إقليم فتح في مصر: على حماس التراجع عن انقلابها وتنفيذ المصالحة الوطنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت حركة فتح بمصر حماس الى العودة عن الانقلاب الدموى الذى قامت به فى قطاع غزة قبل ستة اعوام وذهب ضحيته اكثر من 700 شهيد من خيرة ابناء حركة فتح، واصابة اكثر من الفى مناضل بإصابات بالغة، ادت الى اصابتهم بعجز مستديم. جاء ذلك خلال تصريح للدكتور جهاد الحرازين مفوض دائرة التعبئة الفكرية والاعلام والمتحدث الإعلامي باسم حركة فتح بمصر.
الذي اوضح قائلاً " ان حركة فتح لا تريد ان تنكئ الجراح بعد مرور ستة اعوام على الانقلاب الذى قامت به حركة حماس بقطاع غزة، وما نتج عن هذا الانقلاب من قتل وتدمير وغدر وخيانة استهدفت كل ما هو فتحاوى بقطاع غزة وادى الى سيطرة حركة حماس على القطاع، مما ادخل القضية الفلسطينية فى نفق مظلم واعادها الى الوراء عشرات السنين، وشكل منعطفا خطيرا فى التاريخ الفلسطيني ".
ودعا الحرازين حركة حماس للتراجع عن الانقلاب الذى قامت به، وألا تسعى للخوض في عام سابع، والأجدر ان تعمل على تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام بين شطرى الوطن، حتى لا يكون هناك مجال للاستغلال السياسى من قبل الاحتلال الصهيونى.
وأضاف الحرازين أن حركة فتح عندما تنازلت عن كل شروطها لأجل اتمام المصالحة وانهاء الانقسام جاء ذلك من حرصها الوطنى على القضية الفلسطينية ونزولا عند رغبة ابناء الشعب الفلسطينى لإنهاء الانقسام.
وأكد الحرازين أن حركة فتح توكد على ضرورة تراجع حماس عن انقلابها وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والالتزام بالشرعية الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس.
ومن جهة أخرى، تؤكد حركة فتح على ضرورة إنهاء ملف المصالحة المجتمعية حتى يلتئم النسيج الاجتماعي الفلسطينى بعدما دمر اثناء الانقلاب وما بعده، كذلك إنهاء كافة قضايا القتل التى مورست اثناء الانقلاب بالتوافق مع اهالى الشهداء والضحايا الذين سقطوا نتيجة له.
haدعت حركة فتح بمصر حماس الى العودة عن الانقلاب الدموى الذى قامت به فى قطاع غزة قبل ستة اعوام وذهب ضحيته اكثر من 700 شهيد من خيرة ابناء حركة فتح، واصابة اكثر من الفى مناضل بإصابات بالغة، ادت الى اصابتهم بعجز مستديم. جاء ذلك خلال تصريح للدكتور جهاد الحرازين مفوض دائرة التعبئة الفكرية والاعلام والمتحدث الإعلامي باسم حركة فتح بمصر.
الذي اوضح قائلاً " ان حركة فتح لا تريد ان تنكئ الجراح بعد مرور ستة اعوام على الانقلاب الذى قامت به حركة حماس بقطاع غزة، وما نتج عن هذا الانقلاب من قتل وتدمير وغدر وخيانة استهدفت كل ما هو فتحاوى بقطاع غزة وادى الى سيطرة حركة حماس على القطاع، مما ادخل القضية الفلسطينية فى نفق مظلم واعادها الى الوراء عشرات السنين، وشكل منعطفا خطيرا فى التاريخ الفلسطيني ".
ودعا الحرازين حركة حماس للتراجع عن الانقلاب الذى قامت به، وألا تسعى للخوض في عام سابع، والأجدر ان تعمل على تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام بين شطرى الوطن، حتى لا يكون هناك مجال للاستغلال السياسى من قبل الاحتلال الصهيونى.
وأضاف الحرازين أن حركة فتح عندما تنازلت عن كل شروطها لأجل اتمام المصالحة وانهاء الانقسام جاء ذلك من حرصها الوطنى على القضية الفلسطينية ونزولا عند رغبة ابناء الشعب الفلسطينى لإنهاء الانقسام.
وأكد الحرازين أن حركة فتح توكد على ضرورة تراجع حماس عن انقلابها وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والالتزام بالشرعية الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس.
ومن جهة أخرى، تؤكد حركة فتح على ضرورة إنهاء ملف المصالحة المجتمعية حتى يلتئم النسيج الاجتماعي الفلسطينى بعدما دمر اثناء الانقلاب وما بعده، كذلك إنهاء كافة قضايا القتل التى مورست اثناء الانقلاب بالتوافق مع اهالى الشهداء والضحايا الذين سقطوا نتيجة له.