فتح: سنبقى على عهد مقاومة الإستيطان والتهويد في القدس وإعتقالات الإحتلال لقيادات شبيبتنا ستؤججها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حملة سلطات الاحتلال على قيادات فتح وكوادر الشبيبة الفتحاوية بالقدس المحتلة بالتوازي مع اعلانها بناء الف وحدة استيطانية دليلا ماديا على مضمون المخطط الاسرائيلي المعلن والسري ايضا لتهويد القدس ، وإجبار المواطنين الفلسطينيين أصحابها الأصليين على الهجرة من المدينة المقدسة .
وجاء في بيان للحركة صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس :" ان سلطات الاحتلال تدرك جيدا أن شعبنا سيقاوم مخططات التهويد ، وأن قيادات وكوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني هم المحرك الفعلي للمقاومة الشعبية السلمية ، وأن هؤلاء الشباب والرجال الوطنيين لن يسمحوا بتهويد مدينتهم المقدسة ، فبادرت الى حملة واسعة لاعتقال قيادات الشبيبة الفتحاوية وأعضاء من اقليم حركة فتح في العاصمة القدس ، في محاولة نعتبرها يائسة لإبطال مفعول المقاومة الشعبية السلمية ضد الاستيطان في القدس وأراض دولة فلسطين .. لكن حركة فتح تؤكد للشعب الفلسطيني ، أن حماية وصون مقدساتنا وأرضنا هي عقيدة وطنية يعتنقها كل الفلسطينيين الوطنيين المؤمنين بحقهم التاريخي والطبيعي في ارضهم ومقدساتهم ، وحقهم في الحرية والاستقلال وقيام دولتهم ذات السيادة ".
وأضاف بيان فتح :" ان اعلان حكومة دولة الاحتلال عن بناء آلف وحدة استيطانية في القدس الشرقية على أراض عاصمة دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة ، وحملة الاعتقالات التي طالت قيادت وكوادر حركتنا في المدينة ، هي عملية اغتيال من الخلف للعملية السياسية ، والنوايا الحسنة التي ابدتها القيادة الفلسطينية تجاه مساعي الادارة الأميركية ، علاوة عن كونها ضربة قاضية لمبادرة الادارة الأميركية الجديدة ، وصفعة للمجتمعات والشرعية الدولية ، واستهتار واستهزاء بقرارات الأمم المتحدة ".
وأكدت الحركة في بيانها أن الشعب الفلسطيني يعول على قواه الذاتية ، وإيمان الشعب الفلسطيني بمعاني الحرية والاستقلال ، وحقه في مقاومة الاحتلال الاستيطاني بالوسائل المشروعة ، يجسمها بإرادة وديمومة سيعجز الاحتلال عن اخضاعها او السيطرة عليها ، فهذا وطننا ، وهذه أرضنا ، سندافع عنها ونحميها ، ولن نسمح بتهويدها ، فهذه مسؤولية تاريخية اخناها على عاتقنا ولن نهدا ، وستبقى مقاومتنا للاستيطان والتهويد في القدس حتى تتحرر ارضنا ونرفع راية فلسطين على اسوار عاصماتنا القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى " .. وليعلم الاحتلال أن اعتقالاته ستؤجج هذه المقاومة .
zaاعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حملة سلطات الاحتلال على قيادات فتح وكوادر الشبيبة الفتحاوية بالقدس المحتلة بالتوازي مع اعلانها بناء الف وحدة استيطانية دليلا ماديا على مضمون المخطط الاسرائيلي المعلن والسري ايضا لتهويد القدس ، وإجبار المواطنين الفلسطينيين أصحابها الأصليين على الهجرة من المدينة المقدسة .
وجاء في بيان للحركة صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الخميس :" ان سلطات الاحتلال تدرك جيدا أن شعبنا سيقاوم مخططات التهويد ، وأن قيادات وكوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني هم المحرك الفعلي للمقاومة الشعبية السلمية ، وأن هؤلاء الشباب والرجال الوطنيين لن يسمحوا بتهويد مدينتهم المقدسة ، فبادرت الى حملة واسعة لاعتقال قيادات الشبيبة الفتحاوية وأعضاء من اقليم حركة فتح في العاصمة القدس ، في محاولة نعتبرها يائسة لإبطال مفعول المقاومة الشعبية السلمية ضد الاستيطان في القدس وأراض دولة فلسطين .. لكن حركة فتح تؤكد للشعب الفلسطيني ، أن حماية وصون مقدساتنا وأرضنا هي عقيدة وطنية يعتنقها كل الفلسطينيين الوطنيين المؤمنين بحقهم التاريخي والطبيعي في ارضهم ومقدساتهم ، وحقهم في الحرية والاستقلال وقيام دولتهم ذات السيادة ".
وأضاف بيان فتح :" ان اعلان حكومة دولة الاحتلال عن بناء آلف وحدة استيطانية في القدس الشرقية على أراض عاصمة دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة ، وحملة الاعتقالات التي طالت قيادت وكوادر حركتنا في المدينة ، هي عملية اغتيال من الخلف للعملية السياسية ، والنوايا الحسنة التي ابدتها القيادة الفلسطينية تجاه مساعي الادارة الأميركية ، علاوة عن كونها ضربة قاضية لمبادرة الادارة الأميركية الجديدة ، وصفعة للمجتمعات والشرعية الدولية ، واستهتار واستهزاء بقرارات الأمم المتحدة ".
وأكدت الحركة في بيانها أن الشعب الفلسطيني يعول على قواه الذاتية ، وإيمان الشعب الفلسطيني بمعاني الحرية والاستقلال ، وحقه في مقاومة الاحتلال الاستيطاني بالوسائل المشروعة ، يجسمها بإرادة وديمومة سيعجز الاحتلال عن اخضاعها او السيطرة عليها ، فهذا وطننا ، وهذه أرضنا ، سندافع عنها ونحميها ، ولن نسمح بتهويدها ، فهذه مسؤولية تاريخية اخناها على عاتقنا ولن نهدا ، وستبقى مقاومتنا للاستيطان والتهويد في القدس حتى تتحرر ارضنا ونرفع راية فلسطين على اسوار عاصماتنا القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى " .. وليعلم الاحتلال أن اعتقالاته ستؤجج هذه المقاومة .