عريقات: دعوات نتنياهو للمفاوضات تعني بدء عملية إلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن دعوات نتناياهو للرئيس عباس لإستئناف المفاوضات وتكراره لعبارة "دون شروط مُسبقة"، تعني أنه بدأ بالفعل التحضير لإلقاء اللوم وتحميل الجانب الفلسطيني مسؤولية فشل جهود وزير الخارجية الأميريكي جون كيري.
وأكد د. عريقات أن المطلوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي هو الإعلان عن قبوله لمبدأ الدولتين على حدود 1967 ولوقف الإستيطان والإفراج عن الأسرى وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، على اعتبار ذلك التزامات على إسرائيل ومدخل لإستئناف المفاوضات.
وأشار عريقات انه في الوقت الذي تستمر فيه الحكومة الإسرائيلية رفض تنفيذ كافة التزاماتها، بالإضافة إلى استمرارها في النشاطات الإستيطانية وهدم البيوت وتهجير السكان وفرض الحقائق على الأرض وهي سياسة تهدف إلى تدمير الجهود التي يبذلها الوزير كيري لاستئناف المفاوضات.
وتابع : "يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي تحويل الأنظار من المضمون إلى الشكل من خلال القول أن المفاوضات دون جدول اعمال ودون مرجعيات، وهذا وان دل على شيء يدل على أن الحكومة الإسرائيلية قد اختارت الاملاءات وليس المفاوضات".
وجاءت تصريحات عريقات، اثناء لقاء د. عريقات مع روبرت سيري مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة، وممثل اليابان لدى دولة فلسطين جونيا ماتسورا، والقنصل الايطالي العام ديفيد لاسنلسا، كل على حدة.
haأكد الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن دعوات نتناياهو للرئيس عباس لإستئناف المفاوضات وتكراره لعبارة "دون شروط مُسبقة"، تعني أنه بدأ بالفعل التحضير لإلقاء اللوم وتحميل الجانب الفلسطيني مسؤولية فشل جهود وزير الخارجية الأميريكي جون كيري.
وأكد د. عريقات أن المطلوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي هو الإعلان عن قبوله لمبدأ الدولتين على حدود 1967 ولوقف الإستيطان والإفراج عن الأسرى وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، على اعتبار ذلك التزامات على إسرائيل ومدخل لإستئناف المفاوضات.
وأشار عريقات انه في الوقت الذي تستمر فيه الحكومة الإسرائيلية رفض تنفيذ كافة التزاماتها، بالإضافة إلى استمرارها في النشاطات الإستيطانية وهدم البيوت وتهجير السكان وفرض الحقائق على الأرض وهي سياسة تهدف إلى تدمير الجهود التي يبذلها الوزير كيري لاستئناف المفاوضات.
وتابع : "يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي تحويل الأنظار من المضمون إلى الشكل من خلال القول أن المفاوضات دون جدول اعمال ودون مرجعيات، وهذا وان دل على شيء يدل على أن الحكومة الإسرائيلية قد اختارت الاملاءات وليس المفاوضات".
وجاءت تصريحات عريقات، اثناء لقاء د. عريقات مع روبرت سيري مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة، وممثل اليابان لدى دولة فلسطين جونيا ماتسورا، والقنصل الايطالي العام ديفيد لاسنلسا، كل على حدة.