حركتا امل وفتح تؤكدان على مواجهة كل ما من شأنه ضرب الاستقرار
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
زار وفد من حركة فتح في بيروت برئاسة امين سرها العميد سمير ابو عفش قيادة اقليم بيروت في حركة امل والتقى المسؤول التنظيمي لحركة امل في بيروت الحاج حسين عجمي بحضور اعضاء من قيادة الاقليم ومسؤولي المناطق وذلك ضمن اللقاءات والمشاورات الدورية الهادفة الى تمتين العلاقات.
وقد كانت الزيارة مناسبة لاستعراض تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة.
واعتبر المجتمعون ان "مثل هذه اللقاءات ضرورة ملحة لتأكيد الموقف الواحد والمتفق على رفض ما يجري من توترات امنية متنقلة بين منطقة واخرى في لبنان"، وقد اكد الجانبان "مواجهة كل العناصر التي يمكن ان تشكل عائقا امام استباب واستقرار الامن لاسيما بين مخيمات اللاجئين الفلسطينين في بيروت وجوارها. وبالتالي بقاء العلاقات الطيبة والاخوة المتينة بين اللاجئين الفلسطينيين وجيرانهم اللبنانيين في هذه المناطق يجب ان يستمر لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وقرر الجانبان "التواصل الدائم مع كل الاطراف وتضافر الجهود الايلة الى حفظ الشعبين اللبناني والفلسطيني من كل ما هو مسيئ لهذه العلاقات. ومن هنا تطرق الطرفان الى الاعتداء الذي طاول الضاحية الجنوبية وتناول الاعلام للاتهامات قبل التحقق من الجهات الفاعة اضافة الى الاعتداءات التي تحصل في أكثر من منطقة من جهات مأجورة وعميلة"، مؤكدين "ادانة الاعتداء على علماء الدين الذين يصدح صوتهم دائما بالدعوة الى الوحدة بين اللبنانيين". معتبرين انها "جزء من مخطط لاخذ لبنان الى الفتنة التي يجب ان تضرب في مهدها لانها لن تكون الا في مصلحة العدو الاسرائيلي".
من جهته اكد المسؤول التنظيمي لحركة امل الحاج حسين عجمي "موقف حركة "امل" الداعي الى "الحوار دائما بين كل الاطراف بعيدا عن اي تشنج يسمح للمتضررين من التوافق العبث بالامن". كما اكد "وقوف حركة امل الى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ومنها حق العودة الى الديار ونضاله المستمر لتحرير فلسطين التي يجب ان تبقى هي الوجهة الاساس مهما حاول البعض ابعاد الانظار عنها.
وقد ثمن وفد حركة فتح الدور الكبير للرئيس نبيه بري كصمام امان لبقاء لبنان ضمن دائرة الاستقرار والوحدة الوطنية التي لابد منها في هذه المرحلة.
zaزار وفد من حركة فتح في بيروت برئاسة امين سرها العميد سمير ابو عفش قيادة اقليم بيروت في حركة امل والتقى المسؤول التنظيمي لحركة امل في بيروت الحاج حسين عجمي بحضور اعضاء من قيادة الاقليم ومسؤولي المناطق وذلك ضمن اللقاءات والمشاورات الدورية الهادفة الى تمتين العلاقات.
وقد كانت الزيارة مناسبة لاستعراض تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة.
واعتبر المجتمعون ان "مثل هذه اللقاءات ضرورة ملحة لتأكيد الموقف الواحد والمتفق على رفض ما يجري من توترات امنية متنقلة بين منطقة واخرى في لبنان"، وقد اكد الجانبان "مواجهة كل العناصر التي يمكن ان تشكل عائقا امام استباب واستقرار الامن لاسيما بين مخيمات اللاجئين الفلسطينين في بيروت وجوارها. وبالتالي بقاء العلاقات الطيبة والاخوة المتينة بين اللاجئين الفلسطينيين وجيرانهم اللبنانيين في هذه المناطق يجب ان يستمر لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وقرر الجانبان "التواصل الدائم مع كل الاطراف وتضافر الجهود الايلة الى حفظ الشعبين اللبناني والفلسطيني من كل ما هو مسيئ لهذه العلاقات. ومن هنا تطرق الطرفان الى الاعتداء الذي طاول الضاحية الجنوبية وتناول الاعلام للاتهامات قبل التحقق من الجهات الفاعة اضافة الى الاعتداءات التي تحصل في أكثر من منطقة من جهات مأجورة وعميلة"، مؤكدين "ادانة الاعتداء على علماء الدين الذين يصدح صوتهم دائما بالدعوة الى الوحدة بين اللبنانيين". معتبرين انها "جزء من مخطط لاخذ لبنان الى الفتنة التي يجب ان تضرب في مهدها لانها لن تكون الا في مصلحة العدو الاسرائيلي".
من جهته اكد المسؤول التنظيمي لحركة امل الحاج حسين عجمي "موقف حركة "امل" الداعي الى "الحوار دائما بين كل الاطراف بعيدا عن اي تشنج يسمح للمتضررين من التوافق العبث بالامن". كما اكد "وقوف حركة امل الى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ومنها حق العودة الى الديار ونضاله المستمر لتحرير فلسطين التي يجب ان تبقى هي الوجهة الاساس مهما حاول البعض ابعاد الانظار عنها.
وقد ثمن وفد حركة فتح الدور الكبير للرئيس نبيه بري كصمام امان لبقاء لبنان ضمن دائرة الاستقرار والوحدة الوطنية التي لابد منها في هذه المرحلة.