'درزدن الالمانية' تقدم سيمفونية لفلسطين بقصر رام الله
عرض للفرقة الألمانية درزدن السمفوني تحت عنوان: "سمفونية لفلسطين" - عدسة: اياد جاد الله
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قدمت الفرقة الألمانية 'درزدن سيمفوني' عرضا موسيقيا بعنوان 'سمفونية لفلسطين' في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم الخميس، لمؤلفها الملحن الإيراني وعازف الكمان كيهان كلهر، بمشاركة عازفين من فلسطين وأذربيجان.
وتوزعت السيمفونية على مقاطع، تناولت الحياة الفلسطينية بكل ما فيها من ثورة ونضال وتضحية، وحب وحياة، وتناقض؛ فالفلسطينيون يحبون الحياة ولكنهم يرغبون عن أنفسهم في سبيل وطنهم.
وجاء المقطع الأول في السيمفونية معبرا عن حالة من الفوضى، تسبب فيها الاحتلال للفلسطينيين، بينما جاء المقطع الثاني صاخبا معبرا عن حالة الثورة، والمقطع الثالث هادئا مع شيء من القوة أحيانا معبرا عن الإحساس بالحرية.
واستخدم المؤلف أدوات موسيقية شرقية، دمجها بتلك الغربية، لتجعل من السيمفونية مقطوعة مألوفة للجمهور الحاضر، خاصة وأن استخدامها جاء مع تصاعد الحالة الموسيقية على خشبة المسرح تعبيرا عن حالة الثورة والنضال التي مر بها الشعب الفلسطيني.
ووفقا للقائمين على العرض فإنه يخلد ذكرى كل من جوليانو مير خميس، المخرج الذي عمل في مسرح الحرية في جنين، والذي قتل في المخيم، والطفل أحمد خطيب الذي قتله جنود الاحتلال عام 2005، ظنا منهم أن مسدس الماء الذي كان يحمله مسدس حقيقي.
وهذه السيمفونية ألفت خصيصا لفلسطين، ولأهلها، حيث يجمع المؤلف ما بين التقاليد الموسيقية الفارسية والأدوات العربية، دون إغفال الأصوات والأدوات الغربية.
وستقدم الفرقة عرضين آخرين في فلسطين، أحدهما في القدس السبت المقبل، والآخر في مدينة جنين يوم الأحد المقبل.
zaقدمت الفرقة الألمانية 'درزدن سيمفوني' عرضا موسيقيا بعنوان 'سمفونية لفلسطين' في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم الخميس، لمؤلفها الملحن الإيراني وعازف الكمان كيهان كلهر، بمشاركة عازفين من فلسطين وأذربيجان.
وتوزعت السيمفونية على مقاطع، تناولت الحياة الفلسطينية بكل ما فيها من ثورة ونضال وتضحية، وحب وحياة، وتناقض؛ فالفلسطينيون يحبون الحياة ولكنهم يرغبون عن أنفسهم في سبيل وطنهم.
وجاء المقطع الأول في السيمفونية معبرا عن حالة من الفوضى، تسبب فيها الاحتلال للفلسطينيين، بينما جاء المقطع الثاني صاخبا معبرا عن حالة الثورة، والمقطع الثالث هادئا مع شيء من القوة أحيانا معبرا عن الإحساس بالحرية.
واستخدم المؤلف أدوات موسيقية شرقية، دمجها بتلك الغربية، لتجعل من السيمفونية مقطوعة مألوفة للجمهور الحاضر، خاصة وأن استخدامها جاء مع تصاعد الحالة الموسيقية على خشبة المسرح تعبيرا عن حالة الثورة والنضال التي مر بها الشعب الفلسطيني.
ووفقا للقائمين على العرض فإنه يخلد ذكرى كل من جوليانو مير خميس، المخرج الذي عمل في مسرح الحرية في جنين، والذي قتل في المخيم، والطفل أحمد خطيب الذي قتله جنود الاحتلال عام 2005، ظنا منهم أن مسدس الماء الذي كان يحمله مسدس حقيقي.
وهذه السيمفونية ألفت خصيصا لفلسطين، ولأهلها، حيث يجمع المؤلف ما بين التقاليد الموسيقية الفارسية والأدوات العربية، دون إغفال الأصوات والأدوات الغربية.
وستقدم الفرقة عرضين آخرين في فلسطين، أحدهما في القدس السبت المقبل، والآخر في مدينة جنين يوم الأحد المقبل.