قريع يحذر من مخاطر تنظيم احتفالات الأنوار الإسرائيلية في القدس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حذر رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع، من مخاطر وأهداف الاستعدادات الكبيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس، لتنظيم ما يسمى 'مهرجان الأنوار' يوم غد الأربعاء، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس والضفة الغربية.
وقال قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات تتصاعد يوميا بحق المسجد الأقصى، وما تقوم به من تنظيم جولات استفزازية للمستوطنين بشكل يومي، تهدف إلى الصاق الطابع اليهودي على المدينة المقدسة وتقسيمه زمنيا ومكانيا، على غرار ما حدث في الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
وحذر من خطورة نية ما تسمى 'سلطة تطوير القدس' الاسرائيلية من تنظيم المهرجان الليلي بمدينة القدس، الذي يضم بناء مجسمات وأشكال فنية باستعمال البعد الضوئي الذي سينعكس على المواقع الأثرية في مدينة القدس، وما سيرافقها من تنظيم احتفلات غنائية صاخبة، ومسارات وجولات جماعية على مجمل أنحاء البلدة القديمة، وهو ما يتعارض مع قدسية المكان، ومع الطابع التاريخي والإسلامي للمدينة المقدسة.
وشدد قريع على ضرورة حماية المسجد الاقصى من الحملة المسعورة التي تقودها سلطات الاحتلال بشكل لا يمكن السكوت عنه، لاسيما مع تزايد الدعوات الصهيوينة العنصرية إلى تقسيمه، والدعوات التي تدعي حق اليهود بالصلاة فيه، وهو ما يعكس مدى الحقد والتطرف الإسرائيلي الذي يرفض أي فرصة سلام ويفشل كافة الجهود المبذولة لتحقيقه.
وأكد ضرورة التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي ومنظماته، لإيقاف ما يحدث في المدينة والمسجد الأقصى من خروقات إسرائيلية.
zaحذر رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع، من مخاطر وأهداف الاستعدادات الكبيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس، لتنظيم ما يسمى 'مهرجان الأنوار' يوم غد الأربعاء، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس والضفة الغربية.
وقال قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات تتصاعد يوميا بحق المسجد الأقصى، وما تقوم به من تنظيم جولات استفزازية للمستوطنين بشكل يومي، تهدف إلى الصاق الطابع اليهودي على المدينة المقدسة وتقسيمه زمنيا ومكانيا، على غرار ما حدث في الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل.
وحذر من خطورة نية ما تسمى 'سلطة تطوير القدس' الاسرائيلية من تنظيم المهرجان الليلي بمدينة القدس، الذي يضم بناء مجسمات وأشكال فنية باستعمال البعد الضوئي الذي سينعكس على المواقع الأثرية في مدينة القدس، وما سيرافقها من تنظيم احتفلات غنائية صاخبة، ومسارات وجولات جماعية على مجمل أنحاء البلدة القديمة، وهو ما يتعارض مع قدسية المكان، ومع الطابع التاريخي والإسلامي للمدينة المقدسة.
وشدد قريع على ضرورة حماية المسجد الاقصى من الحملة المسعورة التي تقودها سلطات الاحتلال بشكل لا يمكن السكوت عنه، لاسيما مع تزايد الدعوات الصهيوينة العنصرية إلى تقسيمه، والدعوات التي تدعي حق اليهود بالصلاة فيه، وهو ما يعكس مدى الحقد والتطرف الإسرائيلي الذي يرفض أي فرصة سلام ويفشل كافة الجهود المبذولة لتحقيقه.
وأكد ضرورة التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي ومنظماته، لإيقاف ما يحدث في المدينة والمسجد الأقصى من خروقات إسرائيلية.