قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم    "الخارجية" تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال بتجويع شعبنا وترهيبه في غزة وجنين وطولكرم    استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح    المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا    وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية والتاريخية    الصحة: استشهاد شابين برصاص الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ44 على التوالي    إصابتان في اعتداءات مستعمرين على رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية    مستعمرون يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل    الاحتلال يهدم معرضي مركبات قرب سردا شمال رام الله    السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط    اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه    إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في بيت فجار    اصابات واعتقالات ومداهمات خلال اقتحام الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية    استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين  

استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين

الآن

فتح: الإحتلال إرهاب دولة والسلام مرهون بقيام دولة فلسطينية وانسحاب اسرائيل من الأراض العربية والفلسطينية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح  أن سلاما  واستقرارا وأمنا ونموا  اقتصاديا في المنطقة مالم تنسحب اسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 وتتحقق السيادة للشعب الفلسطيني على اراض دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران المعترف بها  من دول العالم بعاصمتها القدس الشرقية .
وجاء في بيان للحركة صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة  الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال اسرائيل للأراضي العربية والفلسطينية ( نكسة حزيران ) عام 67:" ان الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي جريمتان ضد الانسانية وإرهاب دولة بمقاييس القوانين والمواثيق الدولية والأعراف الانسانية ،فهذه الجريمة قد  زادت مآسي الشعب الفلسطيني باستيلاء اسرائيل على الضفة الفلسطينية وقطاع غزة  وإجبار مئات الآلاف من شعبنا على النزوح بعد تسعة عشر سنة من نكبة عام1948 حين اعلنت اسرائيل نشوء كيانها على الجزء الأعظم من ارض فلسطين التاريخية ، وأجبرت  مليوني فلسطيني على الهجرة  من أراضيهم وبيوتهم تحت تهديد السلاح وحملات ارهاب المنظمات الصهيونية المسلحة حينها ، في ظل مؤامرة دولية كبرى  استهدفت وجودنا على ارضنا وهويتنا الفلسطينية والعربية " 
وأضافت الحركة :" لقد شنت اسرائيل حربها في الخامس من  حزيران من العام 1967 لتستكمل مخطط  المشروع الصهيوني بالسيطرة على كل ارض فلسطين، لإجبار الشعب  الفلسطيني  على الهجرة من وطنه التاريخي  الطبيعي الى الأبد.. وللقضاء على نواة  الثورة الفلسطينية التي اطلقتها حركتنا في الأول من يناير كانون الثاني  من العام 1965  شعبنا العظيم  استطاع بفضل صموده وصبره وإرادته  وأدواته المقاومة  كسر هذا المخطط ، واثبات وجوده، بالصمود على أرضه  ومقاومة الاحتلال ، بما تمكن من وسائل مقاومة مشروعة ، وافشل مشروع تفريغ  فلسطين من  مواطنيها الأصليين داخل الخط الأخضر ضمن حدود عام 1948  وكذلك في الضفة الفلسطينية  وقطاع غزة بعد حرب الخامس من حزيران ، وكان الرد من شعبنا انطلاقة ثورية متجددة  اثر معركة الكرامة في 21 آذار 1968 لتثبت أن المقاومة الشعبية المنظمة ، ذات الأهداف والبرنامج الوطني ، قد جعلت من شعبنا رقما صعبا لا يمكن تجاوزه ".
"ان حركة فتح اذ تستعيد ذكرى النكسة فإنها تؤكد بهذه المناسبة على حق شعبنا في التحرر من الاحتلال  وتحرير ارضنا من جريمة الاستيطان ، وحق ( الأسرى ) بالحرية بدون شروط فهم مقاتلون من اجل حرية شعبنا واستقلاله ، كما نؤكد على حقنا في المقاومة الشعبية وفق البرنامج الوطني المقرر حتى تقر اسرائيل بحقوقنا في قيام دولتنا المستقلة  ذات السيادة على أرض دولة فلسطينية اعترف بحدودها العالم في 29 تشرين الثاني من العام الماضي  كما تؤكد أن السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة مرهون بقيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة الى اراضيهم وبيوتهم  وحل عادل لقضية هذا الجزء العظيم من شعبنا ، وحرية الأسرى بدون استثناء او شروط " 
وجاء في البيان :" ان حركة فتح  تؤمن ايمانا مطلقا بحكم مبادئها القومية والإنسانية والمصير المشترك مع الأمة العربية ، ان انسحاب  اسرائيل من الأراضي العربية في الجولان السوري وجنوب لبنان أمر لابد منه لإنهاء آخر احتلال على وجه الكرة الأرضية ، فالشعوب العربية لها الحق بتحرير اراضيها المحتلة بالوسائل المشروعة مادامت اسرائيل تتصدى لإرادة الشرعية الدولية وترفض تنفيذ قراراتها .. فالسلام  لا يتحقق بمنطق ارهاب الاحتلال ، فشعبنا الفلسطيني  وشعوب امتنا العربية  ما خضعت ابدا لاحتلال او غزو ، فارادة الحرية كانت وما تزال وستبقى اقوى.. وعلى اسرائيل الادراك ان 5 حزيران 67 سيكون آخر نكسات هذه الأمة .

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025