المرأة العاملة: نضال شعبنا سيستمر حتى زوال الاحتلال واقامة الدولة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية أن نضال الشعب الفلسطيني سيتواصل حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه من الأرض الفلسطينية وتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الجمعية في بيان لها بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لعدوان الخامس من حزيران عام1967"ذكرى النكسة"، إن هذه الذكرى التي أكمل الاحتلال الإسرائيلي من خلالها احتلال ما تبقى من أرض فلسطين هي تأكيد على مشاريع الاحتلال التوسعية وأطماعه الاستعمارية التي لم تتوقف منذ النكبة عام 48، مروراً بالنكسة وحتى يومنا هذا الذي تستفحل فيه مشاريع الاستيطان والتهويد لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرة إلى أن ما يجري الآن في الضفة الغربية والقدس لا يختلف كثيرا عما جرى في أراضي 48 من مجازر وتشريد واقتلاع للمواطنين الفلسطينيين.
واضافت أن ذكرى العدوان تأتي والشعب الفلسطيني لا يزال يرزح تحت نير الاحتلال الساعي إلى إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحويلها إلى كانتونات ومعازل وسجون، والالتفاف على حقوق الفلسطينيين التي أقرتها المواثيق والأعراف الدولية.
واكدت الجمعية أن بقاء الاحتلال جاثم حتى يومنا هذا يُمثل وصمة عار للمجتمع الدولي الذي يتبنى مفاهيم الحرية والديمقراطية والحق في تقرير المصير ويغض الطرف عن الظلم التاريخي والاضطهاد والقهر الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي.
وبهذه المناسبة دعت حركتي فتح وحماس وكل الغيورين على المصلحة الفلسطينية إلى العمل الجاد على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية.
وطالبت الجمعية مختلف القوى والأحزاب والمؤسسات الرسمية والشعبية بتبني إستراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني واستنهاض أوسع حركة تضامن دولي وتحقيق الوحدة الوطنية، وإعادة الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وضمان قيامها بالدور المناط بها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني كافة.
وتجدد الجمعية دعوتها للقيادة الفلسطينية بضرورة استعادة زمام المبادرة الذي كرسه الهجوم السياسي والدبلوماسي الفلسطيني الذي انتزع اعترافا دوليا بدولة فلسطين باعتبارها عضو مراقب في الأمم المتحدة، والمراكمة على هذا الانجاز بالتقدم بطلب لنيل عضوية دولة فلسطين في مختلف المؤسسات والاتفاقيات الأممية وخاصة محكمة الجنايات الدولية التي تمكن من محاكمة الاحتلال على جرائمه التي يقترفها ليل نهار بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
zaاكدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية أن نضال الشعب الفلسطيني سيتواصل حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه من الأرض الفلسطينية وتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الجمعية في بيان لها بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لعدوان الخامس من حزيران عام1967"ذكرى النكسة"، إن هذه الذكرى التي أكمل الاحتلال الإسرائيلي من خلالها احتلال ما تبقى من أرض فلسطين هي تأكيد على مشاريع الاحتلال التوسعية وأطماعه الاستعمارية التي لم تتوقف منذ النكبة عام 48، مروراً بالنكسة وحتى يومنا هذا الذي تستفحل فيه مشاريع الاستيطان والتهويد لمدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيرة إلى أن ما يجري الآن في الضفة الغربية والقدس لا يختلف كثيرا عما جرى في أراضي 48 من مجازر وتشريد واقتلاع للمواطنين الفلسطينيين.
واضافت أن ذكرى العدوان تأتي والشعب الفلسطيني لا يزال يرزح تحت نير الاحتلال الساعي إلى إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحويلها إلى كانتونات ومعازل وسجون، والالتفاف على حقوق الفلسطينيين التي أقرتها المواثيق والأعراف الدولية.
واكدت الجمعية أن بقاء الاحتلال جاثم حتى يومنا هذا يُمثل وصمة عار للمجتمع الدولي الذي يتبنى مفاهيم الحرية والديمقراطية والحق في تقرير المصير ويغض الطرف عن الظلم التاريخي والاضطهاد والقهر الذي لحق بالشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي.
وبهذه المناسبة دعت حركتي فتح وحماس وكل الغيورين على المصلحة الفلسطينية إلى العمل الجاد على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة لمواجهة التحديات التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية.
وطالبت الجمعية مختلف القوى والأحزاب والمؤسسات الرسمية والشعبية بتبني إستراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني واستنهاض أوسع حركة تضامن دولي وتحقيق الوحدة الوطنية، وإعادة الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وضمان قيامها بالدور المناط بها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني كافة.
وتجدد الجمعية دعوتها للقيادة الفلسطينية بضرورة استعادة زمام المبادرة الذي كرسه الهجوم السياسي والدبلوماسي الفلسطيني الذي انتزع اعترافا دوليا بدولة فلسطين باعتبارها عضو مراقب في الأمم المتحدة، والمراكمة على هذا الانجاز بالتقدم بطلب لنيل عضوية دولة فلسطين في مختلف المؤسسات والاتفاقيات الأممية وخاصة محكمة الجنايات الدولية التي تمكن من محاكمة الاحتلال على جرائمه التي يقترفها ليل نهار بحق أبناء الشعب الفلسطيني.