عباس زكي: حل الدولتين تلاشى وكيري اخفق في مهمته... ويدعو الى اسناد الاسرى الاداريين في اضرابهم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية إن حل الدولتين انتهى وتلاشى بالمقياس الإسرائيلي، متسائلاً عن أي دولتين تتحدث "إسرائيل" في ظل تمسكها بالقدس عاصمة أبدية واستمرارها بالاستيطان ونهب الارض والتنكر لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.
واعتبر زكي أنه من المكابرة الحديث عن حل الدولتين، مضيفاً أن الموقف الأميركي منحاز لإسرائيل وأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طلب من السلطة مهلتين من أجل إقناع "إسرائيل" بالعودة للمفاوضات ووقف الاستيطان إلا أن المهلتين انتهيتا دون قبول الاحتلال بتجميد الاستيطان.
واكد زكي ان حكومة نتنياهو هي حكومة استيطان ولا تعير السلام اي اهتمام وان نتنياهو يمارس الاكاذيب والتضليل وان المطلوب الان هو البحث عن نهج جديد لمواجهة الاحتلال الذي يراهن على عامل الزمن للانقضاض على مشروعنا الوطني .
وعن خيارات السلطة في ظل انسداد أفق التسوية، قال زكي نحن لسنا أسرى للقرار الأميركي أو الإسرائيلي وعلينا أن نناضل لكنس الاحتلال عن أرضنا، واصفاً من يلقي بالمقاومة خارج دائرة الصراع بالجاهل.
وبما يخص آخر مستجدات المصالحة، رهن زكي نجاح المصالحة بالتخلص من المراهنة على اطراف خارجية معتبراً أن المصالحة تراوح مكانه ولا يوجد أفق قريب لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية.
وفي سياق اخر دعا زكي ابناء الشعب الفلسطيني الى اسناد الاسرى الاداريين في سجون الاحتلال في اضرابهم عن الطعام.
وقال زكي ان الاسرى خاصة الاداريين في سجون الاحتلال الذين شرعوا اليوم الاثنين بالاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على تصعيد سياسة الاعتقال الإداري والتمديد الإداري المتجدد بحقهم يخوضون معركة الدفاع عن كرامة الشعب الفلسطيني ويستحقون وقفة جادة لانهاء معاناتهم وفضح ممارسات الاحتلال ووضع حد لها من خلال كسب التأييد الدولي والعمل على الساحة الدولية وفي المؤسسات الحقوقية للجم انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها حكومة نتنياهو.
واضاف زكي ان الاعتقال الاداري هو عقاب واجراء سياسي يعبر عن سياسة حكومية رسمية لإسرائيل باستخدامها هذا النوع من الاعتقال كعقاب جماعي ضد الفلسطينيين في خرق للقانون الدولي.
واشار زكي الى ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت تستخدم القوانين العسكرية المتعلقة بأوامر الاعتقال الإداري والتي تعود إلى قانون الطوارئ الانتدابي البريطاني لعام 1945.
واكد زكي ان محاكمة الفلسطينيين تتم في محاكم عسكرية إسرائيلية لا تراعي أصول المحاكمة العادلة المنصوص عليها قانونيا ودوليا والتي تحفظ لهم حقهم في المساواة أمام القانون والمثول أمام محكمة مختصة ومستقلة وحيادية.
وحيا زكي صمود الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الذين افنوا زهرات عمرهم من اجل حرية فلسطين، مؤكدا ان قضيتهم تحتل اجندة الشعب الفلسطيني الذي سيواصل نضاله حتى تحريرهم من الاسر.
zaقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية إن حل الدولتين انتهى وتلاشى بالمقياس الإسرائيلي، متسائلاً عن أي دولتين تتحدث "إسرائيل" في ظل تمسكها بالقدس عاصمة أبدية واستمرارها بالاستيطان ونهب الارض والتنكر لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.
واعتبر زكي أنه من المكابرة الحديث عن حل الدولتين، مضيفاً أن الموقف الأميركي منحاز لإسرائيل وأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طلب من السلطة مهلتين من أجل إقناع "إسرائيل" بالعودة للمفاوضات ووقف الاستيطان إلا أن المهلتين انتهيتا دون قبول الاحتلال بتجميد الاستيطان.
واكد زكي ان حكومة نتنياهو هي حكومة استيطان ولا تعير السلام اي اهتمام وان نتنياهو يمارس الاكاذيب والتضليل وان المطلوب الان هو البحث عن نهج جديد لمواجهة الاحتلال الذي يراهن على عامل الزمن للانقضاض على مشروعنا الوطني .
وعن خيارات السلطة في ظل انسداد أفق التسوية، قال زكي نحن لسنا أسرى للقرار الأميركي أو الإسرائيلي وعلينا أن نناضل لكنس الاحتلال عن أرضنا، واصفاً من يلقي بالمقاومة خارج دائرة الصراع بالجاهل.
وبما يخص آخر مستجدات المصالحة، رهن زكي نجاح المصالحة بالتخلص من المراهنة على اطراف خارجية معتبراً أن المصالحة تراوح مكانه ولا يوجد أفق قريب لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية.
وفي سياق اخر دعا زكي ابناء الشعب الفلسطيني الى اسناد الاسرى الاداريين في سجون الاحتلال في اضرابهم عن الطعام.
وقال زكي ان الاسرى خاصة الاداريين في سجون الاحتلال الذين شرعوا اليوم الاثنين بالاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على تصعيد سياسة الاعتقال الإداري والتمديد الإداري المتجدد بحقهم يخوضون معركة الدفاع عن كرامة الشعب الفلسطيني ويستحقون وقفة جادة لانهاء معاناتهم وفضح ممارسات الاحتلال ووضع حد لها من خلال كسب التأييد الدولي والعمل على الساحة الدولية وفي المؤسسات الحقوقية للجم انتهاكات حقوق الانسان التي تمارسها حكومة نتنياهو.
واضاف زكي ان الاعتقال الاداري هو عقاب واجراء سياسي يعبر عن سياسة حكومية رسمية لإسرائيل باستخدامها هذا النوع من الاعتقال كعقاب جماعي ضد الفلسطينيين في خرق للقانون الدولي.
واشار زكي الى ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت تستخدم القوانين العسكرية المتعلقة بأوامر الاعتقال الإداري والتي تعود إلى قانون الطوارئ الانتدابي البريطاني لعام 1945.
واكد زكي ان محاكمة الفلسطينيين تتم في محاكم عسكرية إسرائيلية لا تراعي أصول المحاكمة العادلة المنصوص عليها قانونيا ودوليا والتي تحفظ لهم حقهم في المساواة أمام القانون والمثول أمام محكمة مختصة ومستقلة وحيادية.
وحيا زكي صمود الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الذين افنوا زهرات عمرهم من اجل حرية فلسطين، مؤكدا ان قضيتهم تحتل اجندة الشعب الفلسطيني الذي سيواصل نضاله حتى تحريرهم من الاسر.