توصية بالتنبه للمصطلح بتقديم الرواية الفلسطينية بما يخص الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أوصى مشاركون في مؤتمر 'الإعلام واللغة والثقافة' الذي نظمته كلية العلوم والآداب في الجامعة العربية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة التنبه للمصطلح في تقديم الرواية الفلسطينية بما يخص الاحتلال ونشر ما له صلة بحقوق الإنسان، كذلك التنبه إلى خطورة المصطلحات الإسرائيلية.
وشددوا على ضرورة الاهتمام بالتأهيل اللغوي للإعلاميين، وأن تدرج كليات الإعلام والصحافة في مناهجها بما يتعلق بحقوق الإنسان، نظرا لأهمية ثقافة حقوق الإنسان في حياة الناس وأهميتها في تعريفهم بحقوقهم.
ودعوا القطاع الخاص إلى الاستثمار في الإعلام، وأن ينأى الإعلامي بنفسه عن الأطراف السياسية المتناقضة والمشاركة في تمديد عمر الانقسام على الأرض.
وكان نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية نور أبو الرب افتتح المؤتمر بالتأكيد أن الجامعة معنية بتعزيز مكانة البحث العلمي، وتشجيع التواصل الدائم مع المجتمع المحلي. وأوضح أنها تتميز ببرامجها وتنوعها وديمقراطيتها، والديمقراطية بهذا الصرح العلمي المميز تتم على أكمل وجه.
وأكد عميد البحث العلمي في الجامعة محمد رفيق حمدان أن الجامعة معنية بدعم الجهد الأكاديمي والبحثي في مختلف الأقسام والتخصصات، مؤكدا حرصها على التشبيك والتفاعل مع مجالس عمداء البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية، خدمة للوطن ومؤسساته.
وأوضح دور الإعلام في خلق جو ثقافي يمهد لفرض واقع ليس للشعوب الضعيفة نصيب فيه، وبين ان اللغة الوطنية مستهدفة إذا كانت تختزن مضمونا ثقافياً وهوية حضارية، وزخماً تاريخياً، لتصبح متغيراً مستهدفاً لخلق معادلة ثقافية طيعة.
وأوضح عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة عبد الرحمن أبو لبدة أن المؤتمر يأتي في سياق فلسفة الجامعة وحرصها على التطور والتميز والمشاركة الفاعلة في كل ما له صلة بخدمة المجتمع المحلي والقضية الفلسطينية.
وقدم مقرر المؤتمر ومساعد عميد كلية العلوم والآداب عباس المصري شرحاً لأهم محاوره، موضحاً أن ما يميز هذا الجهد أنه يضم نخبة من الباحثين والمعنيين من مختلف أرجاء الوطن، ومن الداخل الفلسطيني.
وتضمن المؤتمر جلستين بحثيتين، جاءت الأولى تحت عنوان اللغة والإعلام، وأدارها الدكتور محمد دوابشة أستاذ اللغة العربية في الجامعة.
وبدأت الجلسة بورقة مقدمة من وليد الشرفا من جامعة بيرزيت بعنوان (اللغة والسلطة في الإعلام)، ركز فيها على العلاقة المعقدة بين اللغة والإعلام، موضحاً أن الدلالات اللغوية مرتبطة باللسان ولا يمكن أن تكون بعيدة عن السلطة اللغوية والخطابية.
وبدوره، قدم رئيس قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية عماد أبو الحسن ورقته التي تضمنت (العلاقات التبادلية بين اللغة والإعلام)، من خلال محاورها الأساسية والتي تشمل: مفهومها، ووظيفتها، وواقع اللغة والنص الإعلامي المنتج، والتنمية الوظائفية المشتركة فيما بينهما.
من جهته، تحدث الكاتب سلمان الناطور عن (دور إعلام فلسطيني الـ48 في دعم الثقافة) من خلال الصحف والمجلات التي أنشئت في الداخل وكان هدفها نشر الثقافة الفلسطينية وإحيائها حيث قامت قوات الاحتلال بهدم مباني هذه الصحف لطمس الثقافة.
وعرض المحاضر في قسم اللغة العربية والإعلام محمود خلوف ورقة بحثية محكمة بعنوان (المصطلحات المستخدمة في الصحافة الإلكترونية الفلسطينية في وصف الاحتلال وإجراءاته: دراسة تحليلية مقارنة)، واشتملت الدراسة على تحليل مضامين ثلاثة مواقع فلسطينية وهي: وكالات وفا، و معاً الإخبارية، والرأي في غزة.
وحث المؤسسات الإعلامية بأن تهتم بإعداد الصحفيين جيداً، ليكونوا قادرين على التعاطي مع الرسائل الواردة من الاحتلال، أو من يحالفه، وبشكل يخدم القضية الفلسطينية.
وعالجت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور عباس المصري مقرر المؤتمر موضوع 'الثقافة واللغة، حيث تحدث فيها بالبداية الباحث في العلاقات الدولية والناشط في حقوق الإنسان بشار الديك مستعرضاً واقع الحريات في فلسطين، وتطرق في الورقة التي قدمها بالنيابة عن الناشط الحقوقي الدكتور عمر رحال، إلى أهمية الإعلام وضرورته للدفاع عن حقوق الإنسان.
واستعرض المحلل السياسي هاني المصري دور الإعلام في تحقيق المصالحة، بورقته بعنوان 'الإعلام والانقسام'، معتبراً أن تغطية الإعلام تتأثر كثيرا بحالة الانقسام، مشيرا الى ان الانقسام كان له دور في الحد من الحريات، وعلى الإعلاميين محاربته بحياد وموضوعية.
من جهته، قدم رئيس قسم الثقافة العامة في الجامعة جمال حنايشة ورقة بحثية حول العولمة والتحديات الراهنة، موضحاً وجود تباين كبير حول تحديد مصطلح العولمة، نظرا لوجود مجموعة من الأسباب ترجع لاختلاف خلفية المُعَرِّفين: سياسيين، اقتصاديين، علماء اجتماع، إعلاميين، تربويين.
أما أستاذ العلوم السياسية في الجامعة أيمن يوسف ورقة بحثية بعنوان 'إعادة تعريف مصطلح السيادة في زمن العولمة والإعلام الجديد: مضامين فلسطينية'.
haأوصى مشاركون في مؤتمر 'الإعلام واللغة والثقافة' الذي نظمته كلية العلوم والآداب في الجامعة العربية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة التنبه للمصطلح في تقديم الرواية الفلسطينية بما يخص الاحتلال ونشر ما له صلة بحقوق الإنسان، كذلك التنبه إلى خطورة المصطلحات الإسرائيلية.
وشددوا على ضرورة الاهتمام بالتأهيل اللغوي للإعلاميين، وأن تدرج كليات الإعلام والصحافة في مناهجها بما يتعلق بحقوق الإنسان، نظرا لأهمية ثقافة حقوق الإنسان في حياة الناس وأهميتها في تعريفهم بحقوقهم.
ودعوا القطاع الخاص إلى الاستثمار في الإعلام، وأن ينأى الإعلامي بنفسه عن الأطراف السياسية المتناقضة والمشاركة في تمديد عمر الانقسام على الأرض.
وكان نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية نور أبو الرب افتتح المؤتمر بالتأكيد أن الجامعة معنية بتعزيز مكانة البحث العلمي، وتشجيع التواصل الدائم مع المجتمع المحلي. وأوضح أنها تتميز ببرامجها وتنوعها وديمقراطيتها، والديمقراطية بهذا الصرح العلمي المميز تتم على أكمل وجه.
وأكد عميد البحث العلمي في الجامعة محمد رفيق حمدان أن الجامعة معنية بدعم الجهد الأكاديمي والبحثي في مختلف الأقسام والتخصصات، مؤكدا حرصها على التشبيك والتفاعل مع مجالس عمداء البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية، خدمة للوطن ومؤسساته.
وأوضح دور الإعلام في خلق جو ثقافي يمهد لفرض واقع ليس للشعوب الضعيفة نصيب فيه، وبين ان اللغة الوطنية مستهدفة إذا كانت تختزن مضمونا ثقافياً وهوية حضارية، وزخماً تاريخياً، لتصبح متغيراً مستهدفاً لخلق معادلة ثقافية طيعة.
وأوضح عميد كلية العلوم والآداب في الجامعة عبد الرحمن أبو لبدة أن المؤتمر يأتي في سياق فلسفة الجامعة وحرصها على التطور والتميز والمشاركة الفاعلة في كل ما له صلة بخدمة المجتمع المحلي والقضية الفلسطينية.
وقدم مقرر المؤتمر ومساعد عميد كلية العلوم والآداب عباس المصري شرحاً لأهم محاوره، موضحاً أن ما يميز هذا الجهد أنه يضم نخبة من الباحثين والمعنيين من مختلف أرجاء الوطن، ومن الداخل الفلسطيني.
وتضمن المؤتمر جلستين بحثيتين، جاءت الأولى تحت عنوان اللغة والإعلام، وأدارها الدكتور محمد دوابشة أستاذ اللغة العربية في الجامعة.
وبدأت الجلسة بورقة مقدمة من وليد الشرفا من جامعة بيرزيت بعنوان (اللغة والسلطة في الإعلام)، ركز فيها على العلاقة المعقدة بين اللغة والإعلام، موضحاً أن الدلالات اللغوية مرتبطة باللسان ولا يمكن أن تكون بعيدة عن السلطة اللغوية والخطابية.
وبدوره، قدم رئيس قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية عماد أبو الحسن ورقته التي تضمنت (العلاقات التبادلية بين اللغة والإعلام)، من خلال محاورها الأساسية والتي تشمل: مفهومها، ووظيفتها، وواقع اللغة والنص الإعلامي المنتج، والتنمية الوظائفية المشتركة فيما بينهما.
من جهته، تحدث الكاتب سلمان الناطور عن (دور إعلام فلسطيني الـ48 في دعم الثقافة) من خلال الصحف والمجلات التي أنشئت في الداخل وكان هدفها نشر الثقافة الفلسطينية وإحيائها حيث قامت قوات الاحتلال بهدم مباني هذه الصحف لطمس الثقافة.
وعرض المحاضر في قسم اللغة العربية والإعلام محمود خلوف ورقة بحثية محكمة بعنوان (المصطلحات المستخدمة في الصحافة الإلكترونية الفلسطينية في وصف الاحتلال وإجراءاته: دراسة تحليلية مقارنة)، واشتملت الدراسة على تحليل مضامين ثلاثة مواقع فلسطينية وهي: وكالات وفا، و معاً الإخبارية، والرأي في غزة.
وحث المؤسسات الإعلامية بأن تهتم بإعداد الصحفيين جيداً، ليكونوا قادرين على التعاطي مع الرسائل الواردة من الاحتلال، أو من يحالفه، وبشكل يخدم القضية الفلسطينية.
وعالجت الجلسة الثانية التي أدارها الدكتور عباس المصري مقرر المؤتمر موضوع 'الثقافة واللغة، حيث تحدث فيها بالبداية الباحث في العلاقات الدولية والناشط في حقوق الإنسان بشار الديك مستعرضاً واقع الحريات في فلسطين، وتطرق في الورقة التي قدمها بالنيابة عن الناشط الحقوقي الدكتور عمر رحال، إلى أهمية الإعلام وضرورته للدفاع عن حقوق الإنسان.
واستعرض المحلل السياسي هاني المصري دور الإعلام في تحقيق المصالحة، بورقته بعنوان 'الإعلام والانقسام'، معتبراً أن تغطية الإعلام تتأثر كثيرا بحالة الانقسام، مشيرا الى ان الانقسام كان له دور في الحد من الحريات، وعلى الإعلاميين محاربته بحياد وموضوعية.
من جهته، قدم رئيس قسم الثقافة العامة في الجامعة جمال حنايشة ورقة بحثية حول العولمة والتحديات الراهنة، موضحاً وجود تباين كبير حول تحديد مصطلح العولمة، نظرا لوجود مجموعة من الأسباب ترجع لاختلاف خلفية المُعَرِّفين: سياسيين، اقتصاديين، علماء اجتماع، إعلاميين، تربويين.
أما أستاذ العلوم السياسية في الجامعة أيمن يوسف ورقة بحثية بعنوان 'إعادة تعريف مصطلح السيادة في زمن العولمة والإعلام الجديد: مضامين فلسطينية'.