اختتام مبادرة 'مشروعي يبدأ بفكرة' في جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل
جانب من حفل الاختتام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتم مركز التميز في جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل، اليوم الخميس، مبادرة 'مشروعي يبدأ بفكرة' الممولة من صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وأكد رئيس مجلس أمناء بوليتكنك فلسطين أحمد التميمي، في كلمته خلال حفل الاختتام، أهمية مواجهة الاحتلال باكتساب العلم والمعرفة وتنمية القدرات الذاتية لأبناء شعبنا في شتى المجالات الحياتية، بغية النهوض بمجتمعنا رغم معيقات الاحتلال وممارساته العنصرية التي يهدف من خلالها إلى تدمير الأسرة والمجتمع الفلسطيني.
وأشاد بالبرامج التدريبية التي تقدم في مركز التميز ومراكز خدمة المجتمع التابعة للبوليتكنك ومستوى مخرجات هذه المبادرات التدريبية التي تعمل على جسر الهوة بين خريجي الجامعات وسوق العمل.
وبدوره، نوه رئيس الجامعة إبراهيم المصري، إلى سلسلة الفعاليات المتواصلة التي تنظم في جامعة بوليتكنك فلسطين، مثمنا دور صندوق الاستثمار الفلسطيني على دعمه لهذه المبادرة، وأكد أهميتها وإسهامها في إيجاد فرص عمل للخريجين القادرين على إطلاق مشاريعهم الصغيرة، ما يعزز قوة الاقتصاد في المجتمع الفلسطيني.
وقال نائب محافظ الخليل مروان سلطان 'إن جامعة بوليتكنك فلسطين تتميز بتخصصاتها الفريدة وفي برامجها'، مشيرا إلى أهمية الاتفاقية التي وقعت لإنشاء المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية في جامعة بوليتكنك فلسطين.
وعبر عن سعادته بمبادرة صندوق الاستثمار الفلسطيني لأهمية هذه البرامج التدريبية في بناء مشاريع استثمارية تعمل على تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني، مضيفا أن 'التحديات كبيرة أمامنا واستثمارنا في الإنسان الفلسطيني هو أفضل سبيل للنهوض بمجتمعنا'.
ومن جانبه، قال المستشار الاقتصادي لصندوق الاستثمار الفلسطيني سميح العبد 'إن التعليم سلاح للصمود في وجه الاحتلال، فعلينا دفع الطلبة لإكسابهم مهارات تساعدهم في الدخول إلى سوق العمل، ونحن سنواصل تقديم المشاريع لتوفير بيئة خصبة للريادة والرياديين في فلسطين'.
وطالب الشركات والمؤسسات الخاصة بدعم الطلبة والوقوف إلى جانبهم في تنفيذ مشاريعهم، لما في ذلك من أثر على الاقتصاد الفلسطيني ومساهمة في الحد من نسبة البطالة.
وأشار العبد إلى أن المشروع يقوم على توفير فرص عمل للخريجين ويمكنهم من اكتساب المهارات للاندماج في سوق العمل.
وأوضح مدير مركز التميز وسام شمروخ، أن هذه المبادرات جاءت لتكون ضمن سلسلة تعاون مشترك بين اتحاد مراكز التميز في الجامعات الفلسطينية، وقال 'إن جميع مخرجات المشروع تختلف عن سابقاتها من ناحية الجودة والنوعية والعدد، فلم تقتصر هذه المشاريع على تكنولوجيا المعلومات فقط بل شملت كافة القطاعات الزراعية والسياحية والطاقة والخدمات العامة'.
وفي ختام الحفل، ألقى الطالب أنيس أبو الفيلات كلمة الخريجين، مثمنا دعم الجامعة وصندوق الاستثمار الفلسطيني للطلبة.
وأشاد منسق المشروع في حاضنة تطوير الأعمال بمركز التميز علي رمضان، بعدد ونوعية خطط العمل المقدمة في المسابقة التي زادت عن 25 خطة.
وقال: 'جميع الخطط تستحق الدعم والاستثمار فيها لتتحول لشركات ناشئة خلال العام المقبل'، معلنا عن أسماء المشاريع الفائزة للمرحلة الثانية من المشروع وهي: معصرة الزيتون المنزلية، وبرنامج عزل الضجيج في مكالمات الجوال، وحديقة النور لتنمية الثورة الداجنة، وإبداع الطاقات البديلة، والتحكم الذكي بالمزارع عن طريق الموبايل، وإنتاج الطاقة من خلال الخرز الكهرومغناطيسي.
كما أعلن عن أفضل ريادي في جامعة بوليتكنك فلسطين للعام الأكاديمي الحالي، الذي حصل عليه صاحب شركة بعبش للدعاية والإعلان سامح الهنيني.
haاختتم مركز التميز في جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل، اليوم الخميس، مبادرة 'مشروعي يبدأ بفكرة' الممولة من صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وأكد رئيس مجلس أمناء بوليتكنك فلسطين أحمد التميمي، في كلمته خلال حفل الاختتام، أهمية مواجهة الاحتلال باكتساب العلم والمعرفة وتنمية القدرات الذاتية لأبناء شعبنا في شتى المجالات الحياتية، بغية النهوض بمجتمعنا رغم معيقات الاحتلال وممارساته العنصرية التي يهدف من خلالها إلى تدمير الأسرة والمجتمع الفلسطيني.
وأشاد بالبرامج التدريبية التي تقدم في مركز التميز ومراكز خدمة المجتمع التابعة للبوليتكنك ومستوى مخرجات هذه المبادرات التدريبية التي تعمل على جسر الهوة بين خريجي الجامعات وسوق العمل.
وبدوره، نوه رئيس الجامعة إبراهيم المصري، إلى سلسلة الفعاليات المتواصلة التي تنظم في جامعة بوليتكنك فلسطين، مثمنا دور صندوق الاستثمار الفلسطيني على دعمه لهذه المبادرة، وأكد أهميتها وإسهامها في إيجاد فرص عمل للخريجين القادرين على إطلاق مشاريعهم الصغيرة، ما يعزز قوة الاقتصاد في المجتمع الفلسطيني.
وقال نائب محافظ الخليل مروان سلطان 'إن جامعة بوليتكنك فلسطين تتميز بتخصصاتها الفريدة وفي برامجها'، مشيرا إلى أهمية الاتفاقية التي وقعت لإنشاء المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية في جامعة بوليتكنك فلسطين.
وعبر عن سعادته بمبادرة صندوق الاستثمار الفلسطيني لأهمية هذه البرامج التدريبية في بناء مشاريع استثمارية تعمل على تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني، مضيفا أن 'التحديات كبيرة أمامنا واستثمارنا في الإنسان الفلسطيني هو أفضل سبيل للنهوض بمجتمعنا'.
ومن جانبه، قال المستشار الاقتصادي لصندوق الاستثمار الفلسطيني سميح العبد 'إن التعليم سلاح للصمود في وجه الاحتلال، فعلينا دفع الطلبة لإكسابهم مهارات تساعدهم في الدخول إلى سوق العمل، ونحن سنواصل تقديم المشاريع لتوفير بيئة خصبة للريادة والرياديين في فلسطين'.
وطالب الشركات والمؤسسات الخاصة بدعم الطلبة والوقوف إلى جانبهم في تنفيذ مشاريعهم، لما في ذلك من أثر على الاقتصاد الفلسطيني ومساهمة في الحد من نسبة البطالة.
وأشار العبد إلى أن المشروع يقوم على توفير فرص عمل للخريجين ويمكنهم من اكتساب المهارات للاندماج في سوق العمل.
وأوضح مدير مركز التميز وسام شمروخ، أن هذه المبادرات جاءت لتكون ضمن سلسلة تعاون مشترك بين اتحاد مراكز التميز في الجامعات الفلسطينية، وقال 'إن جميع مخرجات المشروع تختلف عن سابقاتها من ناحية الجودة والنوعية والعدد، فلم تقتصر هذه المشاريع على تكنولوجيا المعلومات فقط بل شملت كافة القطاعات الزراعية والسياحية والطاقة والخدمات العامة'.
وفي ختام الحفل، ألقى الطالب أنيس أبو الفيلات كلمة الخريجين، مثمنا دعم الجامعة وصندوق الاستثمار الفلسطيني للطلبة.
وأشاد منسق المشروع في حاضنة تطوير الأعمال بمركز التميز علي رمضان، بعدد ونوعية خطط العمل المقدمة في المسابقة التي زادت عن 25 خطة.
وقال: 'جميع الخطط تستحق الدعم والاستثمار فيها لتتحول لشركات ناشئة خلال العام المقبل'، معلنا عن أسماء المشاريع الفائزة للمرحلة الثانية من المشروع وهي: معصرة الزيتون المنزلية، وبرنامج عزل الضجيج في مكالمات الجوال، وحديقة النور لتنمية الثورة الداجنة، وإبداع الطاقات البديلة، والتحكم الذكي بالمزارع عن طريق الموبايل، وإنتاج الطاقة من خلال الخرز الكهرومغناطيسي.
كما أعلن عن أفضل ريادي في جامعة بوليتكنك فلسطين للعام الأكاديمي الحالي، الذي حصل عليه صاحب شركة بعبش للدعاية والإعلان سامح الهنيني.