الجبهة العربية الفلسطينية تدعو لانهاء الانقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم إلى الاستجابة لإرادة الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وإزالة العبء الأكبر عن كاهل شعبنا وهو يواصل صموده ونضاله لتحقيق أهدافه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت الجبهة في بين صحفي لها اليوم بمناسبة الذكرى السادسة للانقسام أنه آن الأوان لكل الأطراف التوقف أمام ما خلفه الانقسام من نتائج كارثية على كافة الصعد ومراجعة مواقفها ومعاييرها في التعاطي مع قضايا وهموم شعبنا ، والإدراك أن الإبقاء على الانقسام لا يخدم مصالحها ويضر بمصالح ومستقبل شعبنا، مضيفة ان جهود الستة أعوام الماضية من السعي إلى إنهاء الانقسام والتي لم تنجح حتى اليوم تدفعنا جميعاً للتساؤل، هل قضايا الخلاف بهذه الدرجة من التعقيد؟ وما الذي يحول دون إنهاء هذا الواقع الأليم؟ وهل حققت الأطراف المتخاصمة في الساحة الفلسطينية نتائج تذكر من وراء الانقسام سوى المزيد من المعاناة لشعبنا؟.
ودعت الجبهة إلى الاستجابة فوراً لإرادة شعبنا مؤكدة أن من يعاند شعبه هو الخاسر الأكبر، ولن يرحمه التاريخ ولا شعبنا الذي يؤكد في كل يوم على ضرورة إنهاء الانقسام وسجل في كل المواقف والأزمات نماذجاً مشرفة في تكاثف الشعب ووحدته وخاصة في هذه الظروف التي يتصاعد فيها الاستيطان والتهويد والتهديدات المتواصلة في قطاع غزة في الوقت الذي تدير الحكومة الاسرائيلية الظهر مجهود الولايات المتحدة الامريكية العاجزة عن ممارسة اي حفظ ع اسرائيل بما يتناقض مع مفاهيم الولايات المتحدة الامريكية في الحرية والاستقلال لكافة الشعوب وانهاء آخر احتلال في العالم لارضنا وهذا يتطلب توجيه كل الجهود والطاقات لمواجهة هذا التحدي من خلال الاسراع بإنهاء الانقسام .
وتساءلت الجبهة: ما الذي يمنع من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من تشكيل حكومة ائتلاف وطني وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ليكون شعبنا الفيصل والحكم، لنؤسس معاً لمرحلة جديدة من العمل الوطني تقوم على مبدأ الشراكة السياسية ومبدأ تكامل الأدوار ليقوم كل منا بدوره في خدمة شعبنا وتحقيق أهدافه الوطنية ؟ منتقدة الانتهاكات المتواصلة لحقوق أهلنا وشعبنا والمساس بحرياتهم ، متسائلة أهذا هو النموذج الذي نقدمه لشعبنا ونحن نسعى إلى تحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال؟ داعية الجميع إلى العودة لرشده والبدء الفوري بتنفيذ المصالحة دون تباطوء، والتخلي عن الحسابات الفئوية والحزبية فشعبنا وقضيتنا اكبر من فصائلنا ومن اعتباراتنا الحزبية الضيقة.
كما ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى إعلاء الصوت وتشكيل قوة شعبية ضاغطة على كل الأطراف من اجل دفعها للاستجابة وانهاء الانقسام البغيض.
zaدعت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم إلى الاستجابة لإرادة الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وإزالة العبء الأكبر عن كاهل شعبنا وهو يواصل صموده ونضاله لتحقيق أهدافه الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت الجبهة في بين صحفي لها اليوم بمناسبة الذكرى السادسة للانقسام أنه آن الأوان لكل الأطراف التوقف أمام ما خلفه الانقسام من نتائج كارثية على كافة الصعد ومراجعة مواقفها ومعاييرها في التعاطي مع قضايا وهموم شعبنا ، والإدراك أن الإبقاء على الانقسام لا يخدم مصالحها ويضر بمصالح ومستقبل شعبنا، مضيفة ان جهود الستة أعوام الماضية من السعي إلى إنهاء الانقسام والتي لم تنجح حتى اليوم تدفعنا جميعاً للتساؤل، هل قضايا الخلاف بهذه الدرجة من التعقيد؟ وما الذي يحول دون إنهاء هذا الواقع الأليم؟ وهل حققت الأطراف المتخاصمة في الساحة الفلسطينية نتائج تذكر من وراء الانقسام سوى المزيد من المعاناة لشعبنا؟.
ودعت الجبهة إلى الاستجابة فوراً لإرادة شعبنا مؤكدة أن من يعاند شعبه هو الخاسر الأكبر، ولن يرحمه التاريخ ولا شعبنا الذي يؤكد في كل يوم على ضرورة إنهاء الانقسام وسجل في كل المواقف والأزمات نماذجاً مشرفة في تكاثف الشعب ووحدته وخاصة في هذه الظروف التي يتصاعد فيها الاستيطان والتهويد والتهديدات المتواصلة في قطاع غزة في الوقت الذي تدير الحكومة الاسرائيلية الظهر مجهود الولايات المتحدة الامريكية العاجزة عن ممارسة اي حفظ ع اسرائيل بما يتناقض مع مفاهيم الولايات المتحدة الامريكية في الحرية والاستقلال لكافة الشعوب وانهاء آخر احتلال في العالم لارضنا وهذا يتطلب توجيه كل الجهود والطاقات لمواجهة هذا التحدي من خلال الاسراع بإنهاء الانقسام .
وتساءلت الجبهة: ما الذي يمنع من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من تشكيل حكومة ائتلاف وطني وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ليكون شعبنا الفيصل والحكم، لنؤسس معاً لمرحلة جديدة من العمل الوطني تقوم على مبدأ الشراكة السياسية ومبدأ تكامل الأدوار ليقوم كل منا بدوره في خدمة شعبنا وتحقيق أهدافه الوطنية ؟ منتقدة الانتهاكات المتواصلة لحقوق أهلنا وشعبنا والمساس بحرياتهم ، متسائلة أهذا هو النموذج الذي نقدمه لشعبنا ونحن نسعى إلى تحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال؟ داعية الجميع إلى العودة لرشده والبدء الفوري بتنفيذ المصالحة دون تباطوء، والتخلي عن الحسابات الفئوية والحزبية فشعبنا وقضيتنا اكبر من فصائلنا ومن اعتباراتنا الحزبية الضيقة.
كما ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى إعلاء الصوت وتشكيل قوة شعبية ضاغطة على كل الأطراف من اجل دفعها للاستجابة وانهاء الانقسام البغيض.