148 اعتداء لقوات الاحتلال والمستوطنين خلال الشهر الماضي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصد مركز معلومات الجدار والاستيطان 148 اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون خلال شهر أيار الماضي، الذي شهد تصعيدا غير مسبوق في وتيرة الاعتداءات ونوعيتها.
وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال واصلت الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية بهدف تدنيسها وتهويدها من خلال عدة مشاريع ومخططات منها: مشروع القطار الكهربائي الذي سيسهل وصول غلاة المتطرفين إلى حائط البراق، وتنفيذ أعمال حفر في ساحة البراق وفي منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى، تمهيدا لبناء مركز ديني يهودي في الساحة المعروف باسم 'بيت شتراوس' المؤلف من 4 طوابق بمساحة 900 متر مربع، والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى، وإخطار مصلى النساء في مسجد 'محمد الفاتح' في حي رأس العمود بالهدم، وكتابة عبارات عنصرية مسيئة للمسيحيين على الجدار الخلفي لكنيسة جبل صهيون، وكذلك اتباع سياسة الهدم للمنازل الفلسطينية في الوقت الذي تتسارع فيه خطى الاستيطان في المدينة.
ووثق التقرير 50 عملية هدم توزعت على: 17 حالة هدم في محافظة جنين، و16 حالة استهدفت محافظة القدس، و8 في محافظة أريحا، و6 في محافظة الخليل و3 حالات هدم أخرى في محافظة بيت لحم. في حين أعدت سلطات الإسرائيلي العدة لهدم 69 منزلا ومنشأة عبر إخطار أصحابها بإخلائها توزعت على: 30 إخطارا في محافظتي القدس ورام الله، و17 إخطارا في محافظة الخليل، و14 في محافظة أريحا، و8 إخطارات في محافظة جنين.
وأشار التقرير إلى تواصل عمليات السلب والنهب التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية لانتزاعها من أصحابها عبر الموافقة على بناء ما يقارب 600 وحدة استيطانية منها: 296 وحدة في مستوطنة 'بيت إيل' المقامة على أراضي رام الله، و121 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة 'جفعات زئيف' المقامة على أراضي القدس، والشروع بأعمال تجريف لإقامة 180 وحدة استيطانية على أراضي قرية كفر صور في محافظة طولكرم لتوسيع مستوطنة 'سلعيت'، والتحضير لإقامة مستوطنة جديدة قرب مستوطنة 'ماعون' المقامة على أراضي بلدة يطا في محافظة الخليل، وشرعنة ما تسمى المحكمة الإسرائيلية العليا 4 بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
وأضاف التقرير أن المعاناة الفلسطينية التي تجسد فظاعة الاحتلال والمستوطنين تتجسد بفصل جديد عنوانه الأرض أول الحكايات وآخرها، عبر الاستيلاء والحرق لما يزيد عن 977 دونما في محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية، بالإضافة لحرق وتكسير وقلع وتسميم 2988 شجرة في محافظات نابلس ورام الله والخليل.
كما لم تتوقف آلة القمع الإسرائيلية عن التصدي للمسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من النبي صالح وبلعين، وكفر قدوم، والمعصرة، وبيت أمر، والتي أدت إلى إصابة العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب والصحفيين، إلى جانب عشرات حالات الاختناق.
وأضاف التقرير أن المستوطنين شنوا هجمات مسلحة ومتفرقة على المزارعين والمواطنين والطرق، تركزت على بلدات وقرى حوارة وعصيرة القبلية وبيت فوريك في محافظة نابلس، والتي أسفرت عن إصابة 45 مواطنا بجراح متفاوتة منهم الطفلان بيان شتات وحنين الجعبري (6 أعوام) من محافظة الخليل، بالإضافة لحرق وتكسير وثقب إطارات 31 مركبة في محافظات نابلس ورام الله والقدس، وصولا إلى الاعتداء على حافلة مدرسة بنات قبيا وتكسيرها وإصابة عدد من الطالبات بجروح ورضوض، واقتحام مسجد قرية عوريف جنوب نابلس.
haرصد مركز معلومات الجدار والاستيطان 148 اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون خلال شهر أيار الماضي، الذي شهد تصعيدا غير مسبوق في وتيرة الاعتداءات ونوعيتها.
وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال واصلت الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية بهدف تدنيسها وتهويدها من خلال عدة مشاريع ومخططات منها: مشروع القطار الكهربائي الذي سيسهل وصول غلاة المتطرفين إلى حائط البراق، وتنفيذ أعمال حفر في ساحة البراق وفي منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى، تمهيدا لبناء مركز ديني يهودي في الساحة المعروف باسم 'بيت شتراوس' المؤلف من 4 طوابق بمساحة 900 متر مربع، والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى، وإخطار مصلى النساء في مسجد 'محمد الفاتح' في حي رأس العمود بالهدم، وكتابة عبارات عنصرية مسيئة للمسيحيين على الجدار الخلفي لكنيسة جبل صهيون، وكذلك اتباع سياسة الهدم للمنازل الفلسطينية في الوقت الذي تتسارع فيه خطى الاستيطان في المدينة.
ووثق التقرير 50 عملية هدم توزعت على: 17 حالة هدم في محافظة جنين، و16 حالة استهدفت محافظة القدس، و8 في محافظة أريحا، و6 في محافظة الخليل و3 حالات هدم أخرى في محافظة بيت لحم. في حين أعدت سلطات الإسرائيلي العدة لهدم 69 منزلا ومنشأة عبر إخطار أصحابها بإخلائها توزعت على: 30 إخطارا في محافظتي القدس ورام الله، و17 إخطارا في محافظة الخليل، و14 في محافظة أريحا، و8 إخطارات في محافظة جنين.
وأشار التقرير إلى تواصل عمليات السلب والنهب التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية لانتزاعها من أصحابها عبر الموافقة على بناء ما يقارب 600 وحدة استيطانية منها: 296 وحدة في مستوطنة 'بيت إيل' المقامة على أراضي رام الله، و121 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة 'جفعات زئيف' المقامة على أراضي القدس، والشروع بأعمال تجريف لإقامة 180 وحدة استيطانية على أراضي قرية كفر صور في محافظة طولكرم لتوسيع مستوطنة 'سلعيت'، والتحضير لإقامة مستوطنة جديدة قرب مستوطنة 'ماعون' المقامة على أراضي بلدة يطا في محافظة الخليل، وشرعنة ما تسمى المحكمة الإسرائيلية العليا 4 بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
وأضاف التقرير أن المعاناة الفلسطينية التي تجسد فظاعة الاحتلال والمستوطنين تتجسد بفصل جديد عنوانه الأرض أول الحكايات وآخرها، عبر الاستيلاء والحرق لما يزيد عن 977 دونما في محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية، بالإضافة لحرق وتكسير وقلع وتسميم 2988 شجرة في محافظات نابلس ورام الله والخليل.
كما لم تتوقف آلة القمع الإسرائيلية عن التصدي للمسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من النبي صالح وبلعين، وكفر قدوم، والمعصرة، وبيت أمر، والتي أدت إلى إصابة العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب والصحفيين، إلى جانب عشرات حالات الاختناق.
وأضاف التقرير أن المستوطنين شنوا هجمات مسلحة ومتفرقة على المزارعين والمواطنين والطرق، تركزت على بلدات وقرى حوارة وعصيرة القبلية وبيت فوريك في محافظة نابلس، والتي أسفرت عن إصابة 45 مواطنا بجراح متفاوتة منهم الطفلان بيان شتات وحنين الجعبري (6 أعوام) من محافظة الخليل، بالإضافة لحرق وتكسير وثقب إطارات 31 مركبة في محافظات نابلس ورام الله والقدس، وصولا إلى الاعتداء على حافلة مدرسة بنات قبيا وتكسيرها وإصابة عدد من الطالبات بجروح ورضوض، واقتحام مسجد قرية عوريف جنوب نابلس.