التجمع الوطني الديمقراطي يدعو لتصعيد النضال ضد مخطط برافر
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
" مخطط برافر لن يمر، وهو خطوة باتجاه قلب موازين سياسية على أعقابها"
عقد المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي اليوم الخميس الموافق 30 أيار 2013، جلسة طارئة حول مخطط برافر الاقتلاعي، الذي يهدف إلى تهجير 40 ألف فلسطيني، والاستيلاء على أراضيهم. وتم في الجلسة بحث المستجدات، ومن بينها أداء "لجنة المتابعة العليا" و"لجنة التوجيه العليا لقضايا النقب"، والمظاهرة التي جرت أمام الكنيست يوم الاثنين من هذا الأسبوع، وقرار الكنيست بإحالة مسودة القانون للقراءة الأولى يوم الإثنين القادم.
وأصدر المكتب البيان التالي حول هذه القضية وحول القرارات التي اتخذها بهذا الخصوص:
يعتبر مخطط برافر المخطط الأكثر عدوانية وعدائية تجاه شعبنا منذ النكبة، وهو ينوي مصادرة أكبر احتياطي أرض بقي للفلسطينيين، بعد أن صادرت الدولة معظمها، كما ويهدف إلى تركيز أهالي النقب الأصليين في جيتوهات دون مقومات حياة، بالتالي فهو يعتبر أسوأ من المخططات الكولونيالية التي لم تهدف إلى تهجير السكان الأصليين. كما يهدف المخطط إلى إقامة 11 تجمعا سكانيا يهوديا تم المصادقة على مخططاتها الهيكلية.
بالتالي يرى التجمع في مجرد تفكير الدولة بمثل هذا المخطط وقاحة واستهتار بإرادة شعبنا وكرامته، إلى جانب الاستهتار بمكانته على وطنه وبحقوقه، ويرى في إمكانية تنفيذ هذا المخطط نقطة تحول في واقع الفلسطينيين. وعليه، يؤكد التجمع على أن عنوان المرحلة الحالية، هو استنهاض كافة الهمم من أجل تعبئة الشارع وتصعيد النضال، وإرسال رسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية بأن هذا المخطط لن يمر، وبأن إصرار إسرائيل على المخطط سيؤدي إلى قلب موازين سياسية على أعقابها.
وفي هذا السياق، يحيي التجمع صمود أهلنا على أرضهم، في العراء ودون ماء، وبعد مصادرة محطات توليد الكهرباء. كما ويحيي تشبث أهالي النقب بأرضهم في العراقيب وعتير وبير المشاش ووادي النعم وسر، وإصرارهم العنيد والمثابر على إعادة بناء ما هدمته القوات الإسرائيلية عشرات المرات. هذا التحدي هو ما بقي لشعبنا، وهو ما سيحمينا.
ودعما لصمود شعبنا، ولأن قضية النقب قضية شعبنا الفلسطيني، ولأن صموده يحمي شعبنا من مصادرات عديدة تخطط لها إسرائيل في المثلث والنقب فقد قرر التجمع التوجه يوم السبت إلى النقب، كجزء من نضال شعبنا، ولإعادة بناء ما هدمته إسرائيل في عتير.
نحن نهيب بكل القوى السياسية والأطر والنشاطات الفاعلة، والهيئات الشبابية بالوقوف بحزم في وجه هذا المخطط. إن صمودنا على أرضنا، والإصرار على البناء، والنزول إلى الشارع، هو واجب وطني وأخلاقي لكل القوى الفاعلة، كما هو واجب كل فرد فينا، من شاب وامرأة ورجل، عامل وطالبة مهندسة وطبيب وربة بيت.
"معركة النقب، هي معركة البقاء والتطور والحفاظ على كياننا كجزء من شعبنا الفلسطيني"
ha" مخطط برافر لن يمر، وهو خطوة باتجاه قلب موازين سياسية على أعقابها"
عقد المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي اليوم الخميس الموافق 30 أيار 2013، جلسة طارئة حول مخطط برافر الاقتلاعي، الذي يهدف إلى تهجير 40 ألف فلسطيني، والاستيلاء على أراضيهم. وتم في الجلسة بحث المستجدات، ومن بينها أداء "لجنة المتابعة العليا" و"لجنة التوجيه العليا لقضايا النقب"، والمظاهرة التي جرت أمام الكنيست يوم الاثنين من هذا الأسبوع، وقرار الكنيست بإحالة مسودة القانون للقراءة الأولى يوم الإثنين القادم.
وأصدر المكتب البيان التالي حول هذه القضية وحول القرارات التي اتخذها بهذا الخصوص:
يعتبر مخطط برافر المخطط الأكثر عدوانية وعدائية تجاه شعبنا منذ النكبة، وهو ينوي مصادرة أكبر احتياطي أرض بقي للفلسطينيين، بعد أن صادرت الدولة معظمها، كما ويهدف إلى تركيز أهالي النقب الأصليين في جيتوهات دون مقومات حياة، بالتالي فهو يعتبر أسوأ من المخططات الكولونيالية التي لم تهدف إلى تهجير السكان الأصليين. كما يهدف المخطط إلى إقامة 11 تجمعا سكانيا يهوديا تم المصادقة على مخططاتها الهيكلية.
بالتالي يرى التجمع في مجرد تفكير الدولة بمثل هذا المخطط وقاحة واستهتار بإرادة شعبنا وكرامته، إلى جانب الاستهتار بمكانته على وطنه وبحقوقه، ويرى في إمكانية تنفيذ هذا المخطط نقطة تحول في واقع الفلسطينيين. وعليه، يؤكد التجمع على أن عنوان المرحلة الحالية، هو استنهاض كافة الهمم من أجل تعبئة الشارع وتصعيد النضال، وإرسال رسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية بأن هذا المخطط لن يمر، وبأن إصرار إسرائيل على المخطط سيؤدي إلى قلب موازين سياسية على أعقابها.
وفي هذا السياق، يحيي التجمع صمود أهلنا على أرضهم، في العراء ودون ماء، وبعد مصادرة محطات توليد الكهرباء. كما ويحيي تشبث أهالي النقب بأرضهم في العراقيب وعتير وبير المشاش ووادي النعم وسر، وإصرارهم العنيد والمثابر على إعادة بناء ما هدمته القوات الإسرائيلية عشرات المرات. هذا التحدي هو ما بقي لشعبنا، وهو ما سيحمينا.
ودعما لصمود شعبنا، ولأن قضية النقب قضية شعبنا الفلسطيني، ولأن صموده يحمي شعبنا من مصادرات عديدة تخطط لها إسرائيل في المثلث والنقب فقد قرر التجمع التوجه يوم السبت إلى النقب، كجزء من نضال شعبنا، ولإعادة بناء ما هدمته إسرائيل في عتير.
نحن نهيب بكل القوى السياسية والأطر والنشاطات الفاعلة، والهيئات الشبابية بالوقوف بحزم في وجه هذا المخطط. إن صمودنا على أرضنا، والإصرار على البناء، والنزول إلى الشارع، هو واجب وطني وأخلاقي لكل القوى الفاعلة، كما هو واجب كل فرد فينا، من شاب وامرأة ورجل، عامل وطالبة مهندسة وطبيب وربة بيت.
"معركة النقب، هي معركة البقاء والتطور والحفاظ على كياننا كجزء من شعبنا الفلسطيني"