الزعارير: الانقلاب أضعف القدرة الوطنية في مواجهة تحديات التحرر والاستقلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، إن الأوضاع التي تعيشها القضية الفلسطينية باتت أكثر تعقيدا وصعوبة بفعل الانقلاب وما تبعه من آثار وارتدادات أضعفت القدرة والمناعة الوطنية في مواجهة تحديات التحرر والاستقلال.
واضاف الزعارير في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن وقوع الانقلاب واستباحة الفلسطيني لدم أخيه الفلسطيني شكل علامة سوداء في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية وهو ما يتطلب تصويب المسار بأسرع ما يكون، واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي لتعزيز مكانة القضية الوطنية، وتمكين الجهد الوطني من إنجاز غايته الأساسية والمتمثلة في التحرير والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية.
وشدد في هذا الصدد على أن الأولوية على كل ما سواها، يجب أن تكون في إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، لأن وحدة النظام السياسي ركيزة أساسية لإحداث تطور نوعي في الموقف الفلسطيني ونضاله المتواصل، لافتا في هذا الصدد الى أن كل المحاولات لتأخير المصالحة للانتصار والاعتماد على تطور الأوضاع في المحيط الإقليمي وبعض الدول العربية، لن يجلب فائدة للشعب الفلسطيني بقدر ما يستنزف إمكانياته وزمنه وعلى حساب معاناته اليومية الطويلة.
وأكد أن إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني واستئناف الحياة الديمقراطية في فلسطين هي الطريقة المثلى لتأصيل النظام التعددي والديمقراطي والتداول السلمي للحكم.
وحيا الزعارير بمناسبة ذكرى وقوع الانقلاب في قطاع غزة، أبناء القطاع الذين وقفوا في وجه القوة والرصاص دفاعا عن الشرعية الوطنية، مترحما على الشهداء الذين سقطوا برصاص الحقد والجهل الوطني.
zaقال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، إن الأوضاع التي تعيشها القضية الفلسطينية باتت أكثر تعقيدا وصعوبة بفعل الانقلاب وما تبعه من آثار وارتدادات أضعفت القدرة والمناعة الوطنية في مواجهة تحديات التحرر والاستقلال.
واضاف الزعارير في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن وقوع الانقلاب واستباحة الفلسطيني لدم أخيه الفلسطيني شكل علامة سوداء في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية وهو ما يتطلب تصويب المسار بأسرع ما يكون، واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي لتعزيز مكانة القضية الوطنية، وتمكين الجهد الوطني من إنجاز غايته الأساسية والمتمثلة في التحرير والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية.
وشدد في هذا الصدد على أن الأولوية على كل ما سواها، يجب أن تكون في إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، لأن وحدة النظام السياسي ركيزة أساسية لإحداث تطور نوعي في الموقف الفلسطيني ونضاله المتواصل، لافتا في هذا الصدد الى أن كل المحاولات لتأخير المصالحة للانتصار والاعتماد على تطور الأوضاع في المحيط الإقليمي وبعض الدول العربية، لن يجلب فائدة للشعب الفلسطيني بقدر ما يستنزف إمكانياته وزمنه وعلى حساب معاناته اليومية الطويلة.
وأكد أن إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني واستئناف الحياة الديمقراطية في فلسطين هي الطريقة المثلى لتأصيل النظام التعددي والديمقراطي والتداول السلمي للحكم.
وحيا الزعارير بمناسبة ذكرى وقوع الانقلاب في قطاع غزة، أبناء القطاع الذين وقفوا في وجه القوة والرصاص دفاعا عن الشرعية الوطنية، مترحما على الشهداء الذين سقطوا برصاص الحقد والجهل الوطني.