بعد الاعلان عن وحدات استيطانية جديدة.....شعث: الحكومة الإسرائيلية تقوم فعلاً بتدمير حل الدولتين
أخبار فتح
2013-06-14 | 10:08
1863
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عبد الرؤوف ارناؤوط:
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" د. نبيل شعث، في تصريح لـ"الأيام" أن "الحكومة الإسرائيلية تقوم قولاً وفعلاً بتدمير حل الدولتين وأي إمكانية لإنقاذ عملية السلام". وقال: "مهمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري ستفشل، والذي سيفشل هذه المهمة هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الذي بدأ منذ الآن بتوجيه اللوم لنا مع أنه هو الذي يتحدى جهود الوزير الأميركي وهو الذي يدمر مشروع الدولتين".
جاء ذلك في وقت كشف فيه النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية دفعت خلال الأيام الثلاثة الماضية مخططات لبناء 1225 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات إسرائيلية في عمق الضفة الغربية؛ ما يؤدي إلى مزيد من التعقيد لجهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري من أجل إعادة إحياء عملية السلام.
وذكرت حركة السلام الآن الإسرائيلية، المختصة بمتابعة النشاط الاستيطاني، أن الحكومة الإسرائيلية تدفع للتنفيذ مخططاً لبناء 550 وحدة استيطانية في مستوطنة (بروخيم) و675 وحدة استيطانية في مستوطنة (إيتامار) في شمال الضفة الغربية.
وقالت السلام الآن: "للأسف فإن حكومة نتنياهو تواصل سياسة توسيع المستوطنات بما فيها حتى تلك المستوطنات المعزولة والتي لن تكون جزءاً من أي اتفاق سلام مستقبلي". وأضافت: "هذه صفعة أخرى لوجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يبذل الكثير من الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات" مشددة على أن "أي حكومة تريد السلام كانت ستوقف النشاطات الاستيطانية".
وفي هذا الصدد، أشار د.شعث إلى أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية تقوم فعلياً بتنفيذ برنامج مناحيم بيغن سنة 1982، فالذي قاله نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون عن سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية هو كلام في منتهى الخطورة ولكن نتنياهو يقول الكلام عندما يؤكد أنه سيستمر في الاستيطان سواء أكانت هناك مفاوضات أم لا".
وأضاف: "نحن لا نقبل الاستيطان لا في ما يسمونه الكتل الاستيطانية ولا خارج الكتل الاستيطانية، فالأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي أرض محتلة ويجب أن تنسحب إسرائيل منها ولا نقبل بأي استيطان عليها".
وشدد د. شعث على أن "ما يجري على الأرض هو أن الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن اتفاق أوسلو بالكامل". وقال: "هم يقولون فعلياً أن من حقهم البناء في كل أراضي الضفة الغربية ومن ثم يقولون تعالوا إلى المفاوضات حتى لو استمر الاستيطان وبالتالي فعن أي دولة فلسطينية يتحدثون؟ وأين ستقام هذه الدولة؟".
zaعبد الرؤوف ارناؤوط:
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" د. نبيل شعث، في تصريح لـ"الأيام" أن "الحكومة الإسرائيلية تقوم قولاً وفعلاً بتدمير حل الدولتين وأي إمكانية لإنقاذ عملية السلام". وقال: "مهمة وزير الخارجية الأميركي جون كيري ستفشل، والذي سيفشل هذه المهمة هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الذي بدأ منذ الآن بتوجيه اللوم لنا مع أنه هو الذي يتحدى جهود الوزير الأميركي وهو الذي يدمر مشروع الدولتين".
جاء ذلك في وقت كشف فيه النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية دفعت خلال الأيام الثلاثة الماضية مخططات لبناء 1225 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات إسرائيلية في عمق الضفة الغربية؛ ما يؤدي إلى مزيد من التعقيد لجهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري من أجل إعادة إحياء عملية السلام.
وذكرت حركة السلام الآن الإسرائيلية، المختصة بمتابعة النشاط الاستيطاني، أن الحكومة الإسرائيلية تدفع للتنفيذ مخططاً لبناء 550 وحدة استيطانية في مستوطنة (بروخيم) و675 وحدة استيطانية في مستوطنة (إيتامار) في شمال الضفة الغربية.
وقالت السلام الآن: "للأسف فإن حكومة نتنياهو تواصل سياسة توسيع المستوطنات بما فيها حتى تلك المستوطنات المعزولة والتي لن تكون جزءاً من أي اتفاق سلام مستقبلي". وأضافت: "هذه صفعة أخرى لوجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يبذل الكثير من الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات" مشددة على أن "أي حكومة تريد السلام كانت ستوقف النشاطات الاستيطانية".
وفي هذا الصدد، أشار د.شعث إلى أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية تقوم فعلياً بتنفيذ برنامج مناحيم بيغن سنة 1982، فالذي قاله نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون عن سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية هو كلام في منتهى الخطورة ولكن نتنياهو يقول الكلام عندما يؤكد أنه سيستمر في الاستيطان سواء أكانت هناك مفاوضات أم لا".
وأضاف: "نحن لا نقبل الاستيطان لا في ما يسمونه الكتل الاستيطانية ولا خارج الكتل الاستيطانية، فالأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي أرض محتلة ويجب أن تنسحب إسرائيل منها ولا نقبل بأي استيطان عليها".
وشدد د. شعث على أن "ما يجري على الأرض هو أن الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن اتفاق أوسلو بالكامل". وقال: "هم يقولون فعلياً أن من حقهم البناء في كل أراضي الضفة الغربية ومن ثم يقولون تعالوا إلى المفاوضات حتى لو استمر الاستيطان وبالتالي فعن أي دولة فلسطينية يتحدثون؟ وأين ستقام هذه الدولة؟".
