نجوم الغناء العربي ينتصرون للأسرى الفلسطينيين في أوبريت "نداء الحرية"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يوسف الشايب: "نداء الحرية"، هو الأوبريت الذي يقدمه كل من الفنان التونسي لطفي بشناق، والقطري علي عبد الستار، والمصري مدحت صالح، والمطربة الأردنية زين عوض، إضافة إلى الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، على مسرح قصر رام الله الثقافي، في التاسع عشر من الشهر القادم، عن كلمات الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف، وألحان لطفي بشناق نفسه، وتوزيع الفنان التونسي محسن الماطري.
ويحلم عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين، وهو أسير سابق، بفكرة الأوبريت منذ سنوات، لإدراكه أهمية هذا النوع من الفنون في إيصال معاناة الأسرى إلى العالم .. وقال لـ"النورس للأنباء": الفكرة تراودني منذ زمن، وتقوم على الخروح بأوبريت عربي وكنت أود لو كان عالمياً حول قضية الأسرى، لقناعتني بأهمية الانتصار لقضية الأسرى العادلة، والترويج لها، بصورة تبتعد عن النمطية .. هذا الحلم بدأ يتحقق بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية للفنون السينمائية، بعد أن قرر مجلس الوزراء دعم الأوبريت، وتخصيص موازنة له ضمن موازنة الوزارة للعام 2013.
وأضاف قراقع: لقضية الأسرى بعد إنساني، وهذا ما نسعى إليه من خلال أوبريت "نداء الحرية"، الذي يشارك فيه نخبة من كبار نجوم الغناء العربي، إضافة إلى الأبعاد الوطنية، والحقوقية، والأخلاقية لقضية من دفعوا حريتهم في سبيل تحرير فلسطين من الاحتلال الجاثم على صدورنا منذ عقود.
من جانبه قال المخرج يوسف الديك، رئيس الجمعية الفلسطينية للفنون السينمائية: الفكرة جاءت بمبادرة من وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، ونحن رحبنا بتنفيذها، خاصة أن تصويرها يأتي في صلب عملنا كجمعية، ولقناعتنا بأن تنفيذ جميع الفكرة أمر في غاية الأهمية على الصعيدين الفني والوطني، فقضية الأسرى تستحق كل الدعم .. الجمعية تقوم على تنفيذ العمل بكافة تفاصيله، وهو لا يقتصر على العرض الذي من المقرر أن يحتضنه مسرح قصر رام الله الثقافي، الشهر القادم، بل سيتم تصويره بطريقة الفيديو كليب لتوزيعه بعد ذلك على الفضائيات الفلسطينية والعربية.
وأضاف الديك لـ"النورس للأنباء": من المقرر العمل على الكليب، وهو من إخراجي، وفق أحدث التقنيات، ومن المقرر مشاركة فنانين غير الخمسة الذين يقدمونه على المسرح في تصويره، وبالتالي تسجيل مقاطع جديدة بأصواتهم في وقت لاحق، خاصة أن بعض الفنانين لارتباطاتهم بأعمال درامية وسينمائية، أو لأسباب أخرى، اعتذروا عن المشاركة في إطلاق الأوبريت في رام الله، والذي يتم تحت رعاية "روابي".
أما الشاعر رامي اليوسف، وفي حديث هاتفي مع "النورس للأنباء"، فقد عبر عن اعتزازه وفخره باختياره لكتابة أوبريت "نداء الحرية" الذي يشارك فيه نخبة من نجوم الغناء العربي، لافتاً إلى أن مطربين كبارا من تونس ولبنان، أبرزهم الفنانة لطيفة، عبروا عن استعدادهم للمشاركة في الأوبريت، لكن دون تقديمه في الأراضي الفلسطينية، بسبب مواقف شخصية لديهم، أو رسمية لدولهم، ما يعني أن تقديم الأوبريت في عروض عربية قد يتيح لهؤلاء الفنانين بالمشاركة، إضافة إلى إمكانية مشاركتهم في الكليب المنوي تصويره للأوبريت.
وعبر اليوسف عن خصوصية هذا الأوبريت كونه يسعى إلى تدويل قضية الأسرى عبر الفن، لافتاً إلى أنه يجري مشاورات مع إحدى الفنانات المشاركات في الأوبريت لتقديم مقطع غنائي بالانكليزية، وإن لم تنجح هذه المساعي فسيتم الاستعاضة عن ذلك بالترجمة، وهو ما شدد عليه الوزير قراقع، الذي كشف عن نية الوزارة والجمعية ترجمة العمل إلى أكثر من لغة بعد تصويره، وذلك لتحقيق الهدف المرجو منه.
zaيوسف الشايب: "نداء الحرية"، هو الأوبريت الذي يقدمه كل من الفنان التونسي لطفي بشناق، والقطري علي عبد الستار، والمصري مدحت صالح، والمطربة الأردنية زين عوض، إضافة إلى الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، على مسرح قصر رام الله الثقافي، في التاسع عشر من الشهر القادم، عن كلمات الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف، وألحان لطفي بشناق نفسه، وتوزيع الفنان التونسي محسن الماطري.
ويحلم عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين، وهو أسير سابق، بفكرة الأوبريت منذ سنوات، لإدراكه أهمية هذا النوع من الفنون في إيصال معاناة الأسرى إلى العالم .. وقال لـ"النورس للأنباء": الفكرة تراودني منذ زمن، وتقوم على الخروح بأوبريت عربي وكنت أود لو كان عالمياً حول قضية الأسرى، لقناعتني بأهمية الانتصار لقضية الأسرى العادلة، والترويج لها، بصورة تبتعد عن النمطية .. هذا الحلم بدأ يتحقق بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية للفنون السينمائية، بعد أن قرر مجلس الوزراء دعم الأوبريت، وتخصيص موازنة له ضمن موازنة الوزارة للعام 2013.
وأضاف قراقع: لقضية الأسرى بعد إنساني، وهذا ما نسعى إليه من خلال أوبريت "نداء الحرية"، الذي يشارك فيه نخبة من كبار نجوم الغناء العربي، إضافة إلى الأبعاد الوطنية، والحقوقية، والأخلاقية لقضية من دفعوا حريتهم في سبيل تحرير فلسطين من الاحتلال الجاثم على صدورنا منذ عقود.
من جانبه قال المخرج يوسف الديك، رئيس الجمعية الفلسطينية للفنون السينمائية: الفكرة جاءت بمبادرة من وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، ونحن رحبنا بتنفيذها، خاصة أن تصويرها يأتي في صلب عملنا كجمعية، ولقناعتنا بأن تنفيذ جميع الفكرة أمر في غاية الأهمية على الصعيدين الفني والوطني، فقضية الأسرى تستحق كل الدعم .. الجمعية تقوم على تنفيذ العمل بكافة تفاصيله، وهو لا يقتصر على العرض الذي من المقرر أن يحتضنه مسرح قصر رام الله الثقافي، الشهر القادم، بل سيتم تصويره بطريقة الفيديو كليب لتوزيعه بعد ذلك على الفضائيات الفلسطينية والعربية.
وأضاف الديك لـ"النورس للأنباء": من المقرر العمل على الكليب، وهو من إخراجي، وفق أحدث التقنيات، ومن المقرر مشاركة فنانين غير الخمسة الذين يقدمونه على المسرح في تصويره، وبالتالي تسجيل مقاطع جديدة بأصواتهم في وقت لاحق، خاصة أن بعض الفنانين لارتباطاتهم بأعمال درامية وسينمائية، أو لأسباب أخرى، اعتذروا عن المشاركة في إطلاق الأوبريت في رام الله، والذي يتم تحت رعاية "روابي".
أما الشاعر رامي اليوسف، وفي حديث هاتفي مع "النورس للأنباء"، فقد عبر عن اعتزازه وفخره باختياره لكتابة أوبريت "نداء الحرية" الذي يشارك فيه نخبة من نجوم الغناء العربي، لافتاً إلى أن مطربين كبارا من تونس ولبنان، أبرزهم الفنانة لطيفة، عبروا عن استعدادهم للمشاركة في الأوبريت، لكن دون تقديمه في الأراضي الفلسطينية، بسبب مواقف شخصية لديهم، أو رسمية لدولهم، ما يعني أن تقديم الأوبريت في عروض عربية قد يتيح لهؤلاء الفنانين بالمشاركة، إضافة إلى إمكانية مشاركتهم في الكليب المنوي تصويره للأوبريت.
وعبر اليوسف عن خصوصية هذا الأوبريت كونه يسعى إلى تدويل قضية الأسرى عبر الفن، لافتاً إلى أنه يجري مشاورات مع إحدى الفنانات المشاركات في الأوبريت لتقديم مقطع غنائي بالانكليزية، وإن لم تنجح هذه المساعي فسيتم الاستعاضة عن ذلك بالترجمة، وهو ما شدد عليه الوزير قراقع، الذي كشف عن نية الوزارة والجمعية ترجمة العمل إلى أكثر من لغة بعد تصويره، وذلك لتحقيق الهدف المرجو منه.