صحيفة"المواطن"الجزائرية تصدر عددا كاملا عن القائد والمفكر الثورى "ابو على شاهين"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شيراز محمد عاشور
خُصِصَت صحيفة "المواطن" الجزائرية هذا الأسبوع عددها بالكامل للحديث عن رحيل القائد الفلسطيني " أبو علي شاهين" بوصفه مناضلاً وقائداً ومفكراً وفيلسوفاً، ترك للأمة العربية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص إرثاً طويلاً من النضالِ والفكرِ والفلسفةِ، رجلٌ عشق الثورة، فعشقته الثورة والشعب. في هذا السياق كتب العديد من الكتاب والمفكرين والمثقفين والأكاديمين.
كل الشكر والتقدير لصحيفة المواطن الجزائرية والقائمين عليها من مالكها ومسيرها وكافة الاخوة والاخوات العاملين فيها .. بحق كانت ناطقا رسميا بأسم الثوار
*وجاءت الافتتاحية بقلم الاخ خالد صالح (عزالدين) المسؤول التنفيدى عن الملف وتحت عنوان" الوداع أبو علي شاهين ... يا شيخ المناضلين"
كتب خالد.. رجل غني بالبساطة، حين تراه أو تحدثه، تحسبه كأنما عائد للتو من حقله، مليء بوعد السنابل والأسئلة، وتفوح منه روائح أرغفة ساخنة من طابون بعيد، رجل يحلم بصباح هادئ، وفنجان قهوة يحتسيه على باب داره التي حجبوه عنها سنوات، ثم طردوه عن الشبابيك والأزقة والطرقات.
وأما حدقت قليلا، أو تأملت في الورق ، فهو عاشق من تراب وشجر وغيوم، بأصابع تمسك ببندقية لا تخفيها، وان أخذت أحيانا شكل عصا يرسم بها على التراب خارطة ومساكن يعرفها، ويهش بها على الفراغ والنسيان، من عينيه تهطل بروق كثيرة، وتسطع أقمار دافئة وحكايات لا تنتهي عن أزهار تنهض، وبشر يقاومون الموت ومد الجفاف ، نبع محبة وحنان لا يعرف الكراهية، ولا يغمض عينيه عن ضيم، رجل من أحاسيس وخفقان ومعرفة، صاغه الطرد، وشكله المنفى إرادة وحلما، رجل في خطى داعسة للأمام، يجرح الوقت، ويعب نفسا، ويمشي إلى نقطة موقوتة، ويرى الغد.
ابن فلاح وفلاحة من بلاد العرب الواسعة، ذلكم من اقصد، واعني أبو علي شاهين، المناضل الفلسطيني، لم يعرف تاريخ مولده الحقيقي، حيث ولد في قرية"بشيت" قضاء الرملة لواء اللد، شهادة ميلاده كانت في جيب والده الذي استشهد في معركة القرية، عام الطرد.
عرف طريق الشتات، حط في رفح لاجئا،وثقفه استشهاد والده،قتل الاحتلال الإسرائيلي خمسة من أعمامه إبان احتلال غزة في 1956 وعام 1967 ودفنوا في قبر جماعي شهير بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. تعلم دروس المنفى، اعتقل خمسة عشر عاما،وأسس بعد تحرره حركة الشبيبة الطلابية ثم ابعد إلى الأردن وتونس، قاد مع الشهيد أبو جهاد قيادة العمل المسلح "القطاع الغربي" وعاد إلى الوطن بعد توقيع اتفاقيات أوسلو حيث تأخرت عودته بسبب معارضته لها.
عاني منذ أشهر من توقف جزئي لعمل الكبد، ما أدى إلى تدهور صحته بصورة سريعة واستدعي نقله للمشفى أكثر من مرة، نقل للعلاج بالخارج لكنه طالب بالعودة لقطاع غزة ليدفن فيه، وفي رفح.. مساحة روحه وموطن ذكرياته وكفاحه . دفن جسده الثائر.
أبو علي سيظل حاضرا ..انه البطل الذي لن يغيبه الموت.
- كتب د/ علي شكشك مقالاً تحت عنوان: ابن المخيم "ابو علي شاهين"
يقدم المقال وصفاً دقيقاً لمخيم رفح باعتباره مسقط رأس "أبو علي شاهين"، في هذا السياق يتناول الكاتب تفاصيل المخيم بوصفه شاهداً صامتاً على أحداث التاريخ الكبرى، بدءاً من نزول الألواح وانتهاءً بالسكة الحديد التي تربط بين القارتين، وما بينهما من أحداث، أراد الكاتب من وراء هذا الوصف التدليل على عظمة المخيم وعنفوانه وشموخه، وكما أن المخيم كان شاهداً على الأحداث كان مساهماً في صناعتها ورسم تلافيفها، من خلال انجاب القاده العظام أمثال أبو يوسف النجار والشقاقي وأبو على شاهين.
- كتبت د/عبير ثابت مقالاً بعنوان: "رافقتك السلامة إلى الجنة أبو على شاهين .. مع الشهداء والصديقين"
تعبر الكاتبة عن نبض الشارع عند رحيل القائد فتوضح الارتباط العضوي بين ابو علي شاهين والشعب حتى بعد رحيله، فما زال الشعب بحاجة إلى صلابته وقوة بصيرته وإصراره على الحق .. بحاجة لتعاليمه الثورية التي استقى منها مبادئ وفلسفة الثورة، وتختم مقالها بأننا سنفتقدك في جميع مراحل الحياه وفي كل المواقف.
- كتب أ / عماد مخيمر، مقالاً تحت عنوان: "وارتحل رجل من زمن عمالقة الجبال"
يوضح المقال مدلول كلمة "عمالقة الجبال", ويؤكد على أن الكلمة ارتبطت برجال فتح ومقاتلي العاصفة، مطلقي الرصاصة الأولى بهدف تكريس الوجود والشخصية الوطنية الفلسطينية، في هذا السياق يأتي رحيل ابو علي شاهين بوصفه واحداً من جيل عمالقة الجبال، مستعرضاً حياته ونضالاته وجرأته.
- كتب د/ مازن صافي، مقالاً بعنوان: "أبوعلي شاهين ابن الأرض حنكمل المشوار .."
يقدم المقال في بدايته وصفاً دقيقاً لـ أبو علي شاهين كمناضلاً وواحداً من جيل العمالقة، ومفكراً ساهم في صناعة أدبيات الثورة وتنظيمها وغرس أفكاره في عقول الأجيال، غير أن رحيل المناضل المفكر يأتي ومازالت المعركة مستمرة دون الوصول إلى الهدف المنشود.
- كتب أ / نافذ غنيم، مقالاً تحت عنوان: "أبو على شاهين.. سنذكرك قائداً ومعلماً".
يقدم الكاتب تجربته الشخصية في سياق انتمائه وحبه للثورة، ويوضح كيف لعب أبو علي شاهين دوراً هاماً في اثارة مشاعره وانتمائه للثورة في حينها، بوصفه رمزاً من رموز فتح طورد وعذب وسجن، وفي السجن كان ثائرا متحديا إدارة الاحتلال، فخلق من السجون أكاديمية للثورة والثوار. مشيراً إلى أن ابو علي شاهين كان رجل فكر.. صاحب مواقف مبدئية، امتاز بصلابة الطرح، وبقدرة متقدمة على فهم الأمور وتحليل المواقف، فهو يشكل موسوعة ثقافية بكل أبعادها الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
- كتب أ / سري القدوة ، مقالاً تحت عنوان: "وداعا ابو علي شاهين"
يقدم الكاتب تفسيراً لعودة أبو علي شاهين لأرض الوطن رغم مرضه وامكانية العلاج بالخارج، معلل ذلك بما اطلق عليه "علاقة الروح بالمكان"، فأراد شاهين أن يؤكد على أن الوطن والموت فوق ترابه أغلي ما نملك، وأن غزة تشكل بوابة الانتصار وبوابة الوحدة.. وبوابة الحلم الفلسطيني.
- كتب أ / هاني العقاد، مقالاً بعنوان: "ابو على شاهين ...ولد ثائراً و رحل ثائراً".
يؤكد الكاتب على أن ابو علي شاهين ظاهرة ثورية يصعب تكرارها بنفس المعالم الثورية و المحطات، ويثبت الكاتب صحة هذه الفرضية من خلال استعراض حياة شاهين كمناضل انحدر من اسرة مناضلة ومارس الفعل الثوري بكل تفاصيله.
- كتب أ / كمال الرواغ، بعنوان: "لروحك السلام يا شيخ المناضلين"
يتناول المقال أبو علي شاهين كمثال في الانضباط الحركي والثوري، وكيف اسهم شاهين في جعل حركة فتح ممثلة في اللجنة السياسية العليا للمخيمات الفلسطينية في الساحة اللبنانية عندما كان ممثلاً عن فتح ومفوض سياسيا وعسكريا للحركة.
- وكتب :علي سمودي:- حزن وحداد في السجون الصهيونية على الراحل ابو على شاهين
- وكتب على سمودى :- تقريرا شاملا رصد فيه بيوت العزاء التى فتحت من جنين والقدس حتى رفح بيوت عزاء للراحل ابو علي شاهين
*جاء فيه " من جنين حتى رفح مرورا بالقدس وكافة محافظات فلسطين عمت اجواء الحزن والالم اثر رحيل القائد الوطني الكبير عبد العزيز شاهين 'أبو علي شاهين'، وقد اقيمت جنازات رمزية واقتتحت بيوت عزاء للراحل في كافة المواقع الفلسطينية رفعت فيها صور الشهيد ابو عمار وابو علي شاهين ولافتات مجدت تاريخه النضالي وبطولاته في سبيل فلسطين والحرية .
*وكتب :عدلى صادق:- لسعة الموت وثِقَلِه: أبو علي شاهين مع الخالدين
*وكتب: يحيى رباح :- ابو علي شاهين في فضاء الذاكرة!
- وكتب: د.تحسين الاسطل :- أبو على شاهين قصص البطولة وحب الجماهير
- وكتب : رزق المزعنن :- أبو علي شاهين وهل يموت التاريخ؟؟
- وكتب: ماهر حسين :- رحيل الرجل الذي احتج وحيدا".
- وكتب :شفيق أبو حشيش :-عندما يترجل العظماء
- وكتب : حسنين زنون :- ابو عـلي شــاهين : ايقونة فلسطين
- وكتب :أحمد دغلس :- ابو علي شاهين ( هل ) انت قبل ألأخير ...؟؟
- وكتب: شاكر فريد حسن :- أبو علي شاهين يموت واقفاً كالأشجار ..!
- وكتب :-عيسى عبد الحفيظ :- أبو علي ... وداعاً
- وكتب:- منير الجاغوب :- عبد العزيز شاهين وأنبياء الفكرة. اللاجئ الحافي. المفكر الراجل
- وكتب :- احمد يونس شاهين .. وداعــاً أبا علي شاهين
- وكتب :-رامي مهداوي .... رثاء الشاهين
- وكتب: دكتور/هشام صدقي ابويونس :- ابو على شاهين.. مؤسس.... مقاتل ...قائد
- وكتب :-الكاتب عطية ابوسعده / ابوحمدي...كل هؤلاء ابو علي شاهين ولكنهم رحلوا
- وكتب مراسل المواطن تقرير خاص :-.بعنوان .. جماهير غفيرة وفصائل تشارك بحفل تأبين أبو علي شاهين برفح
- وكتب :-حسن دوحان ... أبو علي شاهين .. وقول الحق
- وكتب-هشام ساق الله :- أبو علي شاهين... ان عشت فعش حرا وان مت فمت كالأشجار وقوفا
- وكتب :هنادي صادق :- القائد أبو علي شاهين ... مات بعد أن عجز المرض عن إعجازه
- وكتب:ظافر ابو مذكور:- وترجل الفارس ... وداعاً أبا علي ...
لللاطع على كامل العدد
اضغط هنا
zaشيراز محمد عاشور
خُصِصَت صحيفة "المواطن" الجزائرية هذا الأسبوع عددها بالكامل للحديث عن رحيل القائد الفلسطيني " أبو علي شاهين" بوصفه مناضلاً وقائداً ومفكراً وفيلسوفاً، ترك للأمة العربية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص إرثاً طويلاً من النضالِ والفكرِ والفلسفةِ، رجلٌ عشق الثورة، فعشقته الثورة والشعب. في هذا السياق كتب العديد من الكتاب والمفكرين والمثقفين والأكاديمين.
كل الشكر والتقدير لصحيفة المواطن الجزائرية والقائمين عليها من مالكها ومسيرها وكافة الاخوة والاخوات العاملين فيها .. بحق كانت ناطقا رسميا بأسم الثوار
*وجاءت الافتتاحية بقلم الاخ خالد صالح (عزالدين) المسؤول التنفيدى عن الملف وتحت عنوان" الوداع أبو علي شاهين ... يا شيخ المناضلين"
كتب خالد.. رجل غني بالبساطة، حين تراه أو تحدثه، تحسبه كأنما عائد للتو من حقله، مليء بوعد السنابل والأسئلة، وتفوح منه روائح أرغفة ساخنة من طابون بعيد، رجل يحلم بصباح هادئ، وفنجان قهوة يحتسيه على باب داره التي حجبوه عنها سنوات، ثم طردوه عن الشبابيك والأزقة والطرقات.
وأما حدقت قليلا، أو تأملت في الورق ، فهو عاشق من تراب وشجر وغيوم، بأصابع تمسك ببندقية لا تخفيها، وان أخذت أحيانا شكل عصا يرسم بها على التراب خارطة ومساكن يعرفها، ويهش بها على الفراغ والنسيان، من عينيه تهطل بروق كثيرة، وتسطع أقمار دافئة وحكايات لا تنتهي عن أزهار تنهض، وبشر يقاومون الموت ومد الجفاف ، نبع محبة وحنان لا يعرف الكراهية، ولا يغمض عينيه عن ضيم، رجل من أحاسيس وخفقان ومعرفة، صاغه الطرد، وشكله المنفى إرادة وحلما، رجل في خطى داعسة للأمام، يجرح الوقت، ويعب نفسا، ويمشي إلى نقطة موقوتة، ويرى الغد.
ابن فلاح وفلاحة من بلاد العرب الواسعة، ذلكم من اقصد، واعني أبو علي شاهين، المناضل الفلسطيني، لم يعرف تاريخ مولده الحقيقي، حيث ولد في قرية"بشيت" قضاء الرملة لواء اللد، شهادة ميلاده كانت في جيب والده الذي استشهد في معركة القرية، عام الطرد.
عرف طريق الشتات، حط في رفح لاجئا،وثقفه استشهاد والده،قتل الاحتلال الإسرائيلي خمسة من أعمامه إبان احتلال غزة في 1956 وعام 1967 ودفنوا في قبر جماعي شهير بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. تعلم دروس المنفى، اعتقل خمسة عشر عاما،وأسس بعد تحرره حركة الشبيبة الطلابية ثم ابعد إلى الأردن وتونس، قاد مع الشهيد أبو جهاد قيادة العمل المسلح "القطاع الغربي" وعاد إلى الوطن بعد توقيع اتفاقيات أوسلو حيث تأخرت عودته بسبب معارضته لها.
عاني منذ أشهر من توقف جزئي لعمل الكبد، ما أدى إلى تدهور صحته بصورة سريعة واستدعي نقله للمشفى أكثر من مرة، نقل للعلاج بالخارج لكنه طالب بالعودة لقطاع غزة ليدفن فيه، وفي رفح.. مساحة روحه وموطن ذكرياته وكفاحه . دفن جسده الثائر.
أبو علي سيظل حاضرا ..انه البطل الذي لن يغيبه الموت.
- كتب د/ علي شكشك مقالاً تحت عنوان: ابن المخيم "ابو علي شاهين"
يقدم المقال وصفاً دقيقاً لمخيم رفح باعتباره مسقط رأس "أبو علي شاهين"، في هذا السياق يتناول الكاتب تفاصيل المخيم بوصفه شاهداً صامتاً على أحداث التاريخ الكبرى، بدءاً من نزول الألواح وانتهاءً بالسكة الحديد التي تربط بين القارتين، وما بينهما من أحداث، أراد الكاتب من وراء هذا الوصف التدليل على عظمة المخيم وعنفوانه وشموخه، وكما أن المخيم كان شاهداً على الأحداث كان مساهماً في صناعتها ورسم تلافيفها، من خلال انجاب القاده العظام أمثال أبو يوسف النجار والشقاقي وأبو على شاهين.
- كتبت د/عبير ثابت مقالاً بعنوان: "رافقتك السلامة إلى الجنة أبو على شاهين .. مع الشهداء والصديقين"
تعبر الكاتبة عن نبض الشارع عند رحيل القائد فتوضح الارتباط العضوي بين ابو علي شاهين والشعب حتى بعد رحيله، فما زال الشعب بحاجة إلى صلابته وقوة بصيرته وإصراره على الحق .. بحاجة لتعاليمه الثورية التي استقى منها مبادئ وفلسفة الثورة، وتختم مقالها بأننا سنفتقدك في جميع مراحل الحياه وفي كل المواقف.
- كتب أ / عماد مخيمر، مقالاً تحت عنوان: "وارتحل رجل من زمن عمالقة الجبال"
يوضح المقال مدلول كلمة "عمالقة الجبال", ويؤكد على أن الكلمة ارتبطت برجال فتح ومقاتلي العاصفة، مطلقي الرصاصة الأولى بهدف تكريس الوجود والشخصية الوطنية الفلسطينية، في هذا السياق يأتي رحيل ابو علي شاهين بوصفه واحداً من جيل عمالقة الجبال، مستعرضاً حياته ونضالاته وجرأته.
- كتب د/ مازن صافي، مقالاً بعنوان: "أبوعلي شاهين ابن الأرض حنكمل المشوار .."
يقدم المقال في بدايته وصفاً دقيقاً لـ أبو علي شاهين كمناضلاً وواحداً من جيل العمالقة، ومفكراً ساهم في صناعة أدبيات الثورة وتنظيمها وغرس أفكاره في عقول الأجيال، غير أن رحيل المناضل المفكر يأتي ومازالت المعركة مستمرة دون الوصول إلى الهدف المنشود.
- كتب أ / نافذ غنيم، مقالاً تحت عنوان: "أبو على شاهين.. سنذكرك قائداً ومعلماً".
يقدم الكاتب تجربته الشخصية في سياق انتمائه وحبه للثورة، ويوضح كيف لعب أبو علي شاهين دوراً هاماً في اثارة مشاعره وانتمائه للثورة في حينها، بوصفه رمزاً من رموز فتح طورد وعذب وسجن، وفي السجن كان ثائرا متحديا إدارة الاحتلال، فخلق من السجون أكاديمية للثورة والثوار. مشيراً إلى أن ابو علي شاهين كان رجل فكر.. صاحب مواقف مبدئية، امتاز بصلابة الطرح، وبقدرة متقدمة على فهم الأمور وتحليل المواقف، فهو يشكل موسوعة ثقافية بكل أبعادها الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
- كتب أ / سري القدوة ، مقالاً تحت عنوان: "وداعا ابو علي شاهين"
يقدم الكاتب تفسيراً لعودة أبو علي شاهين لأرض الوطن رغم مرضه وامكانية العلاج بالخارج، معلل ذلك بما اطلق عليه "علاقة الروح بالمكان"، فأراد شاهين أن يؤكد على أن الوطن والموت فوق ترابه أغلي ما نملك، وأن غزة تشكل بوابة الانتصار وبوابة الوحدة.. وبوابة الحلم الفلسطيني.
- كتب أ / هاني العقاد، مقالاً بعنوان: "ابو على شاهين ...ولد ثائراً و رحل ثائراً".
يؤكد الكاتب على أن ابو علي شاهين ظاهرة ثورية يصعب تكرارها بنفس المعالم الثورية و المحطات، ويثبت الكاتب صحة هذه الفرضية من خلال استعراض حياة شاهين كمناضل انحدر من اسرة مناضلة ومارس الفعل الثوري بكل تفاصيله.
- كتب أ / كمال الرواغ، بعنوان: "لروحك السلام يا شيخ المناضلين"
يتناول المقال أبو علي شاهين كمثال في الانضباط الحركي والثوري، وكيف اسهم شاهين في جعل حركة فتح ممثلة في اللجنة السياسية العليا للمخيمات الفلسطينية في الساحة اللبنانية عندما كان ممثلاً عن فتح ومفوض سياسيا وعسكريا للحركة.
- وكتب :علي سمودي:- حزن وحداد في السجون الصهيونية على الراحل ابو على شاهين
- وكتب على سمودى :- تقريرا شاملا رصد فيه بيوت العزاء التى فتحت من جنين والقدس حتى رفح بيوت عزاء للراحل ابو علي شاهين
*جاء فيه " من جنين حتى رفح مرورا بالقدس وكافة محافظات فلسطين عمت اجواء الحزن والالم اثر رحيل القائد الوطني الكبير عبد العزيز شاهين 'أبو علي شاهين'، وقد اقيمت جنازات رمزية واقتتحت بيوت عزاء للراحل في كافة المواقع الفلسطينية رفعت فيها صور الشهيد ابو عمار وابو علي شاهين ولافتات مجدت تاريخه النضالي وبطولاته في سبيل فلسطين والحرية .
*وكتب :عدلى صادق:- لسعة الموت وثِقَلِه: أبو علي شاهين مع الخالدين
*وكتب: يحيى رباح :- ابو علي شاهين في فضاء الذاكرة!
- وكتب: د.تحسين الاسطل :- أبو على شاهين قصص البطولة وحب الجماهير
- وكتب : رزق المزعنن :- أبو علي شاهين وهل يموت التاريخ؟؟
- وكتب: ماهر حسين :- رحيل الرجل الذي احتج وحيدا".
- وكتب :شفيق أبو حشيش :-عندما يترجل العظماء
- وكتب : حسنين زنون :- ابو عـلي شــاهين : ايقونة فلسطين
- وكتب :أحمد دغلس :- ابو علي شاهين ( هل ) انت قبل ألأخير ...؟؟
- وكتب: شاكر فريد حسن :- أبو علي شاهين يموت واقفاً كالأشجار ..!
- وكتب :-عيسى عبد الحفيظ :- أبو علي ... وداعاً
- وكتب:- منير الجاغوب :- عبد العزيز شاهين وأنبياء الفكرة. اللاجئ الحافي. المفكر الراجل
- وكتب :- احمد يونس شاهين .. وداعــاً أبا علي شاهين
- وكتب :-رامي مهداوي .... رثاء الشاهين
- وكتب: دكتور/هشام صدقي ابويونس :- ابو على شاهين.. مؤسس.... مقاتل ...قائد
- وكتب :-الكاتب عطية ابوسعده / ابوحمدي...كل هؤلاء ابو علي شاهين ولكنهم رحلوا
- وكتب مراسل المواطن تقرير خاص :-.بعنوان .. جماهير غفيرة وفصائل تشارك بحفل تأبين أبو علي شاهين برفح
- وكتب :-حسن دوحان ... أبو علي شاهين .. وقول الحق
- وكتب-هشام ساق الله :- أبو علي شاهين... ان عشت فعش حرا وان مت فمت كالأشجار وقوفا
- وكتب :هنادي صادق :- القائد أبو علي شاهين ... مات بعد أن عجز المرض عن إعجازه
- وكتب:ظافر ابو مذكور:- وترجل الفارس ... وداعاً أبا علي ...
لللاطع على كامل العدد
اضغط هنا