السفير الأسعد يشارك في احتفال بأوكرانيا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
السفير الأسعد يشارك في احتفال بأوكرانيا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك د. محمد الأسعد سفير فلسطين لدى أوكرانيا، احياء ذكرى الاسراء والمعراج والذي نظمته الادارة الدينية بالأمس، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي والجاليات المسلمة والعربية وممثلي الادارات الدينية في أوكرانيا ومنظمات المجتمع الديني وذلك في رحاب مسجد الرحمة وسط العاصمة كييف.
وفي بداية كلمته بين الأسعد مكانة القدس التي تحتل مكاناً مميزاً في نفوس العرب والمسلمين، حيث تهفو إليها نفوس المسلمين وتشد إليها الرحال من كل أنحاء المعمورة، ففيها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وفيها التاريخ الإسلامي العريق الذي يزرع نفسه بقوة في كل شارع من شوارعها وكل حجر من حجارتها المقدسة وكل أثر من آثارها.
ثم أشار الى أن المسجد الأقصى الذي أسري اليه النبي وأعرج منه الى السموات السبع لا يزال الى يومنا هذا مكبل وأسير تحت نير الاحتلال الاسرائيلي، وذكر الأسعد الى الأحوال التي آل اليها المسجد الأقصى في ظل الاحتلال البغيض، منوها الى أن مدينة القدس تتعرض لهجمة شرسة على أيدي المحتلين فهم يعملون ليل نهار على تهويدها بعد أن عزلوها عن محيطها الفلسطيني من خلال جدار الفصل العنصري وكذلك بناء آلاف الوحدات السكنية على الأراضي الفلسطينية في مدينة القدس، ومحاولة الاستيلاء على البيوت المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك وطرد سكانها الفلسطينيين منها وما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي يومياً من قتل للمواطنين وهدم للبيوت وتدمير للمصانع والمؤسسات وتجريف الأراضي الزراعية ومحاربة العمال في لقمة عيشهم وفرض الحصار الاقتصادي والسياسي على الشعب الفلسطيني ليس عنا ببعيد.
وأضاف أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض في هذه الأيام لمؤامرات عديدة منها تقويض بنيانه وزعزعة أركانه جراء الحفريات الإسرائيلية المستمرة للأنفاق أسفل منه وكذلك محاولات السلطات الإسرائيلية إقامة ما يُسمىّ بالهيكل المزعوم بدلاً منه ومنع المصلين من الوصول إليه ومنع ترميمه وطالب الأسعد في كلمته بشد الرحال الى المسجد الأقصى لأن فلسطين تنادي الأمة الاسلامية وهي بحاجة لوقفة جادة لوقف الظلم والتهويد وأكد الأسعد على ضرورة استعادة اللحمة بين شطري الوطن لمجابهة التهويد والاستيطان وسلب الأرض.
haشارك د. محمد الأسعد سفير فلسطين لدى أوكرانيا، احياء ذكرى الاسراء والمعراج والذي نظمته الادارة الدينية بالأمس، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي والجاليات المسلمة والعربية وممثلي الادارات الدينية في أوكرانيا ومنظمات المجتمع الديني وذلك في رحاب مسجد الرحمة وسط العاصمة كييف.
وفي بداية كلمته بين الأسعد مكانة القدس التي تحتل مكاناً مميزاً في نفوس العرب والمسلمين، حيث تهفو إليها نفوس المسلمين وتشد إليها الرحال من كل أنحاء المعمورة، ففيها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وفيها التاريخ الإسلامي العريق الذي يزرع نفسه بقوة في كل شارع من شوارعها وكل حجر من حجارتها المقدسة وكل أثر من آثارها.
ثم أشار الى أن المسجد الأقصى الذي أسري اليه النبي وأعرج منه الى السموات السبع لا يزال الى يومنا هذا مكبل وأسير تحت نير الاحتلال الاسرائيلي، وذكر الأسعد الى الأحوال التي آل اليها المسجد الأقصى في ظل الاحتلال البغيض، منوها الى أن مدينة القدس تتعرض لهجمة شرسة على أيدي المحتلين فهم يعملون ليل نهار على تهويدها بعد أن عزلوها عن محيطها الفلسطيني من خلال جدار الفصل العنصري وكذلك بناء آلاف الوحدات السكنية على الأراضي الفلسطينية في مدينة القدس، ومحاولة الاستيلاء على البيوت المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك وطرد سكانها الفلسطينيين منها وما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي يومياً من قتل للمواطنين وهدم للبيوت وتدمير للمصانع والمؤسسات وتجريف الأراضي الزراعية ومحاربة العمال في لقمة عيشهم وفرض الحصار الاقتصادي والسياسي على الشعب الفلسطيني ليس عنا ببعيد.
وأضاف أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض في هذه الأيام لمؤامرات عديدة منها تقويض بنيانه وزعزعة أركانه جراء الحفريات الإسرائيلية المستمرة للأنفاق أسفل منه وكذلك محاولات السلطات الإسرائيلية إقامة ما يُسمىّ بالهيكل المزعوم بدلاً منه ومنع المصلين من الوصول إليه ومنع ترميمه وطالب الأسعد في كلمته بشد الرحال الى المسجد الأقصى لأن فلسطين تنادي الأمة الاسلامية وهي بحاجة لوقفة جادة لوقف الظلم والتهويد وأكد الأسعد على ضرورة استعادة اللحمة بين شطري الوطن لمجابهة التهويد والاستيطان وسلب الأرض.