ندوة في العاصمة البلغارية للذكرى الـ 65 للنكبة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقامت سفارة دولة فلسطين في بلغاريا، اليوم الإثنين، بالتعاون مع الجمعية الدبلوماسيَّة البلغاريَّة والرابطة الوطنيَّة للعلاقات الدوليَّة ندوة ''طاولة مستديرة''، بمناسبة الذكرى الخامسة والسِّتِين لنكبة فلسطين٠
وأدار الحوار في الندوة التي أقيمت في مبنى وكالة الأنباء البلغارية (ب.ت.أ) واستمرت ساعتين، تحت عنوان، ''السلام المفقود-65 عام على النكبة وتقسيم فلسطين''، السفير ليوبومير كيوتشكوف، نائب وزير خارجية بلغاريا السابق وسفير بلغاريا لدى المملكة المتحدة، الذي أشار إلى الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وأكد أن الحل المتاح هو حل الدولتين، الذي يجب الالتزام به وتطبيقه.
وعرض سفير فلسطين لدى بلغاريا أحمد المذبوح، تطور القضية الفلسطينية، مرفقا ذلك بعرض لوحاتٍ وصورٍ توضيحيّة!٠٠مشيرا إلى دور بريطانيا وخاصة وعد بلفور (عام 1917) و الذي بموجبه وعدَ بإقامة وطنٍ قومي لليهودِ في فلسطين وذلك حتى قبل أن يطأ الإنكليزُ أرضَ فلسطين، منوها إلى قرار التقسيم رقم (181) 29 نوفمبر 1947.
وأكد السفير أن ما حصل للشعب الفلسطيني هو عملية تطهير عرقي من وطنه وتحويله إلى شعب لاجئ وإحلال سكان آخرين مكانهم، مبينا أن إسرائيل ما زالت تستعمل أساليبها غير القانونية وغير الشرعية لطرد شعبنا والاستيلاء على أرضه عبر مواصلة الاستيطان وبناء الجدار ومصادرة الأراضي واعتقال المناضلين من أبناء شعبنا.
وأضاف، أنه لا بد من انتهاز الفرصة الذهبية التي تقدمها مبادرة السلام العربية التي تعرض حلا متوازنا للصراع بين الطرفين وتدعوا لتطبيق حل الدولتين، الذي أصبح مهدداً بسبب الانتهاكات والأعمال غير الشرعية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية من استمرار لبناء المستوطنات وتهويد القدس وبناء جدار الفصل العنصري واستمرار حصار قطاع غزة ومصادرة الأراضي وغيرها.
وأكد وجود حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، الأمر الذي يتطلب من إسرائيل إطلاق سراحهم كتعبير عن جديتها في المفاوضات والتزامها بالقرارات الدولية.
من جانبه تحدث السفير نيكولاي نيكولوف، نائب رئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجيّة البلغارية والسفير البلغاري السابق لدى فلسطين، عن الطريق الطويل لعملية السلام والصعوبات التي تعترضها، مؤكدا العلاقات الوثيقة التي تربط بين بلغاريا وفلسطين٠
وتطرق السفير فينتسيسلاف كينيف، السفير السابق لبلغاريا لدى ليبيا ولبنان، بشكل مسهب عن معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة ظلم ووحشية الاحتلال الإسرائيلي، منوها إلى الجدار العنصري واعتقال الفلسطينين ورفض إسرائيل حق العودة للاجئين إلى وطنهم أو تعويضهم وقال إنَّها دولة تشرِّع إعتقال الأطفال والقُصَّر وتحدث عن سرقة المياه وعن حصار غزة وعن عمليات الإستيطان !٠٠
ثمَّ قام البرفيسور زخاري زخارييف، مدير مؤسسة ''سلافياني'' بمتابعة وإدارة الحوار وأبدى استغرابه واستهجانه من الموقف البلغاري في الامتناع عن التصويت لقبول فلسطين عضواً مراقباً في الأمم المتحدة، وأكد على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
واستحضر رئيس جمعية الأمم المتحدة في بلغاريا إيفان غارفالوف، وهو سفير سابق لبلغاريا في الأمم المتحدة ونائب وزير الخارجية سابقاً، ذكرياته ومعرفته لأحمد الشقيري وعن صداقته مع ياسر عرفات وتحدَّث عن دخول عرفات إلى الأمم المتحدة وكيفَ أنَّه حينما كان عرفات جالساً بالقرب منه وكان مسدسه ظاهراً للعيان، مؤكدا أن دولة فلسطينية ستنشأ في نهاية المطاف.
وتحدثت الصحفية المشهورة إلينا يونتشيفا التي قامت بزيارة غزة ووثَّقت أفلاماَ تسجيلية حول معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار، وتحدثت عن الأهوال المريعة التي شاهدتها أبان القصف الإسرائيلي لغزة، وكما زارت الضفة وتحدثت عن جدار الفصل العنصري وما يسببه من معاناة للشعب الفلسطيني وعرضت لها فيلمين في التلفزيون البلغاري عن الشعب الفلسطيني٠
وأشارت سفيرة المغرب لدى بلغاريا إلى القدس الشرقية والانتهاكات الإسرائيلية، وتحدثت عن دور المغرب كرئيس لجنة القدس العربية٠
وطالب نائب رئيس جمعية الصداقة البلغارية الفلسطينية سلافتشو فيلكوف، بإقامة دولة فلسطينية وعودة اللاجئين إلى بلادهم، وانتقد موقف بلاده بعدم التصويت لصالح دولة فلسطين في الأمم المتحدة٠وتحدثت الصحفية زورنيتسا إلييفا عن ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية، فيما تحدث إبراهيم دغمش من الجالية الفلسطينية عن آلاف الخريجين الفلسطينيين من بلغاريا الذين هم بمثابة سفراء لبلغاريا في فلسطين والعالم العربي، وقال إنهم يشكلون جسوراً بين فلسطين وبلغاريا٠
zaأقامت سفارة دولة فلسطين في بلغاريا، اليوم الإثنين، بالتعاون مع الجمعية الدبلوماسيَّة البلغاريَّة والرابطة الوطنيَّة للعلاقات الدوليَّة ندوة ''طاولة مستديرة''، بمناسبة الذكرى الخامسة والسِّتِين لنكبة فلسطين٠
وأدار الحوار في الندوة التي أقيمت في مبنى وكالة الأنباء البلغارية (ب.ت.أ) واستمرت ساعتين، تحت عنوان، ''السلام المفقود-65 عام على النكبة وتقسيم فلسطين''، السفير ليوبومير كيوتشكوف، نائب وزير خارجية بلغاريا السابق وسفير بلغاريا لدى المملكة المتحدة، الذي أشار إلى الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وأكد أن الحل المتاح هو حل الدولتين، الذي يجب الالتزام به وتطبيقه.
وعرض سفير فلسطين لدى بلغاريا أحمد المذبوح، تطور القضية الفلسطينية، مرفقا ذلك بعرض لوحاتٍ وصورٍ توضيحيّة!٠٠مشيرا إلى دور بريطانيا وخاصة وعد بلفور (عام 1917) و الذي بموجبه وعدَ بإقامة وطنٍ قومي لليهودِ في فلسطين وذلك حتى قبل أن يطأ الإنكليزُ أرضَ فلسطين، منوها إلى قرار التقسيم رقم (181) 29 نوفمبر 1947.
وأكد السفير أن ما حصل للشعب الفلسطيني هو عملية تطهير عرقي من وطنه وتحويله إلى شعب لاجئ وإحلال سكان آخرين مكانهم، مبينا أن إسرائيل ما زالت تستعمل أساليبها غير القانونية وغير الشرعية لطرد شعبنا والاستيلاء على أرضه عبر مواصلة الاستيطان وبناء الجدار ومصادرة الأراضي واعتقال المناضلين من أبناء شعبنا.
وأضاف، أنه لا بد من انتهاز الفرصة الذهبية التي تقدمها مبادرة السلام العربية التي تعرض حلا متوازنا للصراع بين الطرفين وتدعوا لتطبيق حل الدولتين، الذي أصبح مهدداً بسبب الانتهاكات والأعمال غير الشرعية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية من استمرار لبناء المستوطنات وتهويد القدس وبناء جدار الفصل العنصري واستمرار حصار قطاع غزة ومصادرة الأراضي وغيرها.
وأكد وجود حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، الأمر الذي يتطلب من إسرائيل إطلاق سراحهم كتعبير عن جديتها في المفاوضات والتزامها بالقرارات الدولية.
من جانبه تحدث السفير نيكولاي نيكولوف، نائب رئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجيّة البلغارية والسفير البلغاري السابق لدى فلسطين، عن الطريق الطويل لعملية السلام والصعوبات التي تعترضها، مؤكدا العلاقات الوثيقة التي تربط بين بلغاريا وفلسطين٠
وتطرق السفير فينتسيسلاف كينيف، السفير السابق لبلغاريا لدى ليبيا ولبنان، بشكل مسهب عن معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة ظلم ووحشية الاحتلال الإسرائيلي، منوها إلى الجدار العنصري واعتقال الفلسطينين ورفض إسرائيل حق العودة للاجئين إلى وطنهم أو تعويضهم وقال إنَّها دولة تشرِّع إعتقال الأطفال والقُصَّر وتحدث عن سرقة المياه وعن حصار غزة وعن عمليات الإستيطان !٠٠
ثمَّ قام البرفيسور زخاري زخارييف، مدير مؤسسة ''سلافياني'' بمتابعة وإدارة الحوار وأبدى استغرابه واستهجانه من الموقف البلغاري في الامتناع عن التصويت لقبول فلسطين عضواً مراقباً في الأمم المتحدة، وأكد على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
واستحضر رئيس جمعية الأمم المتحدة في بلغاريا إيفان غارفالوف، وهو سفير سابق لبلغاريا في الأمم المتحدة ونائب وزير الخارجية سابقاً، ذكرياته ومعرفته لأحمد الشقيري وعن صداقته مع ياسر عرفات وتحدَّث عن دخول عرفات إلى الأمم المتحدة وكيفَ أنَّه حينما كان عرفات جالساً بالقرب منه وكان مسدسه ظاهراً للعيان، مؤكدا أن دولة فلسطينية ستنشأ في نهاية المطاف.
وتحدثت الصحفية المشهورة إلينا يونتشيفا التي قامت بزيارة غزة ووثَّقت أفلاماَ تسجيلية حول معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار، وتحدثت عن الأهوال المريعة التي شاهدتها أبان القصف الإسرائيلي لغزة، وكما زارت الضفة وتحدثت عن جدار الفصل العنصري وما يسببه من معاناة للشعب الفلسطيني وعرضت لها فيلمين في التلفزيون البلغاري عن الشعب الفلسطيني٠
وأشارت سفيرة المغرب لدى بلغاريا إلى القدس الشرقية والانتهاكات الإسرائيلية، وتحدثت عن دور المغرب كرئيس لجنة القدس العربية٠
وطالب نائب رئيس جمعية الصداقة البلغارية الفلسطينية سلافتشو فيلكوف، بإقامة دولة فلسطينية وعودة اللاجئين إلى بلادهم، وانتقد موقف بلاده بعدم التصويت لصالح دولة فلسطين في الأمم المتحدة٠وتحدثت الصحفية زورنيتسا إلييفا عن ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية، فيما تحدث إبراهيم دغمش من الجالية الفلسطينية عن آلاف الخريجين الفلسطينيين من بلغاريا الذين هم بمثابة سفراء لبلغاريا في فلسطين والعالم العربي، وقال إنهم يشكلون جسوراً بين فلسطين وبلغاريا٠