والمعلمات ونحتفل بنجاحاتهم وتغلبهم على الصعوبات التي واجهتهم، لقد استطعتم من خلال جهودكم تحقيق إنجازات كبيرة في اختبارات الرياضيات والعلوم الدولية، حيث جعلت هذه الإبداعات برنامج التعليم في الأونروا برنامجا متميزا'.
وقال بيان صادر عن 'الأونروا' إن هذا الحفل عمل على تكريم المعلمين والمدارس المبدعة في مجالات التحصيل، وهي المدارس التي حصدت نتائج متقدمة في نتائج لاختبارات الرياضيات والعلوم التي عقدت في شهر أيار 2011 في إطار دراسة الاتجاهات الدولية للعلوم والرياضيات بمشاركة مدارس من 63 دولة حول العالم بما فيها الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث شارك في هذه الدراسة زملاؤهم في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة، ومدارس الأونروا في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن نتائج هذه الدراسة التي يتم عقدها كل أربع سنوات أشارت إلى حصول مدارس 'الأونروا' في الضفة الغربية على المرتبة الثانية بعد حصول المدارس الخاصة على المرتبة الأولى.
وشمل التكريم، أيضا، المعلمين المبدعين في مجالات الإبداع التكنولوجي، ومبادرات التعلم الإلكتروني، والريادة العلمية، وكذلك الأنشطة التربوية في المواطنة والمسرح وإلهام فلسطين، لما لهم من أثر في تيسير تعلم التكنولوجيا الرقمية وتشجيع تعلم وبناء مهارات التفكير وحل المشكلات عند الطلبة وتمكينهم من مهارة العرض والبحث العلمي، إضافة إلى توفير بيئة مدرسية داخل المدرسة تشجع على الإبداع والابتكار، ورفع كفاءات وقدرات الطلبة، وتمكينهم من المشاركة في المسابقات الإبداعية المحلية والعالمية، عدا عن تحسين نوعية التعليم وتمكين الطلبة من مواكبة عصر التكنولوجيا والتعامل مع معطياته.