الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

الطيبي: سنهدي العنصريين مرآة يرون فيها قُبح وجوههم.. واسرائيل كلها سوبر لاند

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طرح النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، على جدول أعمال الكنيست، الفصل العنصري بين الاولاد العرب واليهود في مدينة الملاهي "سوبرلاند" ومظاهر العنصرية في المجتمع، وسرعان ما تحول النقاش الى هجمة يمينية ضد النائب الطيبي من قبل الوزير لانداو، ونواب يمين آخرين.
وقال الطيبي في خطابه :" هناك من تفاجأوا مما حدث في مدينة الملاهي سوبرلاند، ولكن هذه الممارسات موجودة، والفرق أن الإعلام أصبح يبرزها ويغطيها ويتابعها، إسألوا العامل العربي الذي يخرج من بلدته يومياً ويصل إلى العمل، اسألوا طالب الجامعة، الشخص الذي يزور قريباً في مستشفى، من يذهبون الى ملاعب كرة القدم، أو اسألوا 20 ولداً مريضاً بالسرطان من الجنوب رفضوا إدخالهم الى بركة السباحة في بلدة مبوعيم في الجنوب لأنهم عرب".
وتابع الطيبي: "عضو الكنيست شمعون أوحايون يطالب بعدم استعمال مصطلح " عنصرية " لأن هذا يسيء الى صورة اسرائيل، واقترح ان يُسمى ذلك "تمييزا"، وهو اقتراح بائس لأن المشكلة ليست في التسمية وإنما في الممارسة، في الفعل، وأكثر ما يثير استهجاننا عندما يقوم العنصريون انفسهم بانتقاد وإدانة العنصرية، ان دولة إسرائيل هي كلها سوبرلاند كبير، لا يوجد مكان ليس فيه تمييز عنصري، في الجامعات،  البنوك، وبينما تقولون لا يجوز للفرد أن يفعل ذلك، الحكومة نفسها تميّز على خلفية عنصرية، يجب ان يشتري العنصريون مرآة،  او حتى نحن سنشتريها ونهديها لهم لكي يروا قُبح وجوههم".
ثم جاء ردّ وزير السياحة أوزي لانداو حيث استعرض في بداية خطابه الخطوات التي قامت بها وزيرة القضاء تسيبي لفني من توجه للمستشار القضائي للحكومة ، وفتح خطّ هاتفي خاص لتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنصرية، ثم ما لبث الوزير لانداو ان بدأ تهجمه على النائب احمد الطيبي، قائلاً : أنت تنتقدنا على ممارسة العنصرية.. أنت من تسافر الى الدول العربية تريد تعليمنا عن الديمقراطية ..

فردّ عليه الطيبي : لم نسافر الى قبرص ( كما يفعل وزراء لعقد صفقات ) ..
فتابع لانداو : أنتم من يقتلون النساء على خلفية شرف العائلة .. أنت تشرح لنا ما هي الديمقراطية والمساواة .. أنت من كنت مستشار ياسر عرفات ثم حلت علينا موجة من الارهاب والآن تجلس في الكنيست وتسيء الى سمعة اسرائيل خارج البلاد..

فرد عليه الطيبي : أنا فخور بذلك ( كوني مستشار عرفات )..
ثم تدخل رئيس الجلسة عضو الكنيست موشيه فيجيلين اليميني المتطرف ، بعد ان كان خطب ضد العرب مدعياً أنهم هم من يمارس العنصرية ضد اليهود ويمنعونهم من دخول " باحة الهيكل " بينما المسلمون يدخلون الاقصى بكل حرية ، وان العرب هم اكثر اقلية تتلقى حقوقاً في العالم، وانضم الى التهجم على الطيبي قائلاً له : ان لم يعجبك ما يقوله فاخرج من القاعة ..
فتابع الطيبي : أنت وزير جاهل وتافه. بسبب أشخاص مثلكما لانداو وفيجلين يوجد سوبرلاند. الكنيست سوبرلاند بسبب أمثالكما.
وتابع الوزير لانداو : قوموا بواجباتكم تجاه الدولة ، الخدمة الوطنية او المدنية ، بدلاً من إبداء الكراهية تجاه الدولة وتحريض الجمهور الذي تقودونه.
ثم طلب عضو الكنيست شمعون أوحايون ان يرد على ما ذكره الطيبي باقتراحه عدم استخدام" عنصرية " قائلاً : الطيبي يتهمنا بالعنصرية ولكن ارفض هذه التسمية، يمكن تسمية ما يحدث بأنه تمييز، تحريض ولكن ليست عنصرية. هذا يسيء الى صورة وسمعة اليهود واسرائيل.
وفي الختام تم التصويت على تحويل التداول بقضية الفصل العنصري في مدينة الملاهي سوبرلاند والعنصرية في المجتمع إلى هيئة الكنيست بأغلبية 11 عضو كنيست.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024