مهرجان برام الله في ذكرى شهداء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، مهرجانا حاشدا بمدينة رام الله، في الذكرى السنوية لاستشهاد أعضاء لجنتها المركزية الثلاثة عمر القاسم، وخالد نزال، وبهيج المجذوب.
وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الشعب الفلسطيني، ثم رحب عريف الحفل الإعلامي نهاد أبو غوش بالحضور، مقدما نبذة عن حياة الشهداء الثلاثة والظروف التي استشهدوا فيها مستذكرا باقي شهداء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
وألقى عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، كلمة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، أشاد فيها بالدور الكفاحي الذي لعبته الجبهة الديمقراطية على مدى تاريخها، وبالشهداء الذين قدموا حياتهم فداء للوطن وحريته واستقلاله.
وتطرق زكي للأوضاع السياسية الراهنة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية لديها خيارات بديلة تضع حدا لحالة الانقسام والفرقة، كما تستنهض الوضع الفلسطيني في مواجهة التحديات والشروط التي تحاول حكومة نتنياهو فرضها.
وقال إن شعبنا وقيادته وفصائله ملوا حالة المراوحة واستمرار الحديث عن المصالحة دون نتائج ملموسة، وأن المطلوب الآن هو استعادة الوحدة بأسرع ما يمكن.
وأكد رفض الشروط المجحفة لاستئناف المفاوضات، مع التمسك بخيار المقاومة وتصعيد النضال الشعبي والجماهيري في مواجهة الاحتلال وإجراءاته إلى جانب الجهود السياسية والدبلوماسية لتحقيق مزيد من الإنجازات، ومواصلة عزل دولة الاحتلال والضغط عليها لإلزامها باحترام القوانين والمواثيق الدولية.
وألقت الكاتبة ريما نزال، زوجة الشهيد خالد نزال، كلمة تحدثت فيها عن المناقب الإنسانية والقيادية للشهداء، ووصفت فيها الشهيد عمر القاسم بالمعلم النبيل الذي ترك أهم بصمة في تاريخ الحركة الأسيرة، وقالت عن رفيق دربها خالد نزال إنه القائد العسكري الذي أقلق راحة الاحتلال فأخذ قادة الاحتلال قرارا بملاحقته ومطاردته لإسكات بندقيته.
وأضافت 'أن شعبنا يزخر بالشهداء، ويتيه بالرجال الأبطال، فما من بيتٍ إلا وفيه شهيدٌ يزينه، أو أسير يميزه، فلست وحدي من يبوح بالسر، أو يكشف عن سوء الحال، فكل أبناء شعبنا هم من الشهداء والأسرى'.
من جانبه، أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، النائب قيس عبد الكريم، في كلمته، أن الجبهة الديمقراطية ستظل وفية للشهداء ولرسالتهم في استمرار النضال، وفي تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وتصعيد نضاله لإنجاز حقوقه الوطنية.
وعن الأوضاع السياسية الراهنة، قال عبد الكريم إن التصريحات نائب وزير الخارجة الإسرائيلي دانون كشفت الوجه الحقيقي الصحيح لحكومة اليمين العنصري الحاكم في إسرائيل، حيث عملت هذه الحكومة كل ما بوسعها لتدمير الحل السياسي.
وحضر الاحتفال الأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عمر شحادة، وممثل منظمة الصاعقة سالم أبو عرب، إلى جانب صف من قادة وكوادر الجبهة الديمقراطية وأهالي الشهداء والأسرى وممثلي النقابات العمالية والمهنية والاتحادات الشعبية.
haأقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، مهرجانا حاشدا بمدينة رام الله، في الذكرى السنوية لاستشهاد أعضاء لجنتها المركزية الثلاثة عمر القاسم، وخالد نزال، وبهيج المجذوب.
وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الشعب الفلسطيني، ثم رحب عريف الحفل الإعلامي نهاد أبو غوش بالحضور، مقدما نبذة عن حياة الشهداء الثلاثة والظروف التي استشهدوا فيها مستذكرا باقي شهداء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
وألقى عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، كلمة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، أشاد فيها بالدور الكفاحي الذي لعبته الجبهة الديمقراطية على مدى تاريخها، وبالشهداء الذين قدموا حياتهم فداء للوطن وحريته واستقلاله.
وتطرق زكي للأوضاع السياسية الراهنة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية لديها خيارات بديلة تضع حدا لحالة الانقسام والفرقة، كما تستنهض الوضع الفلسطيني في مواجهة التحديات والشروط التي تحاول حكومة نتنياهو فرضها.
وقال إن شعبنا وقيادته وفصائله ملوا حالة المراوحة واستمرار الحديث عن المصالحة دون نتائج ملموسة، وأن المطلوب الآن هو استعادة الوحدة بأسرع ما يمكن.
وأكد رفض الشروط المجحفة لاستئناف المفاوضات، مع التمسك بخيار المقاومة وتصعيد النضال الشعبي والجماهيري في مواجهة الاحتلال وإجراءاته إلى جانب الجهود السياسية والدبلوماسية لتحقيق مزيد من الإنجازات، ومواصلة عزل دولة الاحتلال والضغط عليها لإلزامها باحترام القوانين والمواثيق الدولية.
وألقت الكاتبة ريما نزال، زوجة الشهيد خالد نزال، كلمة تحدثت فيها عن المناقب الإنسانية والقيادية للشهداء، ووصفت فيها الشهيد عمر القاسم بالمعلم النبيل الذي ترك أهم بصمة في تاريخ الحركة الأسيرة، وقالت عن رفيق دربها خالد نزال إنه القائد العسكري الذي أقلق راحة الاحتلال فأخذ قادة الاحتلال قرارا بملاحقته ومطاردته لإسكات بندقيته.
وأضافت 'أن شعبنا يزخر بالشهداء، ويتيه بالرجال الأبطال، فما من بيتٍ إلا وفيه شهيدٌ يزينه، أو أسير يميزه، فلست وحدي من يبوح بالسر، أو يكشف عن سوء الحال، فكل أبناء شعبنا هم من الشهداء والأسرى'.
من جانبه، أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، النائب قيس عبد الكريم، في كلمته، أن الجبهة الديمقراطية ستظل وفية للشهداء ولرسالتهم في استمرار النضال، وفي تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وتصعيد نضاله لإنجاز حقوقه الوطنية.
وعن الأوضاع السياسية الراهنة، قال عبد الكريم إن التصريحات نائب وزير الخارجة الإسرائيلي دانون كشفت الوجه الحقيقي الصحيح لحكومة اليمين العنصري الحاكم في إسرائيل، حيث عملت هذه الحكومة كل ما بوسعها لتدمير الحل السياسي.
وحضر الاحتفال الأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عمر شحادة، وممثل منظمة الصاعقة سالم أبو عرب، إلى جانب صف من قادة وكوادر الجبهة الديمقراطية وأهالي الشهداء والأسرى وممثلي النقابات العمالية والمهنية والاتحادات الشعبية.