سعد يطالب 'العمل الدولية' بمحاكمة إسرائيل على جرائمها ضد العمال الفلسطينيين
سعد خلال كلمته امام مؤتمر العمل الدولي بجنيف
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، في كلمته مساء اليوم الجمعة، أمام مؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، منظمة العمل الدولية، بفرض عقوبات على حكومة إسرائيل ومحاكمتها على جرائمها ضد العمال الفلسطينيين. وقال سعد: 'لقد آن الأوان لإنهاء الاحتلال لأرضنا ووطننا، ولقد آن الأوان لمنظمتكم أن تقوم بفرض عقوبات على حكومة إسرائيل'.
وأضاف سعد 'أن المخاطر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عموماً والعمال الفلسطينيين خصوصاً هي مخاطر كبيرة تهدد حياة العمال الفلسطينيين بصورة يوميه وفي كل لحظة، وهي مخاطر ناتجة عن ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها يومياً بحق الشعب الفلسطيني وعماله، ومن بينها ما تقوم به أجهزة الأمن الآسرائيلية من ملاحقة للعمال الفلسطينيين على الحواجز وجدار الفصل العنصري، وإطلاق الكلاب البوليسية لنهش أجساد عمالنا، والتي كان آخرها ضحايا حادثة بيت أولا بالقرب من الخليل قبل نحو أربعة أسابيع'.
واعتبر سعد أن المستوطنات الإسرائيلية وجدار الفصل العنصري هما عائقين رئيسيين للتواصل ما بين الضفة وغزه، وما بين المخيم والقرية والمدينة، مشيرا إلى الحصار المستمر على قطاع غزة منذ عام ٢٠٠٦، والفصل الجغرافي بينه وبين باقي محافظات الوطن، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية بما يخنق غزه ويقتلها، كما ذكر الحاضرين بالحرب الأخيرة على غزه والتي حصدت أرواح مئات الشهداء وآلاف الجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، والدمار الذي طال مئات البيوت الآمنة.
وحول أوضاع وظروف تشغيل العمال الفلسطينيين في سوق العمل الأسود الإسرائيلي، أشار سعد إلى الاستغلال الذي يمارس بحق العمال الفلسطينيين من خلال سماسرة العمل بأشكال مختلفة، من بيع ومتاجرة بتصاريح العمل، وسرقة أجور ورواتب العمال تحت سمع وبصر إسرائيل ومنظماتها النقابية، والعمل دون حماية قانونية أو اجتماعية، إضافة إلى ساعات العمل الطويلة وبدون إجازات، وغياب شروط الصحة والسلامة المهنية في أماكن ومنشات العمل الإسرائيلية.
كما ثمن سعد الجهد الذي قامت به منظمة العمل الدولية ومديرها العام من خلال بعثة تقصي الحقائق التي زارت فلسطين، والتي قامت بدورها بمنتهى المسؤولية والمهنية، حيث وصفت بتقريرها الواقع الفلسطيني الحقيقي تحت نير الاحتلال وسيطرته على كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني.
وختم سعد كلمته بالتشديد على ان البطالة والفقر وغياب الحماية والعدالة الاجتماعية هي العناوين الرئيسية لحياة العمال والعاملات في فلسطين كنتيجة طبيعية لاستمرار الاحتلال ومعيقاته في التنمية، وطالب المنظمة الدولية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية في هذا المجال.
zaطالب الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، في كلمته مساء اليوم الجمعة، أمام مؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، منظمة العمل الدولية، بفرض عقوبات على حكومة إسرائيل ومحاكمتها على جرائمها ضد العمال الفلسطينيين. وقال سعد: 'لقد آن الأوان لإنهاء الاحتلال لأرضنا ووطننا، ولقد آن الأوان لمنظمتكم أن تقوم بفرض عقوبات على حكومة إسرائيل'.
وأضاف سعد 'أن المخاطر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عموماً والعمال الفلسطينيين خصوصاً هي مخاطر كبيرة تهدد حياة العمال الفلسطينيين بصورة يوميه وفي كل لحظة، وهي مخاطر ناتجة عن ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها يومياً بحق الشعب الفلسطيني وعماله، ومن بينها ما تقوم به أجهزة الأمن الآسرائيلية من ملاحقة للعمال الفلسطينيين على الحواجز وجدار الفصل العنصري، وإطلاق الكلاب البوليسية لنهش أجساد عمالنا، والتي كان آخرها ضحايا حادثة بيت أولا بالقرب من الخليل قبل نحو أربعة أسابيع'.
واعتبر سعد أن المستوطنات الإسرائيلية وجدار الفصل العنصري هما عائقين رئيسيين للتواصل ما بين الضفة وغزه، وما بين المخيم والقرية والمدينة، مشيرا إلى الحصار المستمر على قطاع غزة منذ عام ٢٠٠٦، والفصل الجغرافي بينه وبين باقي محافظات الوطن، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية بما يخنق غزه ويقتلها، كما ذكر الحاضرين بالحرب الأخيرة على غزه والتي حصدت أرواح مئات الشهداء وآلاف الجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، والدمار الذي طال مئات البيوت الآمنة.
وحول أوضاع وظروف تشغيل العمال الفلسطينيين في سوق العمل الأسود الإسرائيلي، أشار سعد إلى الاستغلال الذي يمارس بحق العمال الفلسطينيين من خلال سماسرة العمل بأشكال مختلفة، من بيع ومتاجرة بتصاريح العمل، وسرقة أجور ورواتب العمال تحت سمع وبصر إسرائيل ومنظماتها النقابية، والعمل دون حماية قانونية أو اجتماعية، إضافة إلى ساعات العمل الطويلة وبدون إجازات، وغياب شروط الصحة والسلامة المهنية في أماكن ومنشات العمل الإسرائيلية.
كما ثمن سعد الجهد الذي قامت به منظمة العمل الدولية ومديرها العام من خلال بعثة تقصي الحقائق التي زارت فلسطين، والتي قامت بدورها بمنتهى المسؤولية والمهنية، حيث وصفت بتقريرها الواقع الفلسطيني الحقيقي تحت نير الاحتلال وسيطرته على كافة مناحي حياة الشعب الفلسطيني.
وختم سعد كلمته بالتشديد على ان البطالة والفقر وغياب الحماية والعدالة الاجتماعية هي العناوين الرئيسية لحياة العمال والعاملات في فلسطين كنتيجة طبيعية لاستمرار الاحتلال ومعيقاته في التنمية، وطالب المنظمة الدولية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية في هذا المجال.