ليفني تجيب زحالقة: "لن يقام مجمع محاكم فوق مقبرة مأمن الله"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في رد على استجواب للنائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، بشأن إقامة مجمع للمحاكم على أراضي مقبرة مأمن الله في القدس، أكدت وزيرة القضاء الإسرائيلي، تسيبي ليفني، أن جرى بحث الاقتراح بإقامة المجمع في منطقة ماميلا (مأمن الله)، وتقرر في النهاية العدول عن الفكرة والغاء المشروع. وأشارت الوزيرة في ردها الى ان الجهات المسؤولة في إدارة المحاكم في اسرائيل اكدت على ان الفكرة طرحت وبحثت في الماضي وجرى رفضها.
وقال النائب جمال زحالقة بأن عدم بناء مجمع المحاكم لا يحل قضية مقبرة مأمن الله، لأن هناك مشاريع اخرى لا تقل خطورة يجرى الاعداد لها وجرف القبور لأجلها ومنها مشروع اقامة ما يسمى بمتحف "التسامح" فوق المقبرة بعد تجريف قبورها. ودعا زحالقة الى تكثيف الجهود دفاعاً عن المقبرة التاريخية، التي يعود تاريخها الى أكثر من الف عام.
وكان زحالقة قد توجه في الماضي الى هيئات دولية، بينها منظمة اليونسكو، لمنع المس بالمقبرة باعتبار ذلك خرقاً فاضحاً للقانون الدولي واستفزازا خطيرا لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين بشكل عام. وتساءل زحالقة في توجهه: "كيف يكون التسامح بنبش قبور المسلمين؟"، وأضاف: "إذا كان التسامح هكذا فكيف يكون التطرف؟ انقذونا من هذا التسامح!"
zaفي رد على استجواب للنائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، بشأن إقامة مجمع للمحاكم على أراضي مقبرة مأمن الله في القدس، أكدت وزيرة القضاء الإسرائيلي، تسيبي ليفني، أن جرى بحث الاقتراح بإقامة المجمع في منطقة ماميلا (مأمن الله)، وتقرر في النهاية العدول عن الفكرة والغاء المشروع. وأشارت الوزيرة في ردها الى ان الجهات المسؤولة في إدارة المحاكم في اسرائيل اكدت على ان الفكرة طرحت وبحثت في الماضي وجرى رفضها.
وقال النائب جمال زحالقة بأن عدم بناء مجمع المحاكم لا يحل قضية مقبرة مأمن الله، لأن هناك مشاريع اخرى لا تقل خطورة يجرى الاعداد لها وجرف القبور لأجلها ومنها مشروع اقامة ما يسمى بمتحف "التسامح" فوق المقبرة بعد تجريف قبورها. ودعا زحالقة الى تكثيف الجهود دفاعاً عن المقبرة التاريخية، التي يعود تاريخها الى أكثر من الف عام.
وكان زحالقة قد توجه في الماضي الى هيئات دولية، بينها منظمة اليونسكو، لمنع المس بالمقبرة باعتبار ذلك خرقاً فاضحاً للقانون الدولي واستفزازا خطيرا لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين بشكل عام. وتساءل زحالقة في توجهه: "كيف يكون التسامح بنبش قبور المسلمين؟"، وأضاف: "إذا كان التسامح هكذا فكيف يكون التطرف؟ انقذونا من هذا التسامح!"