موظفو 'المقاصد' يخوضون إضرابا عن العمل احتجاجا على عدم صرف الرواتب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نفذ العاملون والأطباء في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس المحتلة، اليوم الإثنين، إضرابا عن العمل احتجاجا على عدم صرف رواتبهم لشهرين متتاليين، وقد أغلق المستشفى عياداته وأقسامه أمام المرضى، ما أثار تذمر المواطنين وخلق معاناة حقيقية.
وقالت المواطنة يسرى سمور من غزة إنها قدمت من غزة لعلاج طفلها الذي يعاني تضخما في القلب ولكن المستشفى رفضت استقبالها، مع العلم أنه حالة طفلها حرجة وبحاجة لصور وفحوصات ضرورية استكمالا لعلاجه، مشيرة إلى عدم إبلاغها وغيرها من حالات غزة بوجود إضراب في المقاصد.
وقال المواطن حمدي لطفي من بيت لاهيا في غزة إنه قدم لمراجعة عيادة العظام لكن العيادات مغلقة جراء الإضراب الجاري في المستشفى والذي يفجر كارثة إنسانية، مشددا على المعاناة التي يعيشها الغزي بسفره من منطقة إلى أخرى ليصل إلى القدس بعد عناء وطول إجراءات للحصول على التصريح ليأتي ولا يتلقى العلاج المطلوب.
من جانبه، قال أمين سر نقابة عاملين وأطباء في مستشفى المقاصد يعقوب غنيمات لـ'وفا' إن استكمال الإجراءات الاحتجاجية بإعلان الإضراب يأتي لعدم إيفاء إدارة جمعية مستشفى المقاصد والالتزام بصرف رواتب الموظفين لشهرين متتاليين ما انطوى على أزمة وأوضاع مادية صعبة يعانيها أكثر من ٧٥٠ موظفا في المستشفى، مؤكدا أن بعض الموظفين لا يملكون ثمن مواصلات وصولهم إلى مستشفى المقاصد، فإن راتب الموظف حق.
بدوره، عزا مدير مستشفى المقاصد فاروق عبد الرحيم الأزمة المالية القديمة الجديدة بمستشفى المقاصد إلى ديون مستحقة على السلطة الوطنية وعدم تلقي الدعم المطلوب من الدول العربية والإسلامية لمساندة مؤسسات مدينة القدس المحتلة.
وفي ذات السياق، يعاني مستشفى المقاصد نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية في معظم أقسامه ما شكّل عجزا لدى المستشفى في تقديم الخدمات الاستشفائية حتى للمرضى الراقدين منذ أيام في الأقسام المختلفة طلبا للعلاج وانتظارا للأجهزة والمستلزمات نتيجة هذا النقص.
وأوضح مدير بنك الدم أسعد دويك أنه يعمل في المستشفى منذ ٣٣ عاما ولم ير هذه المرحلة من السوء التي تدق ناقوس الخطر وتهدد بانهيار المستشفى الرائد في قلب القدس، مشيرا إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة الخاصة في بنك الدم الذي يعتبر الملاذ لكافة بنوك الدم في الضفة الغربية وغزة، مؤكدا أن ٣ مرضى ينتظرون في غرفهم نتيجة عدم القدرة على إتمام العمل المطلوب منا نتيجة نقص في مستلزمات طبية يعود لوقف شركات الأدوية توريدها لنا بفعل الأزمة المالية والديون المستحقة على المستشفى التي لا تستطيع الدفع النقدي لها.
zaنفذ العاملون والأطباء في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في القدس المحتلة، اليوم الإثنين، إضرابا عن العمل احتجاجا على عدم صرف رواتبهم لشهرين متتاليين، وقد أغلق المستشفى عياداته وأقسامه أمام المرضى، ما أثار تذمر المواطنين وخلق معاناة حقيقية.
وقالت المواطنة يسرى سمور من غزة إنها قدمت من غزة لعلاج طفلها الذي يعاني تضخما في القلب ولكن المستشفى رفضت استقبالها، مع العلم أنه حالة طفلها حرجة وبحاجة لصور وفحوصات ضرورية استكمالا لعلاجه، مشيرة إلى عدم إبلاغها وغيرها من حالات غزة بوجود إضراب في المقاصد.
وقال المواطن حمدي لطفي من بيت لاهيا في غزة إنه قدم لمراجعة عيادة العظام لكن العيادات مغلقة جراء الإضراب الجاري في المستشفى والذي يفجر كارثة إنسانية، مشددا على المعاناة التي يعيشها الغزي بسفره من منطقة إلى أخرى ليصل إلى القدس بعد عناء وطول إجراءات للحصول على التصريح ليأتي ولا يتلقى العلاج المطلوب.
من جانبه، قال أمين سر نقابة عاملين وأطباء في مستشفى المقاصد يعقوب غنيمات لـ'وفا' إن استكمال الإجراءات الاحتجاجية بإعلان الإضراب يأتي لعدم إيفاء إدارة جمعية مستشفى المقاصد والالتزام بصرف رواتب الموظفين لشهرين متتاليين ما انطوى على أزمة وأوضاع مادية صعبة يعانيها أكثر من ٧٥٠ موظفا في المستشفى، مؤكدا أن بعض الموظفين لا يملكون ثمن مواصلات وصولهم إلى مستشفى المقاصد، فإن راتب الموظف حق.
بدوره، عزا مدير مستشفى المقاصد فاروق عبد الرحيم الأزمة المالية القديمة الجديدة بمستشفى المقاصد إلى ديون مستحقة على السلطة الوطنية وعدم تلقي الدعم المطلوب من الدول العربية والإسلامية لمساندة مؤسسات مدينة القدس المحتلة.
وفي ذات السياق، يعاني مستشفى المقاصد نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية في معظم أقسامه ما شكّل عجزا لدى المستشفى في تقديم الخدمات الاستشفائية حتى للمرضى الراقدين منذ أيام في الأقسام المختلفة طلبا للعلاج وانتظارا للأجهزة والمستلزمات نتيجة هذا النقص.
وأوضح مدير بنك الدم أسعد دويك أنه يعمل في المستشفى منذ ٣٣ عاما ولم ير هذه المرحلة من السوء التي تدق ناقوس الخطر وتهدد بانهيار المستشفى الرائد في قلب القدس، مشيرا إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة الخاصة في بنك الدم الذي يعتبر الملاذ لكافة بنوك الدم في الضفة الغربية وغزة، مؤكدا أن ٣ مرضى ينتظرون في غرفهم نتيجة عدم القدرة على إتمام العمل المطلوب منا نتيجة نقص في مستلزمات طبية يعود لوقف شركات الأدوية توريدها لنا بفعل الأزمة المالية والديون المستحقة على المستشفى التي لا تستطيع الدفع النقدي لها.