مهرجان أيام جفناوية يختتم فعالياته للعام الرابع على التوالي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قدم بنك فلسطين للعام الرابع على التوالي رعايته لفعاليات مهرجان أيام جفناوية الذي يقام سنويا في قرية جفنا شمال شرق رام الله.
وقد انطلقت قعاليات المهرجان و"معرض المشمش"، بتنظيم من نادي جفنا في الفترة الواقعة ما بين 13 – 15 حزيران 2013 الجاري.
وخلال فعاليات افتتاح المهرجان التي حضرها العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية، أثنى الحاضرون على ضرورة تعزيز الثقافة الفلسطينية، وتكريس منتجاتها، كما تم تكريم رعاة المهرجان، لا سيما بنك فلسطين.
وتشكل رعاية البنك لهذا المهرجان، استمرارا لنهجه بإحياء الموروث الثقافي والتراث والتاريخ الفلسطيني والتقاليد والقيم العربية الأصيلة. كما يعبر عن صادق دعمه وتأييده لكل الفعاليات التي من شأنها دفع البرامج الترفيهية والتنموية لا سيما الزراعية منها في كافة ربوع الوطن إلى الأمام. حيث تعتبر المهرجانات التراثية مناسبات تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخ فلسطين بنتاج حاضرها. وتهدف إلى التأكيد على هويتنا العربية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وشارك في المهرجان عدد من الفرق المتميزة، وفعاليات متنوع الى جانب مشاركة الفنان التونسي حسن خرباش، كما ضم المهرجان مشاركة فرق فنية تراثية في الدبكة الشعبية والغناء من مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية، بالإضافة الى المشاركة الفاعلة لفرق من داخل الخط الاخضر.
ويعتبر مهرجان ايام جفناوية تقليدا سنويا يقوم بتنظيمه نادي جفنا بمشاركة ما يقارب 60 متطوعا من أعضائه، حيث يعمل المتطوعون بطريقة منظمة ومهنية من اجل انجاح هذا العمل الوطني والتطوير المستمر الذي يسعى طاقم المهرجان على ادخاله بشكل سنوي من اجل الارتقاء والوصول الى مستوى متقدم من التنظييم والتنفيذ والتقييم.
جدير بالذكر بأن قرية جفنا تمتاز بانتشار كثيف للمشمش "المستكاوي"، فكانت فكرة المهرجان تشجيع الزراعة، وتعزيز صمود المزارعين، وعرض هذا المنتج بالطريقة التي تليق به.
haقدم بنك فلسطين للعام الرابع على التوالي رعايته لفعاليات مهرجان أيام جفناوية الذي يقام سنويا في قرية جفنا شمال شرق رام الله.
وقد انطلقت قعاليات المهرجان و"معرض المشمش"، بتنظيم من نادي جفنا في الفترة الواقعة ما بين 13 – 15 حزيران 2013 الجاري.
وخلال فعاليات افتتاح المهرجان التي حضرها العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية، أثنى الحاضرون على ضرورة تعزيز الثقافة الفلسطينية، وتكريس منتجاتها، كما تم تكريم رعاة المهرجان، لا سيما بنك فلسطين.
وتشكل رعاية البنك لهذا المهرجان، استمرارا لنهجه بإحياء الموروث الثقافي والتراث والتاريخ الفلسطيني والتقاليد والقيم العربية الأصيلة. كما يعبر عن صادق دعمه وتأييده لكل الفعاليات التي من شأنها دفع البرامج الترفيهية والتنموية لا سيما الزراعية منها في كافة ربوع الوطن إلى الأمام. حيث تعتبر المهرجانات التراثية مناسبات تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخ فلسطين بنتاج حاضرها. وتهدف إلى التأكيد على هويتنا العربية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وشارك في المهرجان عدد من الفرق المتميزة، وفعاليات متنوع الى جانب مشاركة الفنان التونسي حسن خرباش، كما ضم المهرجان مشاركة فرق فنية تراثية في الدبكة الشعبية والغناء من مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية، بالإضافة الى المشاركة الفاعلة لفرق من داخل الخط الاخضر.
ويعتبر مهرجان ايام جفناوية تقليدا سنويا يقوم بتنظيمه نادي جفنا بمشاركة ما يقارب 60 متطوعا من أعضائه، حيث يعمل المتطوعون بطريقة منظمة ومهنية من اجل انجاح هذا العمل الوطني والتطوير المستمر الذي يسعى طاقم المهرجان على ادخاله بشكل سنوي من اجل الارتقاء والوصول الى مستوى متقدم من التنظييم والتنفيذ والتقييم.
جدير بالذكر بأن قرية جفنا تمتاز بانتشار كثيف للمشمش "المستكاوي"، فكانت فكرة المهرجان تشجيع الزراعة، وتعزيز صمود المزارعين، وعرض هذا المنتج بالطريقة التي تليق به.