بالصوت- "فتح" ترحب بتبني لجنة الشرق الأوسط بجمعية مجلس أوروبا مشروع قرار يدعم حق فلسطين بدولة مستقلة وينتقد الإستيطان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رحبت حركة فتح بتبني لجنة الشرق الأوسط بجمعية مجلس أوروبا مشروع قرار يدعم حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وينتقد الإستيطان.
وقال المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال نزال في حديث للإذاعة الرسمية، إن المشروع سيعرض على الجمعية العاملة لمجلس أوروبا وهو تجمع برلماني أوروبي وفيه دولتان عربيتان هما المغرب وفلسطين.
وأضاف نزال إن الهدف المستعجل الذي يشغل بالنا يوميا في الساحة الأوروبية هو اعتماد سياسات تفصيلية في مجال فك الإرتباط الإقتصادي بين أوروبا والإستيطان فلا نقبل أن يكون لدول العالم دور في تدعيم اقتصاد المستوطنات بما يؤدي لتوسيعها على حساب مستقبل شعبنا ومصالحه الحيوية ".
وتابع نزال: "فتح تتطلع لبيان وزاري أوروبي نوعي في 24 حزيران يكون إضافة نوعية للمجهود الدولي الهادف إلى ثني إسرائيلي عن مسعاها الحالي لتدمير مستقبل العدل والسلام بواسطة المزيد من الإستيطان وأضاف: "ننتظر بيانا ذا جوهر ومضمون يؤسس لخطوات فعلية وحقيقية لمواجهة العناد الإسرائيلي وبما يتماشى مع التصريحات الأوربية الأخيرة التي أطلقها أندرو ستاندلي سفير الإتحاد الأوروبي المنتهي مدة ابتعاثه لدى إسرائيل".
وقال نزال: "عندما يحث سفير الإتحاد الأوروبي لدى إسرائيل دولة الإحتلال على الإختيار العاقل بين حيفا والخليل وينصحها لاتباع منطق العقل فإن هذا مناسبة للأمل أن يعتمد الإتحاد الأوروبي توجها يشد إسرائيل إلى جهة العقل البعيدة عن تعميق الإحتلال بالإستيطان".
وأضاف إن إسرائيل ستصغي لصوت المصلحة وليس العقل في موضوع الإستيطان وبالتالي ننتظر من الإتحاد الأوروبي أن يجعل من الإستيطان عملا غير نافع للمصلحة الإسرائيلية لكي تهتدي إسرائيل لمنطق العقل الذي تحدث عنه السفير ستاندلي.
وأشار إلى أن اوروبا بحاجة ماسة لمساعدة مواطنيها ومستثمريها على خطوات لفك الإرتباط الشامل مع الإستيطان أكاديميا وتجاريا وصناعيا واجتماعيا لأن الإستيطان عمل غير شرعي ومخالف لأخلاقيات السياسة الأوروبية وهدف السلام.
وقال إن تاريخ صدور البيان سيكون مفصليا بالنظر إلى نافذة الوقت المتاحة لجهود وزير الخارجية الأمريكي والإستحقاقات التي ستتبع فشله أو نجاحه.
zaرحبت حركة فتح بتبني لجنة الشرق الأوسط بجمعية مجلس أوروبا مشروع قرار يدعم حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وينتقد الإستيطان.
وقال المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال نزال في حديث للإذاعة الرسمية، إن المشروع سيعرض على الجمعية العاملة لمجلس أوروبا وهو تجمع برلماني أوروبي وفيه دولتان عربيتان هما المغرب وفلسطين.
وأضاف نزال إن الهدف المستعجل الذي يشغل بالنا يوميا في الساحة الأوروبية هو اعتماد سياسات تفصيلية في مجال فك الإرتباط الإقتصادي بين أوروبا والإستيطان فلا نقبل أن يكون لدول العالم دور في تدعيم اقتصاد المستوطنات بما يؤدي لتوسيعها على حساب مستقبل شعبنا ومصالحه الحيوية ".
وتابع نزال: "فتح تتطلع لبيان وزاري أوروبي نوعي في 24 حزيران يكون إضافة نوعية للمجهود الدولي الهادف إلى ثني إسرائيلي عن مسعاها الحالي لتدمير مستقبل العدل والسلام بواسطة المزيد من الإستيطان وأضاف: "ننتظر بيانا ذا جوهر ومضمون يؤسس لخطوات فعلية وحقيقية لمواجهة العناد الإسرائيلي وبما يتماشى مع التصريحات الأوربية الأخيرة التي أطلقها أندرو ستاندلي سفير الإتحاد الأوروبي المنتهي مدة ابتعاثه لدى إسرائيل".
وقال نزال: "عندما يحث سفير الإتحاد الأوروبي لدى إسرائيل دولة الإحتلال على الإختيار العاقل بين حيفا والخليل وينصحها لاتباع منطق العقل فإن هذا مناسبة للأمل أن يعتمد الإتحاد الأوروبي توجها يشد إسرائيل إلى جهة العقل البعيدة عن تعميق الإحتلال بالإستيطان".
وأضاف إن إسرائيل ستصغي لصوت المصلحة وليس العقل في موضوع الإستيطان وبالتالي ننتظر من الإتحاد الأوروبي أن يجعل من الإستيطان عملا غير نافع للمصلحة الإسرائيلية لكي تهتدي إسرائيل لمنطق العقل الذي تحدث عنه السفير ستاندلي.
وأشار إلى أن اوروبا بحاجة ماسة لمساعدة مواطنيها ومستثمريها على خطوات لفك الإرتباط الشامل مع الإستيطان أكاديميا وتجاريا وصناعيا واجتماعيا لأن الإستيطان عمل غير شرعي ومخالف لأخلاقيات السياسة الأوروبية وهدف السلام.
وقال إن تاريخ صدور البيان سيكون مفصليا بالنظر إلى نافذة الوقت المتاحة لجهود وزير الخارجية الأمريكي والإستحقاقات التي ستتبع فشله أو نجاحه.