وفد 'اللجنة التنفيذية' يطلع نائب رئيس زنجبار على آخر التطورات السياسية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلع وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، نائب رئيس زنجبار سيف عيدي، على آخر التطورات السياسية.
وضم الوفد عضوي اللجنة التنفيذية تيسير خالد وصالح رأفت، وعضو المجلس التشريعي جهاد زنيد، وسفير دولة فلسطين لدى تنزانيا نصري أبو جيش.
وبين وفد المنظمة لنائب رئيس زنجبار، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو حكومة متطرفة، لا تريد السلام مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح خالد أن الأمور وصلت مع الإسرائيليين إلى طريق مسدود لعدم استجابة الحكومة الإسرائيلية للمطالب الدولية باحترام قوانين القانون الدولي ووقف سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني من استيلاء على الأراضي، وتوسيع للمستوطنات، واستهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وقال: 'لهذا نحن اليوم في زنجبار للتشاور ولاطلاع أصدقائنا على ما وصلت إليه الأمور مع الجانب الإسرائيلي'.
وأعرب عن شكره لزنجبار، حكومة وشعبا، كما نقل تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس لرئيس زنجبار علي محمد شين.
من جانبه، رحب عيدي بالوفد الفلسطيني على أرض زنجبار، مؤكدا دعم حكومة زنجبار لنضال الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما اجتمع وفد اللجنة التنفيذية وسفير دولة فلسطين لدى تنزانيا برئيس برلمان زنجبار باندو أمير داخل مقر البرلمان.
وأشار خالد، خلال الاجتماع، إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، مبينا أن ما يقارب من ثلث أعضاء المجلس التشريعي جرى اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم خالد إسرائيل بالعمل على شل دور المجلس التشريعي من خلال عدم السماح لأعضائه المتواجدين بغزة الحضور إلى مقر المجلس في رام الله.
بدوره، قال باندو إن المجتمع الدولي ناصر قضايا عالمية كثيرة لكن فيما يخص القضية الفلسطينية وقف عاجزا ولم يفعل شيئا، معتبرا أن هذه وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
ووعد باندو بالعمل والتنسيق مع جميع برلمانات دول شرق إفريقيا من أجل دعم القضية الفلسطينية، مطالبا إسرائيل بضرورة الإفراج عن الأسرى من أعضاء المجلس التشريعي.
كما جرى عقد ندوة سياسية في جامعة زنجبار الحكومية تم تسليط الضوء فيها على الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتوسيع المستوطنات، وتهويد مدينة القدس، إضافة إلى عمليات التخريب المنظمة من قبل المستوطنين ضد أملاك شعبنا في الضفة الغربية.
يذكر أن زنجبار عبارة عن دولة اتحادية مع تنجنيقا، اتحدتا عام 1964، وتعرفان الآن بجمهورية تنزانيا، ولكل من زنجبار وتنجنيقا رئيس وبرلمان.
zaأطلع وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، نائب رئيس زنجبار سيف عيدي، على آخر التطورات السياسية.
وضم الوفد عضوي اللجنة التنفيذية تيسير خالد وصالح رأفت، وعضو المجلس التشريعي جهاد زنيد، وسفير دولة فلسطين لدى تنزانيا نصري أبو جيش.
وبين وفد المنظمة لنائب رئيس زنجبار، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو حكومة متطرفة، لا تريد السلام مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح خالد أن الأمور وصلت مع الإسرائيليين إلى طريق مسدود لعدم استجابة الحكومة الإسرائيلية للمطالب الدولية باحترام قوانين القانون الدولي ووقف سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني من استيلاء على الأراضي، وتوسيع للمستوطنات، واستهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وقال: 'لهذا نحن اليوم في زنجبار للتشاور ولاطلاع أصدقائنا على ما وصلت إليه الأمور مع الجانب الإسرائيلي'.
وأعرب عن شكره لزنجبار، حكومة وشعبا، كما نقل تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس لرئيس زنجبار علي محمد شين.
من جانبه، رحب عيدي بالوفد الفلسطيني على أرض زنجبار، مؤكدا دعم حكومة زنجبار لنضال الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
كما اجتمع وفد اللجنة التنفيذية وسفير دولة فلسطين لدى تنزانيا برئيس برلمان زنجبار باندو أمير داخل مقر البرلمان.
وأشار خالد، خلال الاجتماع، إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، مبينا أن ما يقارب من ثلث أعضاء المجلس التشريعي جرى اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم خالد إسرائيل بالعمل على شل دور المجلس التشريعي من خلال عدم السماح لأعضائه المتواجدين بغزة الحضور إلى مقر المجلس في رام الله.
بدوره، قال باندو إن المجتمع الدولي ناصر قضايا عالمية كثيرة لكن فيما يخص القضية الفلسطينية وقف عاجزا ولم يفعل شيئا، معتبرا أن هذه وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
ووعد باندو بالعمل والتنسيق مع جميع برلمانات دول شرق إفريقيا من أجل دعم القضية الفلسطينية، مطالبا إسرائيل بضرورة الإفراج عن الأسرى من أعضاء المجلس التشريعي.
كما جرى عقد ندوة سياسية في جامعة زنجبار الحكومية تم تسليط الضوء فيها على الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتوسيع المستوطنات، وتهويد مدينة القدس، إضافة إلى عمليات التخريب المنظمة من قبل المستوطنين ضد أملاك شعبنا في الضفة الغربية.
يذكر أن زنجبار عبارة عن دولة اتحادية مع تنجنيقا، اتحدتا عام 1964، وتعرفان الآن بجمهورية تنزانيا، ولكل من زنجبار وتنجنيقا رئيس وبرلمان.