الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

افتتاح المقر الجديد للجالية الفلسطينية في أثينا

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتح في العاصمة اليونانية أثينا، المقر الجديد للجالية الفلسطينية، بحضور وزير الخارجية اليوناني ديميتريس افراموبولس وعدد كبير من الرسميين اليونانيين والبرلمانيين وممثلي الأحزاب السياسية اليونانية والشخصيات والفنانين والصحفيين، والسفراء العرب المعتمدين لدى اليونان.
وجرى حفل الافتتاح حسب بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، برعاية سفير دولة فلسطين لدى اليونان سمير أبو غزالة، وعميد الجاليات العربية في اليونان سعيد خوري، والرئيس الفخري للجالية سهيل الصباغ.
ورحب رئيس الجالية سميح احنيف بالحضور معربا عن فخر واعتزاز الجالية بهذا الحضور الرسمي والشعبي المميز والذي يجعل حفل الافتتاح أمسية فلسطينية يونانية تثبت عمق الصداقة التاريخية التي تربط  الشعبين.
وقال إن أبناء الجالية الفلسطينية في اليونان جزء لا يتجزأ من الشعب اليوناني يشاركونه طموحاته وأحلامه ويساهمون في التطور الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى العدد الكبير من الأطباء والمهندسين والعمال الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية اليونانية ومنهم من ولد ونشأ في اليونان ليصبح هناك جيل أول وثان من الفلسطينيين المندمجين في المجتمع اليوناني.
وأكد احنيف وقوف الجالية الفلسطينية في اليونان بكل طاقاتها وإمكانياتها إلى جانب شعبنا الصامد في وجه الاحتلال والحصار والاستيطان والاعتقالات والاختراقات الصارخة لحقوق الشعب الفلسطيني، حتى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه شكر السفير أبو غزالة الوزير اليوناني على حضوره المشرف والذي يعبر عن المحبة والتضامن بين الشعبين اليوناني والفلسطيني، كما شكر الحكومة والأحزاب اليونانية والشعب اليوناني على وقوف اليونان إلى جانب نضال شعبنا العادل من أجل الحرية والاستقلال، مشيرا إلى تصويت اليونان في نوفمبر الماضي لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة.
كما شكر رئيس الجالية سميح احنيف والأب الروحي للجالية سعيد خوري على رعايته واحتضانه النشاطات والفعاليات الثقافية والاجتماعية التي تبرز الوجه المشرف لفلسطين في اليونان، وشكر الرؤساء السابقين للجالية وأعضاء الهيئة الإدارية لها والهيئات الإدارية السابقة، وخص بالشكر سهيل صباغ وموريس تناس.
وقال أبو غزالة 'نقول للعالم أجمع أننا قادمون مواكب- مواكب، أطباء، مهندسين، علماء، أدباء، شعراء وعمالا في كل المجالات، نعم قادمون نحو الشمس، نحو الحرية إلى القدس عاصمة دولة فلسطين'.
وأعرب وزير الخارجية اليوناني عن شكره للدعوة وسعادته بوجوده في حفل افتتاح مقر الجالية الفلسطينية، متمنيا المزيد من التقدم والازدهار لأبناء الجالية الفلسطينية في اليونان.
وأشار إلى زيارته الأخيرة لفلسطين حيث التقى الرئيس محمود عباس، ووزير الخارجية رياض المالكي، مؤكدا أن اليونان كانت وستبقى عنصر استقرار في المنطقة إيمانا منها بمبادئ الحرية والديمقراطية والتعايش والسلام.
وأكد أن السياسة الخارجية اليونانية ثابتة وتقوم على مبادئ القانون الدولي في التعامل مع كافة القضايا الدولية مثل قضية فلسطين وقضية قبرص، مشددا على ضرورة تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، معربا عن أمله في أن يتم قريبا قبول فلسطين كدولة ذات سيادة كاملة العضوية في الأمم المتحدة ليعم السلام والأمن في المنطقة.
وشكر خوري وزير الخارجية اليوناني علي حضوره ومشاركته أبناء الجالية الفلسطينية فرحتهم بافتتاح المقر الجديد للجالية، وقال إن الجالية الفلسطينية في اليونان من أكثر الجاليات الفلسطينية حظا، حيث أنها تعيش في بلد مضياف وبين شعب عريق تربطه بفلسطين مشاعر المحبة المتبادلة.
وأشار خوري إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها اليونان، مؤكدا أنه على ثقة بأن الشعب اليوناني بإبداعاته ومواهبه وقدراته سيتغلب على هذه الأزمة قريبا، منوها إلى أن قرار نقل مؤسسة 'سي سي سي' التي يرأسها إلى اليونان في السبعينيات من القرن الماضي لم يكن صدفة، حيث تم اختيار اليونان لقربها الجغرافي والحضاري والتاريخي من فلسطين ومن العالم العربي.
وذكّر خوري بأن القائد الشهيد ياسر عرفات عندما اختار اليونان كمحطة أولى له بعد مغادرته بيروت في عام 1982 عندما سئل عن عدم اختياره لبلد عربي؟، قال عرفات آنذاك، إن اليونان هي بلد عربي شقيق.
ثم قدم الرئيس الفخري للجالية سهيل الصباغ هدية تذكارية للوزير افراموبولس عبارة عن لوحة من الصدف الفلسطيني تظهر كنيسة المهد في بيت لحم.
وحضر حفل الافتتاح مندوبين عن الأحزاب السياسية اليونانية حيث مثل حزب'سيريزا' عضو البرلمان رينا دورو، وحزب'الباسوك الاشتراكي'عضو البرلمان بيروس ديماس، وحزب'ديمار' عضو البرلمان ديميترس انغنوستاكيس، والحزب الشيوعي' عضو البرلمان سبيروس خالبتزيس.
كما حضر الافتتاح وزير الخارجية اليوناني السابق ثودوروس بنغالوس، وعضو البرلمان الأوروبي رودولا ذيسي، والإعلامية اليونانية البارزة ليانا كانيلي، ومنسق حملة رفع الحصار عن غزة فنجيليس بيسياس، وعدد كبير من الأصدقاء اليونانيين، إضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية اليونانية السفير ديميتريس برسكيفوبولس، ومديرة دائرة شؤون الشرق الأوسط السفيرة هيليني سوراني.
كما حضر الحفل عميد السلك الدبلوماسي السفير اللبناني جبران صوفان، والسفراء العرب والقائمون بالأعمال.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024