رام الله: توقيع 17 مذكرة تفاهم مع البلديات لإنشاء مجالس محلية شبابية جديدة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وقع منتدى شارك الشبابي اليوم الخميس برام الله، مذكرات تفاهم مع 17 بلدية شريكة في برنامج المجالس المحلية الشبابية، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مشروع المجالس المحلية الشبابية الذي ينفذه المنتدى بالشراكة مع مؤسسة CHF الدولية– برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وشارك في حفل توقيع مذكرات التفاهم مع البلديات الشريكة، وكيل وزارة الحكم المحلي مازن غنيم، ومدير عام مؤسسة CHF الدولية لانا أبو حجلة، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مايك هارفي، والمدير التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية الشبابية المنتخبة.
ووقع مذكرات التفاهم عن منتدى شارك مديره التنفيذي بدر زماعرة، وممثلو بلديات: 'حلحول، بيت ساحور، بيت جالا، بيت لحم، بيت فجار، ابو ديس، الرام، الطيبة، بيرزيت، أريحا، عنبتا، سلفيت، قلقيلية، قبلان، بديا، عقابا، بيت أمر'.
وشدد غنيم على اهمية المشاركة المجتمعية وعلى ضرورة ان تولي الهيئات المحلية اهمية كبرى لاحتياجات الشباب، مؤكدا على اهمية رؤية الشباب في كيفية ادارة الحكم المحلي من خلال ما وصفه بالفكرة الابداعية المتمثلة بالمجالس المحلية الشبابية، مؤكدا ان هذه المجالس اصبحت جزءا من سياسة الحكم المحلي وتضمينها ضمن خطط الوزارة الاستراتيجية للأعوام القادمة'.
بدوره اوضح زماعرة، أن فكرة المشروع تقوم على تأسيس مجالس شبابية مناظرة للهيئات المحلية في تركيبتها ووظائفها وأعمالها، وتم تشكيل هذه المجالس بالشراكة مع 32 بلدية ومجلس محلي في الضفة الغربية وأصبح الشباب الذين شاركوا فيها قادرين على إدراك مفاهيم الحكم الرشيد والعملية الديمقراطية في فلسطين، والمواطنة، وفهم أدوار ووظائف الهيئات المحلية، وممارسة حقوقهم وواجباتهم، وأصبحوا على استعداد لتولي مناصب قيادية في المجتمعات المحلية'.
من جهتها رأت أبو حجلة، ان تجربة المجالس الشبابية المحلية أحدثت حراكا مجتمعيا واستقطبت اهتمام المكونات المجتمعية، بفضل مشاركة اكثر من 9414 شاب وفتاة في الهيئات العامة، موزعين على 20 مجلس محلي ومشاركة عدد كبير منهم في العملية الانتخابية لانتخاب 264 عضوا من بينهم 106 فتاة وانتخاب فتاتين لرئاسة المجلس في الرام وبير زيت.
من ناحيته أكد هارفي، ريادية فكرة المشروع وقال 'إنها عملية وتنسجم مع احتياجات الشباب في مشاركتهم في الحكم المحلي والإطلاع على آليات عمل هيئات الحكم المحلي ومسؤولياتها، والآلية التي تتابع بها هيئات الحكم المحلي تسيير الحياة اليومية للمواطنين وآليات حل المشكلات اليومية، وكذلك تخطيط هيئات الحكم المحلي لتطوير مجتمعاتها المحلية'.
أما عضو مجلس محلي الطيبة لبنى كونة، فتحدثت باسم المجالس المحلية الشبابية، فقالت: 'في المناطق التي تشكلت فيها المجالس المحلية الشبابية، تحقق للشباب جزء من حلمهم وتم تفعيلهم وتوفير مساحة جيدة للإبداع والمبادرة مما عزز ثقة الشباب بأنفسهم وبدورهم في المجتمع.'
وأضافت 'إن مشاركتنا نحن الشباب على المستوى المحلي هي أولى الخطوات لمشاركتنا السياسية والاجتماعية والتنموية'.
haوقع منتدى شارك الشبابي اليوم الخميس برام الله، مذكرات تفاهم مع 17 بلدية شريكة في برنامج المجالس المحلية الشبابية، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مشروع المجالس المحلية الشبابية الذي ينفذه المنتدى بالشراكة مع مؤسسة CHF الدولية– برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية، والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وشارك في حفل توقيع مذكرات التفاهم مع البلديات الشريكة، وكيل وزارة الحكم المحلي مازن غنيم، ومدير عام مؤسسة CHF الدولية لانا أبو حجلة، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مايك هارفي، والمدير التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية الشبابية المنتخبة.
ووقع مذكرات التفاهم عن منتدى شارك مديره التنفيذي بدر زماعرة، وممثلو بلديات: 'حلحول، بيت ساحور، بيت جالا، بيت لحم، بيت فجار، ابو ديس، الرام، الطيبة، بيرزيت، أريحا، عنبتا، سلفيت، قلقيلية، قبلان، بديا، عقابا، بيت أمر'.
وشدد غنيم على اهمية المشاركة المجتمعية وعلى ضرورة ان تولي الهيئات المحلية اهمية كبرى لاحتياجات الشباب، مؤكدا على اهمية رؤية الشباب في كيفية ادارة الحكم المحلي من خلال ما وصفه بالفكرة الابداعية المتمثلة بالمجالس المحلية الشبابية، مؤكدا ان هذه المجالس اصبحت جزءا من سياسة الحكم المحلي وتضمينها ضمن خطط الوزارة الاستراتيجية للأعوام القادمة'.
بدوره اوضح زماعرة، أن فكرة المشروع تقوم على تأسيس مجالس شبابية مناظرة للهيئات المحلية في تركيبتها ووظائفها وأعمالها، وتم تشكيل هذه المجالس بالشراكة مع 32 بلدية ومجلس محلي في الضفة الغربية وأصبح الشباب الذين شاركوا فيها قادرين على إدراك مفاهيم الحكم الرشيد والعملية الديمقراطية في فلسطين، والمواطنة، وفهم أدوار ووظائف الهيئات المحلية، وممارسة حقوقهم وواجباتهم، وأصبحوا على استعداد لتولي مناصب قيادية في المجتمعات المحلية'.
من جهتها رأت أبو حجلة، ان تجربة المجالس الشبابية المحلية أحدثت حراكا مجتمعيا واستقطبت اهتمام المكونات المجتمعية، بفضل مشاركة اكثر من 9414 شاب وفتاة في الهيئات العامة، موزعين على 20 مجلس محلي ومشاركة عدد كبير منهم في العملية الانتخابية لانتخاب 264 عضوا من بينهم 106 فتاة وانتخاب فتاتين لرئاسة المجلس في الرام وبير زيت.
من ناحيته أكد هارفي، ريادية فكرة المشروع وقال 'إنها عملية وتنسجم مع احتياجات الشباب في مشاركتهم في الحكم المحلي والإطلاع على آليات عمل هيئات الحكم المحلي ومسؤولياتها، والآلية التي تتابع بها هيئات الحكم المحلي تسيير الحياة اليومية للمواطنين وآليات حل المشكلات اليومية، وكذلك تخطيط هيئات الحكم المحلي لتطوير مجتمعاتها المحلية'.
أما عضو مجلس محلي الطيبة لبنى كونة، فتحدثت باسم المجالس المحلية الشبابية، فقالت: 'في المناطق التي تشكلت فيها المجالس المحلية الشبابية، تحقق للشباب جزء من حلمهم وتم تفعيلهم وتوفير مساحة جيدة للإبداع والمبادرة مما عزز ثقة الشباب بأنفسهم وبدورهم في المجتمع.'
وأضافت 'إن مشاركتنا نحن الشباب على المستوى المحلي هي أولى الخطوات لمشاركتنا السياسية والاجتماعية والتنموية'.