ارتدادات ستهز حماس بعد توتر علاقتها مع حزب الله وايران وسوريا
خطبة للقرضاوي في الدوحة بحضور مشعل انهت مرحلة في عمر الحركة
رام الله - الحياة الجديدة - أظهر تقرير خاص حصلت "الحياة الجديدة" على نسخة منه أن معادلة التعاون بين حماس وكل من سوريا وحزب الله وايران انتهت وبلا رجعة، وأن هذا الأمر سيعبر عنه في الأسابيع المقبلة وقد يؤدي إلى ارتدادات ستهز حماس، خاصة في ظل استمرار الخلافات داخل الحركة بشأن عدة مواضيع منها اقامة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في الدوحة.
وحسب التقرير فان "الحاج وفيق صفا مسؤول الأمن والارتباط في حزب الله استدعى قيادة حماس في لبنان وأبلغهم موقف قيادة الحزب بوقف التعاون والتنسيق مع الحركة وطلب مغادرة عناصرها المربع الأمني للحزب بالضاحية الجنوبية في بيروت، وهذا ما تم بالفعل حيث انسحبت عناصر حماس إلى صيدا".
وأشار التقرير إلى ان "توتر العلاقة بين حماس وحزب الله جاء بسبب حضور مشعل خطبة يوم الجمعة في الثالث من الشهر الماضي التي القاها الشيخ يوسف القرضاوي في مسجد بالدوحة وهاجم فيها بعنف حزب الله وسماه (حزب الشيطان)، كما هاجم الشيخ حسن نصر الله وسماه (الطاغية الأكبر)، إضافة إلى مهاجمة ايران التي اعتبرها (حليفة للصهيونية)، عدا عن دعوته القوات الغربية والأميركية لغزو سوريا لانقاذ الشعب السوري".
واضاف التقرير ان "توتر العلاقة يعود ايضا إلى اعتقال فلسطينيين كانوا يقاتلون في القصير إلى جانب قوات المعارضة السورية وتبين أن معظمهم كانوا من المحسوبين على حماس في المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان" مشيرا إلى انه تم تسليم من ألقي القبض عليهم لحزب الله .
ويظهر التقرير "ان الاجراءات التي اتخذها حزب الله ترافقت مع ابلاغ ايران لممثل حماس في طهران بوقف كل أشكال الدعم والتعاون مع الحركة، والقيادة السورية ومنذ الاعداد لمعركة القصير أبلغت قيادة حزب الله أن حماس اصبحت الآن عدوة لها وان التسهيلات التي كانت قدمتها للحركة سابقا تستخدم ضد سوريا حاليا".
وحسب التقرير "فان التيار الأقوى في حماس حاليا هو المعارض للسياسة القطرية، وان وفدا من قيادة كتائب القسام غادر إلى طهران قبل يومين من وصول القرضاوي لغزة احتجاجا على زيارته، وترافق ذلك مع ارسال د. محمود الزهار رسالة الى الشيخ حسن نصر الله مخاطبا اياه: أنت شيخ الاسلام والقرضاوي لا يمثل الاسلام". ويكشف التقرير عن وساطة قامت بها تركيا مع الأردن من أجل اقامة مشعل في عمان. (طالع ص7)
على الصعيد ذاته نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" اللندنية، تقريرا لمراسلها في غزة تحت عنوان "حماس تخسر التمويل الإيراني بعد دعمها المتمردين" في سوريا. ويشير المراسل نقلا عن مسؤولين في حماس إلى أن إيران قطعت جزءا كبيرا من دعمها المالي المقدم للحركة
الذي يصل إلى نحو 15 مليون جنيه استرليني شهريا، عقوبة لها على موقفها من الأزمة السورية.
ووصف غازي حمد المسؤول بحماس علاقة الحركة مع إيران بأنها "رديئة"، مؤكدا ان "حماس خسرت كثيرا جدا بسبب دعهما الثورة السورية".
zaرام الله - الحياة الجديدة - أظهر تقرير خاص حصلت "الحياة الجديدة" على نسخة منه أن معادلة التعاون بين حماس وكل من سوريا وحزب الله وايران انتهت وبلا رجعة، وأن هذا الأمر سيعبر عنه في الأسابيع المقبلة وقد يؤدي إلى ارتدادات ستهز حماس، خاصة في ظل استمرار الخلافات داخل الحركة بشأن عدة مواضيع منها اقامة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في الدوحة.
وحسب التقرير فان "الحاج وفيق صفا مسؤول الأمن والارتباط في حزب الله استدعى قيادة حماس في لبنان وأبلغهم موقف قيادة الحزب بوقف التعاون والتنسيق مع الحركة وطلب مغادرة عناصرها المربع الأمني للحزب بالضاحية الجنوبية في بيروت، وهذا ما تم بالفعل حيث انسحبت عناصر حماس إلى صيدا".
وأشار التقرير إلى ان "توتر العلاقة بين حماس وحزب الله جاء بسبب حضور مشعل خطبة يوم الجمعة في الثالث من الشهر الماضي التي القاها الشيخ يوسف القرضاوي في مسجد بالدوحة وهاجم فيها بعنف حزب الله وسماه (حزب الشيطان)، كما هاجم الشيخ حسن نصر الله وسماه (الطاغية الأكبر)، إضافة إلى مهاجمة ايران التي اعتبرها (حليفة للصهيونية)، عدا عن دعوته القوات الغربية والأميركية لغزو سوريا لانقاذ الشعب السوري".
واضاف التقرير ان "توتر العلاقة يعود ايضا إلى اعتقال فلسطينيين كانوا يقاتلون في القصير إلى جانب قوات المعارضة السورية وتبين أن معظمهم كانوا من المحسوبين على حماس في المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان" مشيرا إلى انه تم تسليم من ألقي القبض عليهم لحزب الله .
ويظهر التقرير "ان الاجراءات التي اتخذها حزب الله ترافقت مع ابلاغ ايران لممثل حماس في طهران بوقف كل أشكال الدعم والتعاون مع الحركة، والقيادة السورية ومنذ الاعداد لمعركة القصير أبلغت قيادة حزب الله أن حماس اصبحت الآن عدوة لها وان التسهيلات التي كانت قدمتها للحركة سابقا تستخدم ضد سوريا حاليا".
وحسب التقرير "فان التيار الأقوى في حماس حاليا هو المعارض للسياسة القطرية، وان وفدا من قيادة كتائب القسام غادر إلى طهران قبل يومين من وصول القرضاوي لغزة احتجاجا على زيارته، وترافق ذلك مع ارسال د. محمود الزهار رسالة الى الشيخ حسن نصر الله مخاطبا اياه: أنت شيخ الاسلام والقرضاوي لا يمثل الاسلام". ويكشف التقرير عن وساطة قامت بها تركيا مع الأردن من أجل اقامة مشعل في عمان. (طالع ص7)
على الصعيد ذاته نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" اللندنية، تقريرا لمراسلها في غزة تحت عنوان "حماس تخسر التمويل الإيراني بعد دعمها المتمردين" في سوريا. ويشير المراسل نقلا عن مسؤولين في حماس إلى أن إيران قطعت جزءا كبيرا من دعمها المالي المقدم للحركة
الذي يصل إلى نحو 15 مليون جنيه استرليني شهريا، عقوبة لها على موقفها من الأزمة السورية.
ووصف غازي حمد المسؤول بحماس علاقة الحركة مع إيران بأنها "رديئة"، مؤكدا ان "حماس خسرت كثيرا جدا بسبب دعهما الثورة السورية".