بالصور....... ترمسعيا: حصاد الفريكة على وقع الرصاص
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد الرفاعي:
يواصل مزارعو قرية ترمسعيا الى الشمال الشرقي من محافظة رام الله حصاد الفريكة وزراعة أراضيهم المحاذية لمستوطنة "شيلو وراحيل وعادي " المقامة على أراضيهم، رغم تعرضهم لاعتداءات المستوطنين وسلطات الاحتلال الاسرائيلية ،كان آخرها طرد المزارعين بالقوة من أراضيهم وقتل أربع أغنام تعود لمزارعين من قرية المغير المجاورة، واطلاق النار عليهم، ما يهدد أكثر من 10000 دونم من الأراضي الزراعية بالمصادرة.
وأشار أحمد صادق أبو عواد (70 عاما) الى مضايقات المستوطنين في اقتلاع أشجار الزيتون، وطرد المزارعين من أراضيهم وحرق المحاصيل الزراعية، منوها الى أن سهل ترمسعيا يشتهر بخصبه، خاصة في محاصيل القمح والشعير، ولا يمكن التخلي عن المنطقة مهما حدث ،وهذا يتطلب من المؤسسات المعنية توفير مقومات الصمود لهم لا سيما في ظل تصاعد وتيرة هجمات المستوطنين واخطارات الطرد من الادارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلية.
نعيم أبو عيد (41 عاما) ،أحد المزارعين الذين يسكنون في المنطقة ،يقول:" حضرموظفوا الإدارة المدنية الاسرائيلية وسلموني تبليغ بضرورة مراجعة الإدارة المدنية في بيت ايل، وطلبوا رخصة تسجيل الأرض، وبعد عدة أيام عادوا من جديد وقاموا بإزالة الخيمة وإبعادها مسافة 200 متر. علما أن أبو عيد أحد المزارعين المتضمنين للأرض، حيث يقوم بزراعتها ورعي ماشيته فيها.
بدوره طالب وديع أبو عواد نائب رئيس بلدية ترمسعيا وزارة الزراعة بدعم وتطوير المناطق المحاذية للمستوطنات وفتح طرق زراعية وتزويد المزارعين بالأشتال لتعزيز صمودهم، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال قسمت سهل ترمسعيا الى قسمين "C" و"B"، وما يجري الآن هو محاولة للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي.
فيما يواصل المزارعون حصاد الفريكة يتحضر آخرون لحصاد ما تبقى من محصول القمح والشعير قبل قيام المستوطنين بحرقها.
عن وكالة النورس للانباء
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.639983462697117.1073742186.307190499309750&type=3&uploaded=6
zaمحمد الرفاعي:
يواصل مزارعو قرية ترمسعيا الى الشمال الشرقي من محافظة رام الله حصاد الفريكة وزراعة أراضيهم المحاذية لمستوطنة "شيلو وراحيل وعادي " المقامة على أراضيهم، رغم تعرضهم لاعتداءات المستوطنين وسلطات الاحتلال الاسرائيلية ،كان آخرها طرد المزارعين بالقوة من أراضيهم وقتل أربع أغنام تعود لمزارعين من قرية المغير المجاورة، واطلاق النار عليهم، ما يهدد أكثر من 10000 دونم من الأراضي الزراعية بالمصادرة.
وأشار أحمد صادق أبو عواد (70 عاما) الى مضايقات المستوطنين في اقتلاع أشجار الزيتون، وطرد المزارعين من أراضيهم وحرق المحاصيل الزراعية، منوها الى أن سهل ترمسعيا يشتهر بخصبه، خاصة في محاصيل القمح والشعير، ولا يمكن التخلي عن المنطقة مهما حدث ،وهذا يتطلب من المؤسسات المعنية توفير مقومات الصمود لهم لا سيما في ظل تصاعد وتيرة هجمات المستوطنين واخطارات الطرد من الادارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلية.
نعيم أبو عيد (41 عاما) ،أحد المزارعين الذين يسكنون في المنطقة ،يقول:" حضرموظفوا الإدارة المدنية الاسرائيلية وسلموني تبليغ بضرورة مراجعة الإدارة المدنية في بيت ايل، وطلبوا رخصة تسجيل الأرض، وبعد عدة أيام عادوا من جديد وقاموا بإزالة الخيمة وإبعادها مسافة 200 متر. علما أن أبو عيد أحد المزارعين المتضمنين للأرض، حيث يقوم بزراعتها ورعي ماشيته فيها.
بدوره طالب وديع أبو عواد نائب رئيس بلدية ترمسعيا وزارة الزراعة بدعم وتطوير المناطق المحاذية للمستوطنات وفتح طرق زراعية وتزويد المزارعين بالأشتال لتعزيز صمودهم، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال قسمت سهل ترمسعيا الى قسمين "C" و"B"، وما يجري الآن هو محاولة للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي.
فيما يواصل المزارعون حصاد الفريكة يتحضر آخرون لحصاد ما تبقى من محصول القمح والشعير قبل قيام المستوطنين بحرقها.
عن وكالة النورس للانباء
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.639983462697117.1073742186.307190499309750&type=3&uploaded=6