الاتحاد الأوروبي يكافئ ثلاثة صحفيين من سوريا ومصر ولبنان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
سلّمت اليوم الاثنين، بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، جائزة سمير قصير لحرية الصحافة إلى الفائزين في نسخة 2013.
ففي فئة 'أفضل مقال رأي'، فازت الصحفية الفلسطينية- السورية ضحى حسن بالجائزة عن مقالها 'كما قالت لي معلمتي: 'حافظ الأسد كما الله لا يموت'، الذي نشره باللغة العربية موقع 'ناو' في 23 كانون الثاني/ يناير 2013. المقال مبني على خبرة الصحفي فيما يتعلق بنظام التعليم المستبد في سوريا: 'تتعلم الصمت فيما يتعلم الطلبة في بلاد أخرى كيفية التعامل مع مرحلة البلوغ'.
وفي فئة 'أفضل تحقيق صحفي'، فاز الصحفي المصري أحمد أبو دراع، بالجائزة عن مقاله 'عصابات تهريب الأفارقة تحول سيناء إلى 'أرض التعذيب'، المنشور باللغة العربية في صحيفة 'المصري اليوم' والمقال وصف للمسار الخطير الذي يسلكه المهاجرون الأفارقة في البحث عن حياة أفضل: 'ما أوصلنا إلى هذه المرحلة هو آلية يتبعها المهربون وهي القيام ببيعنا لبعضهم البعض، ونقوم بعمليات تحويل نقدية لكل منهم، وهكذا دائرة لا تنتهي، حتى أشرفنا على الموت جوعا وتعذيبا'.
وفي فئة 'أفضل تحقيق سمعي بصري'، فازت الصحفية اللبنانية لونا صفوان، عن تحقيقها 'الحياة اليومية للاجئين السوريين في عرسال' الذي عرض على تلفزيون أورينت في 24 كانون الثاني/ يناير 2013. والتحقيق يصور الظروف المعيشية الصعبة للغاية التي تعاني منها العائلات التي أتت إلى لبنان هربا من النزاع في سوريا.
وتمنح جائزة سمير قصير لحرية الصحافة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لصحفيين تميزوا بجودة عملهم والتزامهم حيال الديمقراطية ودولة القانون. وتكرم هذه الجائزة التي تُنظم سنويا منذ عام 2006 الصحفي اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في 2 حزيران 2005 في بيروت. والمسابقة مفتوحة أمام مواطني بلدان في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي. وقد بلغ عدد المشاركين هذه السنة أكثر من 150، وتبلغ قيمة الجائزة في كل من الفئات الثلاث 10 آلاف يورو.
وقالت السفيرة أنجلينا أيخهورست: 'إن الترشيحات التي تلقتها لجنة التحكيم تعكس قلقا والتزاما حيال عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان'. وشددت على أن 'ما يشجّعنا أكثر هذه السنة هو التجدد والمشاركة الشبابية، حيث إن 70% من مرشحي المرحلة النهائية هم من النساء و60% منهم هم ما دون الثلاثين عاما' شاركوا 'في هذه الجائزة الفريدة من نوعها التي تكسر الحواجز الجغرافية والأيديولوجية وتجمع الصحفيين من الشرق الأوسط والخليج'.
haسلّمت اليوم الاثنين، بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، جائزة سمير قصير لحرية الصحافة إلى الفائزين في نسخة 2013.
ففي فئة 'أفضل مقال رأي'، فازت الصحفية الفلسطينية- السورية ضحى حسن بالجائزة عن مقالها 'كما قالت لي معلمتي: 'حافظ الأسد كما الله لا يموت'، الذي نشره باللغة العربية موقع 'ناو' في 23 كانون الثاني/ يناير 2013. المقال مبني على خبرة الصحفي فيما يتعلق بنظام التعليم المستبد في سوريا: 'تتعلم الصمت فيما يتعلم الطلبة في بلاد أخرى كيفية التعامل مع مرحلة البلوغ'.
وفي فئة 'أفضل تحقيق صحفي'، فاز الصحفي المصري أحمد أبو دراع، بالجائزة عن مقاله 'عصابات تهريب الأفارقة تحول سيناء إلى 'أرض التعذيب'، المنشور باللغة العربية في صحيفة 'المصري اليوم' والمقال وصف للمسار الخطير الذي يسلكه المهاجرون الأفارقة في البحث عن حياة أفضل: 'ما أوصلنا إلى هذه المرحلة هو آلية يتبعها المهربون وهي القيام ببيعنا لبعضهم البعض، ونقوم بعمليات تحويل نقدية لكل منهم، وهكذا دائرة لا تنتهي، حتى أشرفنا على الموت جوعا وتعذيبا'.
وفي فئة 'أفضل تحقيق سمعي بصري'، فازت الصحفية اللبنانية لونا صفوان، عن تحقيقها 'الحياة اليومية للاجئين السوريين في عرسال' الذي عرض على تلفزيون أورينت في 24 كانون الثاني/ يناير 2013. والتحقيق يصور الظروف المعيشية الصعبة للغاية التي تعاني منها العائلات التي أتت إلى لبنان هربا من النزاع في سوريا.
وتمنح جائزة سمير قصير لحرية الصحافة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي لصحفيين تميزوا بجودة عملهم والتزامهم حيال الديمقراطية ودولة القانون. وتكرم هذه الجائزة التي تُنظم سنويا منذ عام 2006 الصحفي اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في 2 حزيران 2005 في بيروت. والمسابقة مفتوحة أمام مواطني بلدان في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي. وقد بلغ عدد المشاركين هذه السنة أكثر من 150، وتبلغ قيمة الجائزة في كل من الفئات الثلاث 10 آلاف يورو.
وقالت السفيرة أنجلينا أيخهورست: 'إن الترشيحات التي تلقتها لجنة التحكيم تعكس قلقا والتزاما حيال عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان'. وشددت على أن 'ما يشجّعنا أكثر هذه السنة هو التجدد والمشاركة الشبابية، حيث إن 70% من مرشحي المرحلة النهائية هم من النساء و60% منهم هم ما دون الثلاثين عاما' شاركوا 'في هذه الجائزة الفريدة من نوعها التي تكسر الحواجز الجغرافية والأيديولوجية وتجمع الصحفيين من الشرق الأوسط والخليج'.