مفاز: جمعنا حب القضية وسنقيم حفلين بغزة والهند
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمود أبو عواد- دافعت الشابة الناشطة مفاز أحمد يوسف عن قبولها بالزواج من شاب هندي، واعتبرته صائبا تشرعه كافة الديانات السماوية وليس هناك ما يحرمه، منتقدةً الآراء التي سخرت من قرارها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت في حديث خاص لـ القدس دوت كوم "جمعتنا فلسطين، فمنحتنا حبها وسنلتزم بحبنا لها.. وهنا أو هناك .. في الهند أو في الصين سنعمل من أجل فلسطين إلى أن يتحقق الحلم"، مضيفةً "ما الغريب في ذلك جمعتنا ديانتنا وأخلاقنا فهو شاب هندي مسلم متدين وكل أب وأم يتمنون لبناتهم مثل هذه المواصفات وأنا وجدتها في هذا الشخص".
وأشارت مفاز إلى أن خطيبها الهندي بدر خان سوراي (29 عاماً)، يعيش في العاصمة الهندية نيودلهي ويكمل دراسته في مجال العلاقات الدولية بجامعة ميلا الإسلامية بالعاصمة.
وحول طريقة تعرفها عليه، أوضحت الناشطة مفاز "بدر خان من المناصرين والناشطين من أجل القضية الفلسطينية سواء على الصعيد المحلي في جامعته أو الهند أو بالتضامن مع نشطاء من مختلف دول العالم، وسبق وان نظم فعاليات كبرى في جامعته بحضور عدد كبير من الهنود".
وأضافت "وصل غزة مع قافلة آسيا عام 2010، وكنت حينها أعمل في اللجنة الحكومية لاستقبال القوافل وكانت مهمتي التواصل مع ضيوفنا عبر الانترنت عند عودته إلى بلاده، كناشطة اهتم بقضيتي وأرسل الأخبار والصور بشكل دائم عن غزة للتذكير بقضيتنا، وكان من بين أؤلئك بدر وبعد فترة أصبح يفكر بالزواج مني وتحدث إلى عمي بذلك، الذي بدوره اقتنع بالفكرة وطلب منه أن يطلب يدي من والدي، حيث باشر بمسائلة أصدقائه في الهند عنه، والجميع شكر أخلاقه وحفاظه على صلاته، ثم جاء إلى غزة هو وعائلته وجلسوا مع عائلتي والجميع هنا وافق عليه، وتمت إجراءات الخطوبة في التاسع من الشهر الجاري في إحدى محاكم غزة".
وبينت مفاز أن خطيبها "سيغادر غزة بعد عدة أيام، ويفكر بالعودة إليها بعد إكمال الدكتوراة للعمل بها، لافتةً إلى أنه سيتم تنظيم حفل زفاف فلسطيني بغزة نهاية العام الجاري، ومن ثم السفر للهند لعقد حفل زفاف على الطريقة الهندية". مشيرةً إلى أنها ستعيش في الهند حتى إنهاء زوجها المستقبلي دراسته وأنها ستكمل دراستها في الماجستير بمجال العلوم السياسية اقتداءً بوالدها الدكتور أحمد يوسف.
ولفتت الشابة الفلسطينية إلى أن خطيبها الهندي يتكلم اللغة العربية قليلا، وأنهما يتواصلان معا باللغة الانجليزية، وأنها تشعر بسعادة كبيرة لاختياره لها، موضحةً أنه يحب غزة وتعود على عادات أهلها، وجميع أنواع الأكل وأنه طهى بنفسه الطعام الهندي لها ولعائلتها.
وانتقدت مفاز الآراء الساخرة من خيارها، وقالت "لا أرى في الموضوع أنه يستحق الضجة الإعلامية فالحدث طبيعي وشقيقتي منذ 9 شهور تزوجت بمتضامن تركي، وليس المهم من أي بلد كان بل المهم الأخلاق والدين وقدر أن يكون شريك حياتي هندي ولن أندم على خياري لأني وجدت بهذا الشخص ما افتقده بالآخرين".
zaمحمود أبو عواد- دافعت الشابة الناشطة مفاز أحمد يوسف عن قبولها بالزواج من شاب هندي، واعتبرته صائبا تشرعه كافة الديانات السماوية وليس هناك ما يحرمه، منتقدةً الآراء التي سخرت من قرارها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت في حديث خاص لـ القدس دوت كوم "جمعتنا فلسطين، فمنحتنا حبها وسنلتزم بحبنا لها.. وهنا أو هناك .. في الهند أو في الصين سنعمل من أجل فلسطين إلى أن يتحقق الحلم"، مضيفةً "ما الغريب في ذلك جمعتنا ديانتنا وأخلاقنا فهو شاب هندي مسلم متدين وكل أب وأم يتمنون لبناتهم مثل هذه المواصفات وأنا وجدتها في هذا الشخص".
وأشارت مفاز إلى أن خطيبها الهندي بدر خان سوراي (29 عاماً)، يعيش في العاصمة الهندية نيودلهي ويكمل دراسته في مجال العلاقات الدولية بجامعة ميلا الإسلامية بالعاصمة.
وحول طريقة تعرفها عليه، أوضحت الناشطة مفاز "بدر خان من المناصرين والناشطين من أجل القضية الفلسطينية سواء على الصعيد المحلي في جامعته أو الهند أو بالتضامن مع نشطاء من مختلف دول العالم، وسبق وان نظم فعاليات كبرى في جامعته بحضور عدد كبير من الهنود".
وأضافت "وصل غزة مع قافلة آسيا عام 2010، وكنت حينها أعمل في اللجنة الحكومية لاستقبال القوافل وكانت مهمتي التواصل مع ضيوفنا عبر الانترنت عند عودته إلى بلاده، كناشطة اهتم بقضيتي وأرسل الأخبار والصور بشكل دائم عن غزة للتذكير بقضيتنا، وكان من بين أؤلئك بدر وبعد فترة أصبح يفكر بالزواج مني وتحدث إلى عمي بذلك، الذي بدوره اقتنع بالفكرة وطلب منه أن يطلب يدي من والدي، حيث باشر بمسائلة أصدقائه في الهند عنه، والجميع شكر أخلاقه وحفاظه على صلاته، ثم جاء إلى غزة هو وعائلته وجلسوا مع عائلتي والجميع هنا وافق عليه، وتمت إجراءات الخطوبة في التاسع من الشهر الجاري في إحدى محاكم غزة".
وبينت مفاز أن خطيبها "سيغادر غزة بعد عدة أيام، ويفكر بالعودة إليها بعد إكمال الدكتوراة للعمل بها، لافتةً إلى أنه سيتم تنظيم حفل زفاف فلسطيني بغزة نهاية العام الجاري، ومن ثم السفر للهند لعقد حفل زفاف على الطريقة الهندية". مشيرةً إلى أنها ستعيش في الهند حتى إنهاء زوجها المستقبلي دراسته وأنها ستكمل دراستها في الماجستير بمجال العلوم السياسية اقتداءً بوالدها الدكتور أحمد يوسف.
ولفتت الشابة الفلسطينية إلى أن خطيبها الهندي يتكلم اللغة العربية قليلا، وأنهما يتواصلان معا باللغة الانجليزية، وأنها تشعر بسعادة كبيرة لاختياره لها، موضحةً أنه يحب غزة وتعود على عادات أهلها، وجميع أنواع الأكل وأنه طهى بنفسه الطعام الهندي لها ولعائلتها.
وانتقدت مفاز الآراء الساخرة من خيارها، وقالت "لا أرى في الموضوع أنه يستحق الضجة الإعلامية فالحدث طبيعي وشقيقتي منذ 9 شهور تزوجت بمتضامن تركي، وليس المهم من أي بلد كان بل المهم الأخلاق والدين وقدر أن يكون شريك حياتي هندي ولن أندم على خياري لأني وجدت بهذا الشخص ما افتقده بالآخرين".