المجلس الوطني في ذكرى النكسة: ماضون على درب التحرير
أكد المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني ماض على درب التحرير، وإنهاء الاستيطان، ودحر الاحتلال، وتحقيق أهداف شعبنا في العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب في بيان صحفي صدر عنه لمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، عن ثقته المطلقة بقدرة شعبنا على الصمود ومواصلة النضال ضد الاحتلال ومخططاته الرامية الى تكريس الاحتلال للاراضي الفلسطينية، مؤكداً على ان شعبنا عاقد العزم، اكثر من أي وقت مضى، على التخلص من الاحتلال واستعادة ارضه وكرامته والعيش بحرية اسوة بباقي شعوب المعمورة .
وشدد المجلس الوطني على ان استمرار سلطات الاحتلال في عدوانها بحق الشعب والأرض والمقدسات لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله العادل ضد الاحتلال الغاشم مهما اتبع من سياسات واجراءات، مجدداً الدعوة الى تحقيق الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد مشروعنا الوطني ومستقبل شعبنا .
وحيا موقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس الذي يرفض العودة الى طاولة المفاوضات قبل توفير متطلبات نجاحها، وفي مقدمتها: وقف الاستيطان، وإطلاق سراح الاسرى، والالتزام الكامل بمرجعيات العملية السلمية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها 242 و 338 و194 .
كما جدد مطالبته للأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من شتى اصناف الارهاب، داعياً الى التحرك القوي والفاعل، من أجل رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وإنهاء العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد أرضه ومقدساته .
وختم المجلس الوطني بيانه بتوجيه التحية الى جماهير شعبنا الفلسطيني الذي يقف بكل شموخ وعنفوان في وجه الاحتلال متحدياً آليته العسكرية وبطشه وارهابه، مجدداً الوفاء لدماء الشهداء الابرار وتضحيات الجرحى ونضالات الأسرى .
haوأعرب في بيان صحفي صدر عنه لمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، عن ثقته المطلقة بقدرة شعبنا على الصمود ومواصلة النضال ضد الاحتلال ومخططاته الرامية الى تكريس الاحتلال للاراضي الفلسطينية، مؤكداً على ان شعبنا عاقد العزم، اكثر من أي وقت مضى، على التخلص من الاحتلال واستعادة ارضه وكرامته والعيش بحرية اسوة بباقي شعوب المعمورة .
وشدد المجلس الوطني على ان استمرار سلطات الاحتلال في عدوانها بحق الشعب والأرض والمقدسات لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله العادل ضد الاحتلال الغاشم مهما اتبع من سياسات واجراءات، مجدداً الدعوة الى تحقيق الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد مشروعنا الوطني ومستقبل شعبنا .
وحيا موقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس الذي يرفض العودة الى طاولة المفاوضات قبل توفير متطلبات نجاحها، وفي مقدمتها: وقف الاستيطان، وإطلاق سراح الاسرى، والالتزام الكامل بمرجعيات العملية السلمية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها 242 و 338 و194 .
كما جدد مطالبته للأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من شتى اصناف الارهاب، داعياً الى التحرك القوي والفاعل، من أجل رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وإنهاء العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد أرضه ومقدساته .
وختم المجلس الوطني بيانه بتوجيه التحية الى جماهير شعبنا الفلسطيني الذي يقف بكل شموخ وعنفوان في وجه الاحتلال متحدياً آليته العسكرية وبطشه وارهابه، مجدداً الوفاء لدماء الشهداء الابرار وتضحيات الجرحى ونضالات الأسرى .