صور- رب الأسرة مريض وراتب الام 20 شيقلا !
جانب من منزل الاسرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية - طولكرم - محمود قزموز- شاشة نيوز
بين جدران بيت متشققة ومتآكلة وغرف مظلمة تخلو من كل شيء الا الفراش الذي يستخدم للنوم ومرافق صحية تكاد ان تكون غير صالحة للاستخدام وثلاجة فارغة من كل شيء حتى انها لا تعمل بسبب انتهاء شحن عداد الكهرباء يعيش المواطن محمود حسن طيبة 55 عاما من مخيم عسكر واسرته المكونة من 4 افراد في مخيم نورشمس للاجئين شرق مدينة طولكرم.
هذا المنزل المتهالك الذي لا يقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف يترجم المستوى الحقيقي لهذه العائلة ويحكي قصة المعاناة التي يعيشونها، في ظل ظروف لا يقدرون على مقاومتها، فدخل العائلة اليومي معدوم واذا توفر لا يتجاوز"20" شيكل تحصل عليه العائلة عن طريق عمل الزوجة.
رب الاسرة محمود حسين عاطل عن العمل ولا يستطيع القيام عن فراشه الا بمساعدة شخصين للإتكاء عليهما بسبب عدة امراض يعاني منها واهمها المرض الذي اصاب غضروف عموده الفقري.
ويقول محمود "لقد توجهت زوجتي لمكتب وكالة الغوث ولمؤسسات المخيم ولم يتم مساعدتنا الى الان افلا نستحق المساعدة ام ان غيرنا اولى منا ويروي عندما مرضت ابنته الصغيرة كيف لم يستطيعوا اخذها الى المستشفى بسبب عدم توفر مبلغ "10" شواقل كاجرة للتكسي.
من جانبه قال مدير مكتب وكالة الغوث في المخيم جمال موسى عسعوس لـ"شاشة " انه لم يتوجه احد من العائلة لهم لكن توجه بعض من الجيران وان وكالة الغوث قد وضعت اسم هذه العائلة على مشروع منح تحسين المكتب وسيتم متابعة امرهم لمساعدتهم".
ما بين مطرقة الفقر وسندان خدمات وكالة الغوث تعيش عائلة طيبة على امل الحياة اللائقة بانسان وتوفير لقمة عيش كريمة بعدما حجب صاحب اليد يده وحرمهم ما لا يمن به عليهم. فيا هل ترى فعلا هل ستقوم وكالة الغوث باغاثة هذه العائلة ام انها ستكون مجرد وعود على مجرد اوراق.
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.640025129359617.1073742187.307190499309750&type=3&uploaded=1
zaبين جدران بيت متشققة ومتآكلة وغرف مظلمة تخلو من كل شيء الا الفراش الذي يستخدم للنوم ومرافق صحية تكاد ان تكون غير صالحة للاستخدام وثلاجة فارغة من كل شيء حتى انها لا تعمل بسبب انتهاء شحن عداد الكهرباء يعيش المواطن محمود حسن طيبة 55 عاما من مخيم عسكر واسرته المكونة من 4 افراد في مخيم نورشمس للاجئين شرق مدينة طولكرم.
هذا المنزل المتهالك الذي لا يقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف يترجم المستوى الحقيقي لهذه العائلة ويحكي قصة المعاناة التي يعيشونها، في ظل ظروف لا يقدرون على مقاومتها، فدخل العائلة اليومي معدوم واذا توفر لا يتجاوز"20" شيكل تحصل عليه العائلة عن طريق عمل الزوجة.
رب الاسرة محمود حسين عاطل عن العمل ولا يستطيع القيام عن فراشه الا بمساعدة شخصين للإتكاء عليهما بسبب عدة امراض يعاني منها واهمها المرض الذي اصاب غضروف عموده الفقري.
ويقول محمود "لقد توجهت زوجتي لمكتب وكالة الغوث ولمؤسسات المخيم ولم يتم مساعدتنا الى الان افلا نستحق المساعدة ام ان غيرنا اولى منا ويروي عندما مرضت ابنته الصغيرة كيف لم يستطيعوا اخذها الى المستشفى بسبب عدم توفر مبلغ "10" شواقل كاجرة للتكسي.
من جانبه قال مدير مكتب وكالة الغوث في المخيم جمال موسى عسعوس لـ"شاشة " انه لم يتوجه احد من العائلة لهم لكن توجه بعض من الجيران وان وكالة الغوث قد وضعت اسم هذه العائلة على مشروع منح تحسين المكتب وسيتم متابعة امرهم لمساعدتهم".
ما بين مطرقة الفقر وسندان خدمات وكالة الغوث تعيش عائلة طيبة على امل الحياة اللائقة بانسان وتوفير لقمة عيش كريمة بعدما حجب صاحب اليد يده وحرمهم ما لا يمن به عليهم. فيا هل ترى فعلا هل ستقوم وكالة الغوث باغاثة هذه العائلة ام انها ستكون مجرد وعود على مجرد اوراق.
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.640025129359617.1073742187.307190499309750&type=3&uploaded=1