ابو عيطة: تأجيل حكومة التوافق مطلب حماس والانتخابات المدخل لإنهاء الانقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نفوذ البكري - أكد د .فايز ابو عيطة المتحدث باسم حركة فتح أن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة د . رامي الحمد الله لا يؤثر على أتفاق المصالحة سيما وأنه لم يتم التغيير الجوهري والاستراتيجي للحكومة وأنما أحداث تغييرات اضطرارية جزئية للمرحلة الحالية الى حين تشكيل حكومة التوافق الوطني مشددا على أنه لا يمكن المطالبة بعرضها على المجلس التشريعي والذي أنتهت ولايته منذ فترة مشيرا ألى أن حركة فتح كانت تتمنى أن يتم استثمار استقالة فياض والالتزام بتشكيل حكومة التوافق وفق الاتفاق الأخير بين حركتي فتح وحماس الا ان تأجيل ذلك لثلاثة شهور بطلب من حركة حماس .
جاء ذلك في حلقة نقاش نظمها مركز الدراسات العالمية امس حول ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الحمد الله .
وأوضح أبو عيطة أن تشكيل الحكومة جاء لعدم ايجاد فراغ في النظام الدستوري سيما وأنه تم تمرير بعض القضايا غير الدستورية جراء الانقسام كما ان توفر المصداقية لتشكيل حكومة التوافق يساهم في عدم أطالة عمر الحكومة الجديدة لفترة أطول من الوقت المحدد لها .
وقال أبو عيطة أن حركة فتح تتمسك بأجراء الانتخابات لآنها المدخل الحقيقي لآنهاء الأنقسام كما أن المشروع الوطني وموقف الرئيس محمود عباس قائم على استعادة الوحدة الوطنية وأقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 خاصة بعد الاعتراف الدولي والعالمي بدولة فلسطين وبالتالي لا يمكن أقامة الدولة على حدود 67 في الضفة وفي ظل استمرار الانقسام وأنما باستعادة الوحدة السياسية والجغرافية وهذا هو برنامج منظمة التحرير وحركة فتح مؤكدا في نفس الوقت أن الانتخابات بحاجة للحريات من الجميع ولكن يجب عدم أعاقتها من خلال تصرف ما سيما وأنه تم أجراء الانتخابات في كافة جامعات الضفة بعد حدوث تقدم في موضوع الحريات وبالتالي يجب عدم استخدام هذا الملف كذريعة لأعاقة أجراء الانتخابات مؤكدا أن حركة فتح على استعداد للتوقيع على ميثاق شرف لأجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية .
وأكد أبو عيطة أن جهود المصالحة متواصلة ولم تفشل بعد وتأمل حركة فتح تنفيذ الاتفاق بصورة قوية ولا تقبل بالتجزئة وأنما التطبيق بصورة متكاملة موضحا أنه كان من المقرر أن تكون الجلسة بين حركتي فتح وحماس التي انعقدت في شباط الماضي بدء مشاورات تشكيل الحكومة ولكن حكومة حماس طالبت بالتأجيل مثلما حدث في الأجتماع الاخير بالقاهرة .
zaنفوذ البكري - أكد د .فايز ابو عيطة المتحدث باسم حركة فتح أن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة د . رامي الحمد الله لا يؤثر على أتفاق المصالحة سيما وأنه لم يتم التغيير الجوهري والاستراتيجي للحكومة وأنما أحداث تغييرات اضطرارية جزئية للمرحلة الحالية الى حين تشكيل حكومة التوافق الوطني مشددا على أنه لا يمكن المطالبة بعرضها على المجلس التشريعي والذي أنتهت ولايته منذ فترة مشيرا ألى أن حركة فتح كانت تتمنى أن يتم استثمار استقالة فياض والالتزام بتشكيل حكومة التوافق وفق الاتفاق الأخير بين حركتي فتح وحماس الا ان تأجيل ذلك لثلاثة شهور بطلب من حركة حماس .
جاء ذلك في حلقة نقاش نظمها مركز الدراسات العالمية امس حول ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الحمد الله .
وأوضح أبو عيطة أن تشكيل الحكومة جاء لعدم ايجاد فراغ في النظام الدستوري سيما وأنه تم تمرير بعض القضايا غير الدستورية جراء الانقسام كما ان توفر المصداقية لتشكيل حكومة التوافق يساهم في عدم أطالة عمر الحكومة الجديدة لفترة أطول من الوقت المحدد لها .
وقال أبو عيطة أن حركة فتح تتمسك بأجراء الانتخابات لآنها المدخل الحقيقي لآنهاء الأنقسام كما أن المشروع الوطني وموقف الرئيس محمود عباس قائم على استعادة الوحدة الوطنية وأقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 خاصة بعد الاعتراف الدولي والعالمي بدولة فلسطين وبالتالي لا يمكن أقامة الدولة على حدود 67 في الضفة وفي ظل استمرار الانقسام وأنما باستعادة الوحدة السياسية والجغرافية وهذا هو برنامج منظمة التحرير وحركة فتح مؤكدا في نفس الوقت أن الانتخابات بحاجة للحريات من الجميع ولكن يجب عدم أعاقتها من خلال تصرف ما سيما وأنه تم أجراء الانتخابات في كافة جامعات الضفة بعد حدوث تقدم في موضوع الحريات وبالتالي يجب عدم استخدام هذا الملف كذريعة لأعاقة أجراء الانتخابات مؤكدا أن حركة فتح على استعداد للتوقيع على ميثاق شرف لأجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية .
وأكد أبو عيطة أن جهود المصالحة متواصلة ولم تفشل بعد وتأمل حركة فتح تنفيذ الاتفاق بصورة قوية ولا تقبل بالتجزئة وأنما التطبيق بصورة متكاملة موضحا أنه كان من المقرر أن تكون الجلسة بين حركتي فتح وحماس التي انعقدت في شباط الماضي بدء مشاورات تشكيل الحكومة ولكن حكومة حماس طالبت بالتأجيل مثلما حدث في الأجتماع الاخير بالقاهرة .