عشراوي: انتهاكات الاحتلال تتطلب تدخلا سياسيا دوليا وأوروبيا فاعلا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن انتهاكات حكومة الاحتلال لحقوق الإنسان الفلسطيني تتطلب تدخلاً سياسياً دوليا أوروبيا فاعلاً وملحاًّ للتعامل مع خطورة الأوضاع التي وصلت إلى طريق اللاعودة، ولرفع الحصانة السياسية والقانونية عن الاحتلال، ومساءلته دولياً على خروقاته المنافية لقواعد القانون الدولي.
جاء ذلك خلال استقبال عشراوي في مقر منظمة التحرير برام الله، اليوم الثلاثاء، وزيرة التعاون الدولي السويدية غونيلا كارلسون، بحضور القنصل السويدي العام في القدس أكسل فيرنهوف يرافقهما طاقم رفيع المستوى من الوزارة والقنصلية السويدية.
وأطلعت عشراوي الوزيرة السويدية وطاقمها على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والعقبات التي تعيق تحرك العملية السياسية بسبب تدابير الاحتلال وسياساته المنظمة لإلغاء الوجود الفلسطيني، وأهمها التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأرض واعتداءات المستوطنين وهدم المنازل خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت: 'لقد توجهنا للأمم المتحدة لإيصال رسالة أمل لشعبنا أنه بإمكانه استخدام الوسائل القانونية والسياسية السلمية لضمان تطبيق حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، في الوقت الذي تضرب به إسرائيل الجهود السياسية الدولية عرض الحائط، خاصة جولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ما يعني أننا قد نشهد إنهاء حل الدولتين وبناء دولة فلسطين، وسيفجر الأوضاع ويزيد من العنف ويؤثر على المنطقة بكاملها'.
وتابعت: 'الطريقة الوحيدة لنجاح جهود كيري في المنطقة هو مواجهة إسرائيل وردعها ومساءلتها، ووضع حد لها ولممارساتها، وعدم التعامل معها بامتياز وخصوصية'.
وتطرق الاجتماع إلى الملفات الداخلية الفلسطينية، حيث شددت عشراوي على ضرورة إجراء الانتخابات الديمقراطية، وإنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة الوطنية، وركزّت على قضية الأسرى باعتبارها قضية محورية وأصيلة في أي عملية سياسية محتملة.
من جهتها، قدمت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي عرضاً شاملاً عن واقع الأسرى بما فيهم القيادات والنواب والأسرى المرضى، مشددة على دور المرأة وجهودها الحثيثة في التعريف بقضية الأسرى والنضال على الصعيدين المحلي والدولي من أجل الإفراج عنهم.
وشكرت عشراوي الوفد الضيف على الدعم الذي تقدمه السويد للوكالة وبرامج التنمية في فلسطين، وتقديرها لرفع مستوى التمثيل الفلسطيني في السويد، متمنية الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. كما تناول الاجتماع سبل التعاون المشترك بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية.
haقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن انتهاكات حكومة الاحتلال لحقوق الإنسان الفلسطيني تتطلب تدخلاً سياسياً دوليا أوروبيا فاعلاً وملحاًّ للتعامل مع خطورة الأوضاع التي وصلت إلى طريق اللاعودة، ولرفع الحصانة السياسية والقانونية عن الاحتلال، ومساءلته دولياً على خروقاته المنافية لقواعد القانون الدولي.
جاء ذلك خلال استقبال عشراوي في مقر منظمة التحرير برام الله، اليوم الثلاثاء، وزيرة التعاون الدولي السويدية غونيلا كارلسون، بحضور القنصل السويدي العام في القدس أكسل فيرنهوف يرافقهما طاقم رفيع المستوى من الوزارة والقنصلية السويدية.
وأطلعت عشراوي الوزيرة السويدية وطاقمها على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، والعقبات التي تعيق تحرك العملية السياسية بسبب تدابير الاحتلال وسياساته المنظمة لإلغاء الوجود الفلسطيني، وأهمها التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأرض واعتداءات المستوطنين وهدم المنازل خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت: 'لقد توجهنا للأمم المتحدة لإيصال رسالة أمل لشعبنا أنه بإمكانه استخدام الوسائل القانونية والسياسية السلمية لضمان تطبيق حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، في الوقت الذي تضرب به إسرائيل الجهود السياسية الدولية عرض الحائط، خاصة جولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ما يعني أننا قد نشهد إنهاء حل الدولتين وبناء دولة فلسطين، وسيفجر الأوضاع ويزيد من العنف ويؤثر على المنطقة بكاملها'.
وتابعت: 'الطريقة الوحيدة لنجاح جهود كيري في المنطقة هو مواجهة إسرائيل وردعها ومساءلتها، ووضع حد لها ولممارساتها، وعدم التعامل معها بامتياز وخصوصية'.
وتطرق الاجتماع إلى الملفات الداخلية الفلسطينية، حيث شددت عشراوي على ضرورة إجراء الانتخابات الديمقراطية، وإنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة الوطنية، وركزّت على قضية الأسرى باعتبارها قضية محورية وأصيلة في أي عملية سياسية محتملة.
من جهتها، قدمت فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي عرضاً شاملاً عن واقع الأسرى بما فيهم القيادات والنواب والأسرى المرضى، مشددة على دور المرأة وجهودها الحثيثة في التعريف بقضية الأسرى والنضال على الصعيدين المحلي والدولي من أجل الإفراج عنهم.
وشكرت عشراوي الوفد الضيف على الدعم الذي تقدمه السويد للوكالة وبرامج التنمية في فلسطين، وتقديرها لرفع مستوى التمثيل الفلسطيني في السويد، متمنية الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة. كما تناول الاجتماع سبل التعاون المشترك بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية.